عمران: مشاركتي في مسلسل "زعيمة الباروني" مسؤولية مشرفة

WhatsApp Image 2020-05-16 at 3.40.28 PM
WhatsApp Image 2020-05-16 at 3.40.28 PM
عزيزة علي عمان – انتهى قبل أيام عرض مسلسل "زعيمة الباروني"، الذي قام بدور البطولة فيه الفنانة الأردنية نادرة عمران، وتم تصوير المشاهد في العاصمة التونسية وعرض على القنوات الليبية، وهو من تأليف عزة شلبي وأحمد نبيل وإخراج أسامة رزق وإنتاج وليد اللافي وكلهم ليبيون. تناول المسلسل حياة زعيمة بنت سليمان باشا البارُونِيَّة، ابنة الزعيم والشاعر الليبي الشيخِ سُـليمان باشـا البارونِي الذي يعد أحد قادة النهضة الإسلامية الحديثة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقد تتلمذت زعيمة على يدي والدها وعاشت معه سنوات الجهاد وصعابها وسنوات البعد والألم في المنفى في الهند إلى أن عادت إلى أرض الوطن في أواخر الأربعينيات من القرن الماضي. قالت عمران في تصريح صحفي لها إن مخرج العمل الليبي أسامة رزق اتصل بها هاتفياً من أجل أن تشارك في هذا العمل الذي يتناول سيرة ابنة أحد المناضلين الليبيين سليمان باشا الباروني وهي "زعيمة الباروني"، صاحبة السيرة الزاخرة والشخصية الملهمة والفاعلة في التاريخ الليبي الحديث، وهي من أوائل النساء العربيات الفاعلات وبقوة في إبراز حضور المرأة ضمن دوائر التميز التربوي، والأكاديمي، والإبداعي، وفي النضال السياسي الوطني. وأبدت عمران سعادة بهذه التجربة الفريدة التي جمعتها مع العديد من المبدعين العرب الذين شاركوها في هذا المسلسل، وبالرسالة الوطنية التي حملها المسلسل في الوقت الذي تمر فيه ليبيا بظروف صعبه. مؤكدة على أن هذا العمل بالنسبة لها مسؤولية مشرفه وكبيرة، فهو يبث رسالة ودعوة للشعب الليبي من أجل المصالحة والحفاظ على وحدة ليبيا وتاريخها، مبينة أن الدور كان صعب جداً، فالحوار لم يكن حواراً ادرامياً بل كان حواراً يروي تاريخاً وأحداثاً نضالية وسياسية مرت بها ليبيا. عمران تقول إن المسلسل جاء ليتوج تلك البطولات والتضحيات الوطنية الجبارة لليبيين في دحر المستعمر وفي بناء الوطن، وعرض في وقت عصيب تمر به ليبيا، لافتة إلى أن هذا العمل هو رسالة وطنية نبيلة بامتياز، أرادها المخرج الليبي أسامة رزق، والمنتج وليد اللافي، وكل الزملاء الليبيين المبدعين، كما شارك في هذا المسلسل مجموعة من مبدعين من تونس ومن المغرب والأردن، وكان عملاً وطنياً نبيلاً بامتياز. وتشير عمران إلى أن زعيمة واكبت حياة والدها في صغرها وكانت تعيش معاناته من سجن، ونفي، ومطاردة، إلى جانب العديد من المناضلين الليبيين الأبطال الذين اسهموا في هذه الثورة، كما قامت بتدوين هذه المرحلة في كتاباتها وبالذات الكتاب الذي قامت بتأليفه عن رحلة والدها بعنوان "صفحات خالدة من الجهاد" وذلك من أجل أن يبقى ذكر والدها خالداً ولتبقى صفحات تلك المرحلة البطولية والمؤلمة من تاريخ النضال الليبي، علامةً بارزة. [email protected]اضافة اعلان