طنين الأذن: الأسباب والوقاية والعلاج

ينصح بتجنب التوتر والعمل على الاسترخاء للوقاية من طنين الأذن-(أرشيفية)
ينصح بتجنب التوتر والعمل على الاسترخاء للوقاية من طنين الأذن-(أرشيفية)

عمان- رغم أن مشكلة طنين الأذن تعد من مشاكل الأذن الشائعة، إلا أنه في الوقت نفسه تعد من المشاكل التي يصعب تشخيصها.
وتتمثل أعراض الطنين على شكل رنين أو ضجيج داخلي في الأذن كأنه يصدر من الرأس وليس من المحيط الخارجي، وعادة ما تزيد حدة الصوت ليلاً حال التوجه للنوم وعند مرور أوقات هادئة نظراً إلى أنه وخلال النهار تعمل أصوات الضجيج المرافقة للحركة اليومية على تشتيت الانتباه عن طنين الأذن.اضافة اعلان
إن طنين الأذن بحد ذاته في أغلب الأحيان لا يعد مرضاً بل يكون عرضاً لمرضٍ ما أو لدواء ما، وتجدر الإشارة هنا إلى أن ضجيجاً بسيطاً في الأذن يعد طبيعياً في معظم الناس؛ حيث إنه يختفي من تلقاء نفسه ويظهر في حالات معينة كالخوف أو القلق، ولكن عندما يصل مستوى الطنين في الأذن إلى أن يؤثر على الأعمال اليومية هنا يجب مراجعة الطبيب.
لماذا يحدث الطنين؟
تكثر الأبحاث القائمة التي تعمل على جمع المزيد من المعلومات عن كيفية حدوث الطنين أو ماهية العوامل المحفزة لحدوثه؛ فالمعلومات المتوافرة حالياً تعد قليلة نسبياً ولكن يتزامن وجود الطنين في الأذن مع كثير من الأمراض منها:
• ضعف في عصب الأذن الداخلي وعادة ما تزيد هذه الظاهرة مع تقدم العمر.
• كثرة التعرض للضجيج خصوصا عند استعمال سماعات الأذن والاستماع لصوت عالٍ لفترات طويلة.
• مرض منيير ""meniere's .
• وجود جسم غريب في الأذن أو زيادة المادة الشمعية في الأذن.
• التهاب أو حساسية الأذن.
• مشاكل في الأذن الوسطى أو قناة استاكيوس السمعية.
• تشنجات عضلية.
• أمراض القلب والشرايين.
• جرعات عالية من بعض الأدوية كالأسبرين.
• ضغط نفسي أو اكتئاب.
• نقص مستوى فيتامين الـ"ب 12" قد يرتبط بطنين الأذن.
كيفية علاج الطنين
العلاج الرئيسي لهذه المشكلة يتمثل عادة بتشخيص السبب الكامن وراء الطنين ومعالجته وبالطبع هناك علاجات دوائية تستخدم اعتماداً على الحالة المرضية المشخصة ولكن وبشكل عام في حال تم تقييم الحالة وتم استثناء أي سبب مباشر لطنين الأذن وبغياب المسبب الرئيسي تكون العلاجات لطنين الأذن محدودة .. هناك معلومات قليلة تدعم استخدام الطب البديل لمعالجة طنين الأذن ولكن هناك بعض الخيارات المستخدمة التي أدت إلى مساعدة الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن من دون معرفة السبب الرئيسي له مثل:
• العلاج بالإبر الصينية.
• عشبة الـ "Ginkgo "
• الزنك إذ قد يعاني بعض الأشخاص الذين يعانون من انخفاض الزنك من طنين الأذن.
• لبوفلافونويد "Lipoflavonoid"
ومن النصائح المهمة التي ينصح بها الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن والتي قد تخفف من شدة الطنين:
• التقليل من الكافيين والنكوتين والكحول قد يساعد على التقليل من طنين الأذن.
• تناول الأغذية ذات المحتوى القليل من الأملاح وتجنب إضافة الأملاح إلى الغذاء قد يساعد في التقليل من طنين الأذن.
• عدم التعرض لصوت مرتفع باستمرار وتجنب استخدام سماعات الأذن لفترات طويلة .
• تنظيف الأذن بالطريقة الصحيحة وتجنب إدخال القطن المخصص للتنظيف إلى داخل الأذن، إذ قد يعمل استخدامه الخاطئ على دفع المادة الصمغية إلى داخل الأذن ما قد يسبب طنيناً مزعجاً.
• العمل على ارتداء السماعات الواقية من الصوت خاصة في بيئات العمل التي تشمل ضجيجاً عالياً.
• أخذ قسط كاف من النوم.
• تجنب التوتر والعمل على الاسترخاء.
• للتقليل من حدة الطنين عند النوم لا بأس من العمل على إضافة صوت خافت لغرفة النوم مثل صوت دقات الساعة أو حتى موسيقى هادئة وذلك لتشتيت تركيزك على صوت الطنين.
وبشكل عام قد يتلاشى طنين الأذن تلقائياً وفي حالات أخرى يكون ملازماً للأشخاص المصابين ما يدفعهم للتعايش مع هذه الحالة.

