ليما عبد
عمان - قدم موقع WebMD مجموعة من النصائح لمحاربة علامات وتأثيرات تقدم السن على الجسم بناء على العَرَض الذي تجب محاربته. وآتيا استعراض لبعض منها:
- الإصابة بآلام جسدية: يصبح الشخص أكثر عرضة للإصابة بالآلام الجسدية المختلفة مع تقدم سنه. وتعد الممارسة المنتظمة للحركة الجسدية أسلوبا جيدا للتخفيف من هذه الآلام وجعل المفاصل أكثر مرونة.
اضافة اعلان
ومن ضمن النشاطات التي يُنصح بممارستها للحصول على هذه الفوائد والكثير غيرها المشي والسباحة. كما بالإمكان استخدام الكمادات الباردة والأغطية الكهربائية التي تستخدم لتدفئة منطقة معينة من الجسم. أما في حالة عدم الحصول على راحة كافية رغم القيام بهذه النصائح، فيجب التحدث إلى الطبيب حول إمكانية استخدام الأدوية المسكنة، والتي تشمل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية. - ظهور التجاعيد: تظهر التجاعيد مع تقدم السن نتيجة لكون البشرة تصبح أكثر رقة وجفافا وأقل مرونة. كما أن هناك أمورا أخرى، بالإضافة إلى تقدم السن، تجعل التجاعيد أكثر ظهورا، من ضمنها التدخين وكثرة التعرض للأشعة فوق البنفسجية الآتية من الشمس ومن أسرّة التسمير. وللتخفيف من هذه التجاعيد وجعلها أقل ظهورا، ينصح بتجنب هذه الأمور بالإضافة إلى استخدام بعض مستحضرات العناية بالبشرة، منها المستحضرات المرطبة.
- تغير أنماط النوم: على الرغم من أن الحاجة إلى النوم لا تتغير مع تقدم السن، فالقدرة على الحصول عليه تتغير بالفعل. فكبار السن يميلون لإيجاد صعوبة في الخلود إلى النوم وقضاء فترات أقل في النوم العميق والاستيقاظ المتكرر ليلا. ويذكر أن شرب القهوة يعزز ذلك، مما يجعل التوقف عن شربها عاملا مساعدا للحصول على نوم جيد. ومن الضروري أيضا علاج الحالات المرضية التي تؤثر على النوم، من ضمنها ارتفاع ضغط الدم والارتداد المعدي المريئي.
- كثرة التبول: تتراجع قوة عضلات المثانة والحوض مع تقدم السن لدى الرجال، بالإضافة إلى أن مشاكل غدة البروستات تنتشر بين كبار للسن، مما يزيد الحاجة إلى التبول لدى الرجال. لذلك، فينصح بتقوية هذه المنطقة عبر ممارسة "تمارين كيجل"، وذلك عبر ضغط عضلات المثانة تماما كما تفعل عند حصر البول، قم بذلك 10-15 مرة في 3 أوقات مختلفة من اليوم. ويذكر أن النظام الغذائي من طعام وشراب يؤثر في مدى تكرار الحاجة إلى التبول. لذلك فينصح بالحد من المشروبات المحلاة والكافيين.
- الإصابة بالملل: من السهل أن يشعر الشخص بالملل مع تقدم السن إن كان نظامه اليومي لا يحمل أي تجديد، خصوصا إن كان على حاله منذ سنوات. وللتخلص من هذا الشعور، ينصح بالانخراط بنشاطات مختلفة لجعل هذا النظام متجددا. كما وينصح باقتطاع بعض الوقت من اليوم لممارسة نشاط محبوب لدى الشخص أو تعلم مهارة جديدة. كما أن المتقاعدين ينصحون بالالتزام بعمل جزئي أو نشاط تطوعي، فهما يعززان الصحة النفسية بالإضافة إلى قضائهما على الملل.
