بلال الغلاييني
عمان- تناقش الهيئة العامة للجنة الأولمبية الأردنية، باعتبارها المظلة الرسمية للرياضة الأردنية، مسودة نظام الاتحادات الرياضية الجديد، الذي سيتم التعامل معه في الدورة المقبلة للاتحادات الرياضية، وخصوصا فيما يتعلق بإجراء انتخابات الاتحادات عقب دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها طوكيو صيف العام المقبل.
ودعت اللجنة الأولمبية، في خطاب وجهته الى الاتحادات الرياضية أعضاء الهيئة العامة، لحضور الاجتماع الذي سيعقد عند الساعة السابعة من مساء يوم الأربعاء المقبل في مدينة الحسين للشباب؛ حيث دونت اللجنة الأولمبية في خطاب الدعوة جدول الأعمال الذي يتضمن مناقشة مسودة نظام الاتحادات الرياضية، الى جانب التقريرين المالي والإداري والمصادقة على محضر الاجتماع السابق.
وفي حال إقرار نظام الاتحادات الرياضية الجديد من قبل الهيئة العامة التي تتشكل من الاتحادات الرياضية الأولمبية، فيما يكون حضور الاتحادات النوعية بصفة (مراقب) ولا يحق لممثليها التصويت حسب ما ينص عليه نظام الاتحادات الرياضية الحالي، فإن النظام الجديد سيسير وفق القنوات الرسمية المعمول بها؛ حيث تكون الخطوة المقبلة إرساله الى مجلس الوزراء ومن ثم الى ديوان التشريع والرأي لدراسته من الجوانب كافة، ونشره على الموقع الرسمي للديوان لإطلاع المعنيين عليه وتدوين الملاحظات على مواده، ثم يرسل الى مجلس الوزراء للمصادقة عليه وإقراره بشكل رسمي، ثم نشره بالجريدة الرسمية.
ويتضمن النظام الجديد الكثير من التعديلات التي أصابت مواد النظام السابق وعالجت السلبيات التي ظهرت على النظام المعمول به حاليا، ولعل أبرز ما تضمنه النظام الجديد إعادة التعيين من جديد الى الاتحادات الرياضية، والإبقاء على مقاعد الأندية من خلال الانتخابات، وكذلك الحال الإبقاء على مقاعد اللاعبين الدوليين.
وينتظر أن يتم خلال الاجتماع مناقشة البند الخاص برئيس الاتحاد وكيفية اختياره سواء كانت من خلال التعيين أو من خلال انتخابه من قبل مجلس إدارة الاتحاد أو من قبل الهيئة العامة مباشرة.
وألغى النظام الجديد المقاعد المخصصة للمدربين والحكام، مثلما أسقط شرط الشهادة الجامعية عن اللاعبين الدوليين، وهو أحد أهم المكاسب في هذا النظام للاعبين الدوليين الذين مثلوا المنتخبات الوطنية في البطولات الدولية، ويمنحهم فرصة الانضمام الى الهيئة العامة والترشح لمناصب الاتحادات الرياضية في مجلس الإدارة.
ويذكر أن الدورة الحالية للاتحادات الرياضية شهدت الكثير من التقلبات التي أدت الى حل مجموعة من الاتحادات الرياضية وتعيين هيئات مؤقتة، للعديد من الأسباب؛ أبرزها فقدان الاتحادات نصابها جراء عدم تسديد أعضاء الاتحادات رسوم الاشتراكات السنوية، إضافة الى استقالة عدد من الاتحادات وتعيين هيئات مؤقتة تتولى إدارة الاتحادات.
