عشائر الحجايا تؤكد التفافها حول الراية الهاشمية

فيصل القطامين

الطفيلة - أكدت عشائر الحجايا في لواء الحسا التفافها حول راية القيادة الهاشمية خلال مهرجان خطابي كبير حمل عنوان "على العهد ماضون" شارك فيه العديد من الفاعليات، مشددة على البيعة والولاء والانتماء لجلالة الملك عبدالله الثاني، وللوطن الذي ينعم بالأمن والاستقرار.اضافة اعلان
واستنكر شيوخ ووجهاء ومخاتير عشائر  لواء الحسا والكرك والقطرانة خلال المهرجان الإساءة للثورة العربية الكبرى ومن ناضلوا فيها دفاعا عن الأمة العربية والوطن الغالي من عشائر الحجايا وباقي العشائر الأردنية، رافضين تطاولهم على رموز الوطن.
وأكدوا أن أبناء عشائر الحسا هم الجنود الأوفياء، وأن أبناء الحسا وجرف الدراويش والسلطاني والقطرانة ومحي والحامدية والأبيض وغيرها من مناطق الحجايا، يرفعون إلى سيد البلاد وحامي الحمى أسمى آيات الولاء والانتماء.
وشجب الشيوخ والوجهاء تصريحات قلة أثناء مشاركتها في مهرجان أقيم احتفالا بإخلاء سبيل عدد من ناشطي الحراك بمكرمة ملكية سامية وتطاولت على رموز الوطن والثورة العربية الكبرى، وحذروا من الانزلاق إلى مواقف ستضر باستقرار وأمن الأردنيين.
وأكدو أنه آن الأوان إلى أن يقف الجميع  وقفة رجل واحد في وجه أصحاب الأجندات المغرضة التي تريد النيل من استقرار هذا الوطن وأمنه، مشيرين الى أن هذه السفينة لا يقودها إلا ربان واحد وهو جلالة الملك عبدالله الثاني.
ووجهوا رسالة باسم أبناء الحسا لكل من تسول له نفسه النيل من أمن واستقرار هذا الوطن والتطاول على رجالاته ورموزه مفادها أن تاريخ الطفيلة والحسا عبق بتضحيات رجالته، الذين كانوا على الدوام عنوان الولاء والانتماء للوطن وأبنائهم، مشيرين في ذات الوقت إلى أن الجميع على العهد باقون للحفاظ على نهضة الوطن وحماية مؤسساته.
وقالوا إن العشائر الأردنية في كافة محافظات الوطن هي العون والسند لجلالة الملك وستبقى على الدوام، مؤكدين الوقوف خلف قيادة جلالة الملك بمسيرة الإصلاح المتمثلة في التعديلات الدستورية وتوجيهاته المستمرة إلى الحكومة لإنجاز القوانين الناظمة للحياة السياسية وأبرزها قانون الانتخاب والمحكمة الدستورية والهيئة المشرفة على الانتخابات وغيرها من القوانين، فضلا عن توجيهاته للحكومة بمحاكمة الفاسدين.
وعبر الشيخ مصطفى المرايات في كلمة له عن أبناء عشائر الطفيلة عن استنكار أبناء المحافظة لما تحدث فيه البعض في مهرجان قال إنه "ضد الأردن وقيادته"، معتبرا أنهم "مجموعة من الحاقدين، الناقمين على هذا الوطن والخارجين على القانون"، بحسب قوله.
وقال إن "البعض منهم ملاحق بقضايا جرمية وحقوقية وأخلاقية، كمثل أحد المتشدقين المطلوب أمنيا على إثر قضية دهس أحد المواطنين والهروب من مكان الحادث، حيث أساءوا لشهداء الثورة العربية الكبرى من أبناء عشائر الجنوب والذين رووا بدمائهم الزكية ثرى هذه الأرض المباركة".