طالبان يطلقان مبادرة "ازرع خير" لدعم ذوي الإعاقة

طالبان يطلقان مبادرة ازرع خير لدعم ذوي الإعاقة
طالبان يطلقان مبادرة ازرع خير لدعم ذوي الإعاقة
معتصم الرقاد عمان- أطلق طلبة الجامعة الأردنية مبادرة "ازرع خير" لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، وتفعيل دورهم في المجالات كافة داخل وخارج محيط الجامعة وصولا لمجتمع متكافئ لا يميز بين ذوي الإعاقة وغيرهم.

تحديات بيئة العمل لذوي الإعاقة.. فخ النمطية يسيطر

المدارس الحكومية تعرقل طموح ذوي الإعاقة في التعليم الدامج

مع بداية العام الدراسي: طلبة ذوو إعاقة يكافحون التمييز والرفض

وقال مسؤولو فريق المبادرة الطالبين دانة خالد العمري وبلال حسين عوده الغزو، إن لكل فرد في هذه الحياة ما يميزه ويجعله مختلفًا عن غيره، وكذلك كل فرد من ذوي الإعاقة فيه ما يميزه ويجعله فريدًا متألقًا، تجمعهم مزية مشتركة هي نقاء قلوبهم الذي ينعكس على ابتساماتهم التي تبعث الأمل، وضحكاتهم التي تمد بالقوة والتفاؤل. وقالا إن مبادرة "ازرع خير"، انطلقت منذ فترة وجيزة بهمة كل فرد من أفراد فريق من طلاب الجامعة الأردنية وتحديدًا من طلاب مادة الأخلاق والقيم الإنسانية، وإيماننا بأنه لا فرق بين أحد، وأن لكل فرد حقوقًا في المجتمع، ومن واجب ذوي الإعاقة على الجميع دعمهم وتحفيزهم وتوعية الناس حول حقوقهم. كما من أهداف ورؤى المبادرة تفعيل دور الأشخاص ذوي الإعاقة في المجالات كافة داخل وخارج محيط الجامعة للوصول إلى مجتمع متكافئ لا يرى فرقًا بين ذوي الإعاقة وغيرهم، والتركيز على فكرة دمجهم في المجتمع بتمكينهم من الانخراط في نشاطات متنوعة. حضرت فكرة المبادرة تزامنا مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة والذي يصادف الثالث من كانون الأول (ديسمبر) من كل عام ما ألهمهم للمشاركة وتكريس الجهود لدعمهم. كانت المرحلة الأولى للمبادرة هي التوعية، كطريق للإصلاح، وتم ذلك عبر جولات في الجامعة وبين الطلبة بنشر بطاقات توضح الفكرة بشكل موجز بعبارة (ذوو الإعاقة هم الطاقة والمجتمع هو المعيق)، وشرح الهدف بشكل مفصل والذي يرتكز على أن الإعاقة هي إعاقة الفكر لا الجسد، وعلى المساواة في التعامل بلا تمييز. واجتمع الفريق وساهم في تنظيم فعالية تديرها الجامعة للاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، ومشاهدة المواهب المميزة من الغناء إلى التمثيل إلى كرة السلة ورياضات الدفاع عن النفس وغيرها الكثير. في ذلك اليوم كان لكل حاضر من ذوي الإعاقة نصيب من الرسائل التي تم جمعها، لتكون بمثابة هدية لهم. كان لكل منهم قصته البطولية التي كتبها بقوته وعزيمته، ولكل منهم لوحته التي رسمها بإصراره على مواجهة العقبات التي وضعها أمامه المجتمع فقط لأنه مختلف. ووفق القائمين على "ازرع خير"، فإن هذه المبادرات المميزة والأعمال التطوعية تكسب الشباب خبرات حياتية متنوعة وتكسر حاجز الخوف والروتين لشيء إيجابي وتجعل كل فرد فعالًا في مجتمعه. المبادرة وفق الطالبين بلال ودانة؛ بدأت وستستمر لتحقيق هدفها وتطبيق ما تحمله من معان (ازرع خير)، لأجل غد أفضل ومجتمع متساو.اضافة اعلان