عبيدات: مطعوم فايزر سيتوفر في الربع الأول من العام المقبل

جانب من أخذ عينات لإجراء فحص "كورونا" - (أرشيفية)
جانب من أخذ عينات لإجراء فحص "كورونا" - (أرشيفية)
محمود الطراونة عمان - قال وزير الصحة، نذير عبيدات، إن الوضع الوبائي شهد، خلال الأسبوعين الماضيين، ثباتا وانخفاض الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”، مؤكدا في الوقت نفسه أن الأردن لن يقبل إلا المطاعيم الآمنة والفاعلة. وأضاف عبيدات، بمؤتمر صحفي عقده وأمين عام الوزارة لشؤون الأوبئة مسؤول ملف كورونا الدكتور وائل هياجنة، في دار رئاسة الوزراء، أمس، ان مطعوم فايزر سيكون متوفرا خلال الربع الأول من العام المقبل، فيما أوضح هياجنة أن من أصيبوا بالفيروس لن تكون لهم أولوية إعطاء المطعوم. وقال عبيدات، إن الأردن التزم بالتعاقد مع مجموعة من الشركات، وهو أمر مهم لضمان وصول وتوفر المطاعيم بأقرب وقت ممكن”، مضيفا، أن لقاح فايزر سيتوفر في الربع الأول من العام المقبل. وأكد، أن هناك استعدادات كافية للتعامل معه وبرنامج إعطائه، والأولويات أصبحت واضحة بهذا الخصوص، وكيفية تخزينه حسب ما هو مطلوب”. وأوضح عبيدات، ان “اتفاقيات أخرى مبدئية أبرمت مع شركتين لتوفير اللقاح ستضمن وصول المطاعيم من مصادر مختلفة”. وفيما أشار إلى وجود تأكيدات من الشركة لتزويد الأردن بالمطاعيم، أكد أن المملكة لن تقبل إلا بتوفير اللقاحات الآمنة والفاعلة التي تمر بكل المراحل الرسمية. وبين عبيدات أن تسعيرة فحص (PCR)، حسبت بطريقة واضحة وفق تكلفة المواد والعامل البشري وتكلفة الأجهزة، وسيعاد النظر بها بشكل دوري، قائلًا إن الوزارة وضعت تسعيرة جديدة لتكلفة العلاج بالمستشفيات الخاصة بشكل واضح ودقيق إلى جانب عناية درجة أولى وعادية والعناية المتوسطة والعناية الحثيثة، ولكل مستوى تسعيرة وتكلفة واضحة. وتابع أنه تم تشكيل لجنة للنظر بأي شكاوى أو أي ملاحظات حول تسعيرة العلاج في المستشفيات الخاصة. وأوضح عبيدات أن الوضع الوبائي ما يزال يشهد ثباتا مع انخفاض في عدد الإصابات خلال الأسبوعين الماضيين، مؤكدًا في الوقت نفسه أن “الأردن ما يزال في قلب المعركة ضد الفيروس، وعلينا جميعا أن نحاربه، وأفضل الخيارات لذلك هو لبس الكمامة والتباعد الجسدي والابتعاد عن التجمعات”. وحول المستشفيات الميدانية، قال عبيدات إنه زار المستشفى الميداني في حرم مستشفى الأمير حمزة الحكومي، مضيفا أنه سيتم تسليمه خلال أيام. الهياجنة، بدوره قال إن المواطن ساعد بالتزامه بطرق الوقاية على ثبات المنحنى الوبائي للفيروس، خلال الأسابيع الماضية، مؤكدا أن الأردن يشهد انخفاضا في عدد الحالات المؤكدة خلال الأسبوع الـ48 مقارنة بالأسابيع السابقة. ودلل على ذلك بانخفاض نسبة الفحوصات الإيجابية والوفيات وأعداد الراقدين على أسرة المستشفيات للعلاج، مبينًا أن الأردن شارك بالعديد من التجارب المتعلقة بإنتاج لقاحات “كورونا”. وأشار الهياجنة إلى أن إنتاج المطعوم معقد أكثر من إنتاج الأدوية، ويحتاج ما بين 5 و7 أعوام في الأحوال العادية، إضافة إلى بنية تحتية، قائلًا إن تكلفة إنتاج مطعوم واحد تبلغ حوالي 700 مليون دولار أميركي، وقد تصل إلى مليار دولار. وشدد على أن “الصحة” لن تعطي المطعوم لمن أصيب وشفي من الفيروس، كونه قد تلقى مناعة طبيعية، لافتا إلى عدم استثناء أحد من إعطاء المطعوم، لكن هناك أولويات بحسب فئات 10 رتبتها الوزارة. وأكد الهياجنة أن الحكومة ستلجأ لاستخدام المطعوم حال وروده إلى الأردن، ولن تنتظر لاستصدار التصاريح اللازمة والتي قد تستمر لمدة شهرين. وبين أن اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة لم تتلق أي سؤال حول الامتحانات النهائية في الحرم الجامعي، مشيرا إلى “أن اللجنة تفكر بتقديم توصية لإعادة الطلبة إلى صفوفهم مع بدء الفصل الدراسي الثاني، وسط إجراءات احترازية مشددة. وحول الفروقات في الأرقام التي تنشرها “الصحة” حول “كورونا”، أوضح الهياجنة “أن الوزارة ليس لديها ما تخفيه حول أرقام الإصابات”، مؤكدًا أن دخولات المرضى إلى المستشفيات يتم للحالات المؤكدة والمشتبه بإصابتها، وليس المؤكدة فقط. وبين أن الحالات المؤكدة يجوز جمعها في غرفة واحدة، أما المشتبه فيها فيتم فصل كل مشتبه بإصابته في غرفة على حدة.اضافة اعلان