دكتورة صيدلانية غادة يعقوب سلامة
مركز فارمسي ون للتدريب
والمعلومات الدوائية

عمان- رغم أن مشكلة طنين الأذن تعد من مشاكل الأذن الشائعة، إلا أنه في الوقت نفسه تعد من المشاكل التي يصعب تشخيصها.
وتتمثل أعراض الطنين على شكل رنين أو ضجيج داخلي في الأذن كأنه يصدر من الرأس وليس من المحيط الخارجي، وعادة ما تزيد حدة الصوت ليلاً حال التوجه للنوم وعند مرور أوقات هادئة نظراً إلى أنه وخلال النهار تعمل أصوات الضجيج المرافقة للحركة اليومية على تشتيت الانتباه عن طنين الأذن.
إن طنين الأذن بحد ذاته في أغلب الأحيان لا يعد مرضاً بل يكون عرضاً لمرضٍ ما أو لدواء ما، وتجدر الإشارة هنا إلى أن ضجيجاً بسيطاً في الأذن يعد طبيعياً في معظم الناس؛ حيث إنه يختفي من تلقاء نفسه ويظهر في حالات معينة كالخوف أو القلق، ولكن عندما يصل مستوى الطنين في الأذن إلى أن يؤثر على الأعمال اليومية هنا يجب مراجعة الطبيب.
لماذا يحدث الطنين؟
تكثر الأبحاث القائمة التي تعمل على جمع المزيد من المعلومات عن كيفية حدوث الطنين أو ماهية العوامل المحفزة لحدوثه؛ فالمعلومات المتوافرة حالياً تعد قليلة نسبياً ولكن يتزامن وجود الطنين في الأذن مع كثير من الأمراض منها:
• ضعف في عصب الأذن الداخلي وعادة ما تزيد هذه الظاهرة مع تقدم العمر.
• كثرة التعرض للضجيج خصوصا عند استعمال سماعات الأذن والاستماع لصوت عالٍ لفترات طويلة.
• مرض منيير ""meniere's .
• وجود جسم غريب في الأذن أو زيادة المادة الشمعية في الأذن.
• التهاب أو حساسية الأذن.
• مشاكل في الأذن الوسطى أو قناة استاكيوس السمعية.
• تشنجات عضلية.
• أمراض القلب والشرايين.
• جرعات عالية من بعض الأدوية كالأسبرين.
• ضغط نفسي أو اكتئاب.
• نقص مستوى فيتامين الـ"ب 12" قد يرتبط بطنين الأذن.
كيفية علاج الطنين
العلاج الرئيسي لهذه المشكلة يتمثل عادة بتشخيص السبب الكامن وراء الطنين ومعالجته وبالطبع هناك علاجات دوائية تستخدم اعتماداً على الحالة المرضية المشخصة ولكن وبشكل عام في حال تم تقييم الحالة وتم استثناء أي سبب مباشر لطنين الأذن وبغياب المسبب الرئيسي تكون العلاجات لطنين الأذن محدودة .. هناك معلومات قليلة تدعم استخدام الطب البديل لمعالجة طنين الأذن ولكن هناك بعض الخيارات المستخدمة التي أدت إلى مساعدة الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن من دون معرفة السبب الرئيسي له مثل:
• العلاج بالإبر الصينية.
• عشبة الـ "Ginkgo "
• الزنك إذ قد يعاني بعض الأشخاص الذين يعانون من انخفاض الزنك من طنين الأذن.
• لبوفلافونويد "Lipoflavonoid"
ومن النصائح المهمة التي ينصح بها الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن والتي قد تخفف من شدة الطنين:
• التقليل من الكافيين والنكوتين والكحول قد يساعد على التقليل من طنين الأذن.
• تناول الأغذية ذات المحتوى القليل من الأملاح وتجنب إضافة الأملاح إلى الغذاء قد يساعد في التقليل من طنين الأذن.
• عدم التعرض لصوت مرتفع باستمرار وتجنب استخدام سماعات الأذن لفترات طويلة .
• تنظيف الأذن بالطريقة الصحيحة وتجنب إدخال القطن المخصص للتنظيف إلى داخل الأذن، إذ قد يعمل استخدامه الخاطئ على دفع المادة الصمغية إلى داخل الأذن ما قد يسبب طنيناً مزعجاً.
• العمل على ارتداء السماعات الواقية من الصوت خاصة في بيئات العمل التي تشمل ضجيجاً عالياً.
• أخذ قسط كاف من النوم.
• تجنب التوتر والعمل على الاسترخاء.
• للتقليل من حدة الطنين عند النوم لا بأس من العمل على إضافة صوت خافت لغرفة النوم مثل صوت دقات الساعة أو حتى موسيقى هادئة وذلك لتشتيت تركيزك على صوت الطنين.
وبشكل عام قد يتلاشى طنين الأذن تلقائياً وفي حالات أخرى يكون ملازماً للأشخاص المصابين ما يدفعهم للتعايش مع هذه الحالة.
دكتورة صيدلانية غادة يعقوب سلامة
مركز فارمسي ون للتدريب
والمعلومات الدوائية