علامات تدل على الشيخوخة المبكرة

2
2

ليما علي عبد

عمان- ذكر موقع WebMD بعض العلامات التي تدل على أن الجسد قد شاخ مبكرا. وفي ما يلي مجموعة من هذه العلامات:اضافة اعلان
التباطؤ في المشي: إن أصبحت مشيتك بطيئة وأنت ما تزال في الأربعينيات من عمرك، فهذه علامة تدل على أن جسدك يشيخ بأسرع مما هو طبيعي. ويشار إلى أن المشي يعد واحدا من أسهل أنواع الرياضة وأفضلها لصحة الجسم.
ولبدء برنامج لممارسة المشي بانتظام، احرص على ممارسته لمدة ٥ دقائق يوميا فقط، ثم ابدأ بزيادة هذه المدة تدريجيا إلى أن تصل إلى 30 دقيقة في اليوم الواحد. وحاول أن تمشي نحو 100خطوة في الدقيقة الواحدة. ولتسهيل ذلك، احرص على ارتداء حذاء مريح وخفيف أثناء المشي.
مشاكل الذاكرة: قد تبدأ الذاكرة بالتراجع الطفيف في بداية الأربعينيات من العمر، وقد يؤدي ذلك إلى أن يصبح تذكر الأسماء والحقائق والمعلومات أصعب. لكن معظم حالات الإصابة بالألزهيمار والخرف لا تبدأ قبل سن ال 65. ولوقاية دماغك من تراجع الذاكرة، عليك بالحفاظ على صحته وتمرينه جيدا وباستمرار.
وتتضمن الخطوات التي تساعد في تحقيق ذلك ما يلي:
• تناول غذاء صحيا ومتوازنا.
• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
• ممارسة النشاطات الذهنية باستمرار، منها القراءة وحل الكلمات المتقاطعة.
• الحصول على نوم كاف.
صعوبة صعود السلالم: من الطبيعي أن تجد بعض الصعوبة في صعود السلالم، لكن إن كنت تشعر بأن الصعوبة قد ازدادت مؤخرا، فعندها قد يكون السبب هو عدم ممارستك الرياضة وغيرها من النشاطات الجسدية بانتظام، إذ إن ذلك يؤدي إلى شيخوخة الجسد مبكرا.
فإن كنت تشعر بذلك، فعليك استشارة الطبيب ليحضر لك خطة علاجية تشمل صعود السلالم تدريجيا. وقد تتضمن هذه الخطة علاج مشاكل التوازن وإعادة مراجعة الأدوية المستخدمة للتأكد من أن ذلك ليس السبب وراء المشكلة.
ضعف القبضة: إن أصبحت تواجه صعوبة في فتح العلب أو الإمساك بعجلة القيادة قبل وصولك إلى سن 50عاما، فهذا يشير إلى أنك تعاني من شيخوخة مبكرة. إذ إن قوة القبضة عادة ما تبدأ بالتراجع في الخمسينيات من العمر. بإمكانك الحفاظ على قوة قبضتك من خلال تمرين يديك بانتظام بممارسة التمارين الخاصة لذلك. أما إن تراجعت قوتها تراجعا شديدة فجأة، فعندها قد تكون مصابا بالتهاب المفاصل أو بتلف في الأعصاب أو بمشكلة صحية أخرى.
سهولة الإصابة بالكدمات: تزداد سهولة الإصابة بالكدمات بعد سن ال 60. فالجلد يصبح أقل سماكة ويفقد الكثير مما يحتوي عليه من دهون. كما أن الأوعية الدموية تصبح أكثر قابلية للتكسر. ويشار إلى أن بعض الأدوية قد تسبب سهولة الإصابة بالكدمات.
ورغم أن معظم الكدمات غالبا ما تكون غير مؤذية، فعليك باستشارة الطبيب في الحالتين الآتيتين:
• التعرض المتكرر للكدمات الكبيرة، لا سيما في مناطق الصدر والظهر والوجه.
• التعرض للكدمات بسهولة بعد البدء باستخدام دواء جديد.