عمليات تعقيم شاملة للمواقع الأثرية المغلقة في المحافظات

figuur-i
figuur-i

عامر خطاطبة وأحمد الشوابكة وصابرين الطعيمات وفيصل القطامين

محافظات - تشهد جميع المواقع الأثرية في المحافظات عمليات تعقيم شاملة، بعد إغلاقها أمام حركة الزوار، ضمن الإجراءات الحكومية للوقاية من فيروس كورونا، سيما وأن هذه المواقع كانت على تماس مباشر مع السياح الذين يشكلون اغلبية المصابين بالفيروس في المملكة.اضافة اعلان
وقال مديرا آثار وسياحة عجلون محمد الديك وزياد غنيمات، إنه تم اغلاق قلعة عجلون الأثرية وموقع مار إلياس أمام حركة الزوار لاجراء التعقيم الشامل، مشيرا الى ان التعقيم يشمل ايضا مركز الزوار و الوحدات الصحية والسوق الحرفي والمسارات السياحية بكاملها.
كما تم إغلاق المتنزهات و إلغاء عدد من الفعاليات التي أعلن عنها مسبقا كمهرجان ربيع عجلون.
وأعلن رئيس بلدية عجلون الكبرى المهندس حسن الزغول، إغلاق القرية الحضرية أمام حركة الزوار والمتنزهين، لافتا إلى أنه تم أيضا إيقاف جميع الدورات في مركز زها الثقافي في القرية حفاظا على سلامة وصحة المواطنين.
وأكد محافظ عجلون رئيس لجنة السلامة العامة سلمان النجادا، ضرورة اتخاذ أعلى وأقصى الحيطة والحذر للوقاية من فيروس "كورونا"، من خلال تجنب التواجد بالتجمعات الكبيرة والتزاحم خاصة في الأسواق والمؤسسات وأماكن الشراء في المحافظة.
وقال مدير سياحة جرش فراس الخطاطبة إنه تم إغلاق الموقع الأثري بالكامل أمام أي نشاط سياحي أو استقبال لحركة الزوار.
ولفت مدير السياحة، انه تجري عمليات رش وتعقيم كامل الموقع الاثري بالتعاون مع مديرية الزراعة وبلدية جرش الكبرى وبحضور المحافظ والمسؤولين المعنيين.
وأشار إلى أن عمليات التعقيم بدأت منذ أكثر من أسبوع، إلا أنه تم تعميمها لتشمل كافة مرافق المدينة الأثرية والمباني في الموقع، مؤكدا أن كافة الموظفين ملتزمون حتى فيما يتعلق بالسلام الذي يقتصر على وضع اليد على الصدر.
وفي مادبا أغلقت المواقع الأثرية والسياحية في المحافظة أمام الزوار وجرت عمليات تعقيم للمواقع الأثرية والمنشآت السياحية الاستثمارية للوقاية من فيروس الكورونا، وفق مدير سياحة وائل الجعنيني.
و أكد الجعنيني، أن المديرية طبقت عمليات التعقيم سواء لمركز الزوار والوحدات الصحية، اضافة الى المسارات بكاملها المؤدية الى موقع المدينة الأثرية.
وأشار إلى أنه تم رش وتعقيم كامل الموقع الأثري بالتعاون مع بلدية مادبا الكبرى
وأضاف أنه تم التعميم على الفنادق السياحية والمطاعم للتعقيم والتي بدأت بعملية التعقيم منذ أمس الأحد، مشيرا إلى أنه تم تعقيم كافة مرافق المدينة الاثرية والمباني في الموقع.
كما أغلقت مديرية سياحة الطفيلة كافة المواقع السياحية والأثرية في المحافظة، استجابة للإجراءات الحكومية في مكافحة انتشار فيروس كورونا كإجراء احترازي.
وبينت مديرة السياحة خلود الجرابعة، أنه تم إغلاق كافة المواقع السياحية والأثرية التي تستقطب الزوار في مواقع حمامات عفرا والبربيطة المعدنية، مع بدء موسم الزيارة مع تحسن الأحوال الجوية، كما في موقعي مركز زوار السلع والمعطن التي تشهد أيضا في مثل هذا الوقت من كل عام حركة نشطة من قبل الزوار.
ولفتت الجرابعة إلى القيام بعمليات الرش والتعقيم ورفع مستويات النظافة في تلك المواقع، للحفاظ على عليها نظيفة ومعقمة، من خلال شركة خاصة متعاقدة مع وزارة مديرية السياحة.
كما أغلق موقع محمية ضانا للمحيط الحيوي مع بدء موسم فتحها أمام الزوار، حيث كانت المحمية تستقبل الزوار منذ منتصف شهر آذار "مارس" وتغلق أمامهم في تشرين الثاني " نوفمبر" من كل عام، وفق ما أكده مديرها المهندس عامر الرفوع الذي قال أن الموقع تم إغلاقه ثانية أمام الحركة السياحية التي تكون نشطة في العادة في مثل هذا الوقت من كل عام ، والتي تستقطب السياح الأجانب والعرب ومن الداخل.
وبين الرفوع أن عملية الإغلاق جاءت استجابة للإجراءات الحكومية الاحترازية للمساهمة بالحيلولة دون انتشار فيروس كورونا، لافتا إلى إلغاء كافة الحجوزات التي تمت في وقت سابق .
وأضاف أنه سيتم العمل على تنظيف الموقع بكافة مرافقه، كما سيتبعها عملية تعقيم شاملة، مؤكدا خلو الموقع من أي زوار حاليا، بعد أن تم إلغاء العشرات من الحجوزات لسياح أجانب وعرب في وقت سابق .
من جانبه قال محافظ الطفيلة محمد الرفايعة إن سلسلة اجتماعات جرت للجنة الدفاع المدني والأمن العام بحضور الجهات المعنية كالصحة ومستشفى الأمير زيد بن الحسين والصناعة والتجارة للتأكيد على كافة الإجراءات الاحترازية التي أوصت بها الحكومة ، والعمل بموجبها وتنفيذ كافة ما من شأنه لمواجهة فيروس كورونا لمنع انتشاره .
وبين المحافظة الرفايعة أنه تم تجهيز عدة غرف للعزل في مستشفى الأمير زيد بن الحسين العسكري لاستقبال أي حالة إصابة بالفيروس ، وتجهيز طواقم من الدفاع المدني في حال حدوث أي إصابة بالمرض لنقلهم لغرف العزل لا سمح الله .
ولفت إلى أن البلديات قامت برش وتعقيم أماكن التجمعات العامة كما رفعت البلديات مستويات النظافة العامة في الأسواق ومواقف الباصات ومواقع التجمع، كما في المناطق السياحية والأثرية التي تم إغلاقها.
وأشار الرفايعة إلى تنفيذ جولات ميدانية تفتيشية لمراقبة مستويات النظافة في الأسواق التي تبيع الخضار والمواد التموينية للحفاظ على صحة المواطن، كما جولات أخرى على المقاهي ومحلات الألعاب الإلكترونية، التي سيتم إغلاقها في حال تقديم الأرجيلة ومنعا للتجمعات الكبيرة للحيلولة دون انتشار المرض كإجراء وقائي واحترازي.