"عمومية اليد" تصدر بيانا حول الشكوى المقدمة للجنة الأولمبية

عمان-الغد- أصدرت الهيئة العامة للاتحاد الأردني لكرة اليد، بيانا أوضحت من خلاله موقفها حيال الشكوى التي تقدم بها ثلاثة من اعضاء الهيئة العامة بحق رئيس الاتحاد ونائبه وأمين السر، حمل اسماء 26 عضوا من الهيئة العامة للاتحاد.اضافة اعلان
وقال البيان: تابعنا خلال الأسابيع الماضية بدهشة واستغراب من خلال بعض وسائل الإعلام الاتهامات الموجهة من قبل 3 أعضاء من مجلس إدارة الاتحاد ضد زملائهم في المجلس، وهنا وجب التأكيد على مجموعة من الحقائق خصوصا ان مجلس الإدارة الحالي قد جاء من رحم اللعبة ويضم في غالبيته مجموعة متميزة من ابناء اللعبة بمختلف قطاعاتها:

  • المعارضة هي حق لأي من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد أو هيئته العامة أو أركان اللعبة، والمعارضة البناءة التي تهدف للتطوير وتصويب المسار مسألة حق لا يختلف عليها اثنان، ولكن ان تتحول المعارضة لمعاول هدم تهدف لتخريب مؤسسة الاتحاد والعمل على ارجاع اللعبة للخلف، وهي التي تقدمت وتطورت خلال السنتين الماضيتين نتيجة العمل المؤسسي والاحترافي لمجلس إدارة الاتحاد ولجانه وعلى رأسهم رئيس الاتحاد الدكتور تيسير المنسي، الذي استطاع نقل اللعبة لمستويات متميزة من خلال جهوده وجهود أعضاء مجلس الإدارة وتعاون الاتحاد وانفتاحه اللامحدود مع أندية كرة اليد واركان اللعبة، وإنه لمن المؤسف والمستغرب أن المشتكين الثلاثة استندوا في شكواهم على بنود وقضايا كانوا هم أول الموافقين والمصادقين عليها بل وكانوا جزءا من تنفيذها.
  • في الوقت الذي يشيد فيه الاتحاد الدولي لكرة اليد بتطور كرة اليد الأردنية، حيث أشار لذلك الشهر الماضي من خلال موقعه الإلكتروني الرسمي بعنوان (كرة اليد الأردنية تحلق عاليا) نجد ان البعض قد استلوا معاولهم بهدف هدم ما تم بناءه خلال السنتين الماضيتين وكل ذلك لاهداف وطموحات شخصية.
  • أن كل ما ورد في شكوى تلك المجموعة ينافي الحقائق والوقائع ونؤكد هنا بأننا أعضاء الهيئة العامة وبما فيهم المشتكين قد صادقنا على كافة التقارير المالية والإدارية للأعوام 2017 و 2018.
  • لقد استطاع مجلس الإدارة الحالي تأهيل عدد كبير من المدربين تجاوزوا الـ 150 مدربا دخلوا نظام التصنيف الدولي للمدربين، وهذا ما ساهم ويساهم بإدخال اللعبة لعدد كبير من المدارس بمساهمة وتعاون من الاتحاد الدولي لكرة اليد واللجنة الأولمبية الأردنية ووزارة التربية والتعليم والوكالة الألمانية للإنماء، كما تضاعف عدد اللاعبين واللاعبات ليتجاوز الـ 1800 لاعب ولاعبة وكذلك فأن التحكيم قد تطور، فزاد عدد الحكام وتحسن مستواهم حتى بات لدينا حكام يشاركون بتحكيم بطولات كأس العالم.
  • نحن الآن على بعد أسابيع قليلة من نهاية الموسم الثالث من عمر الاتحاد الحالي، وبذلك يكون الاتحاد قد نجح باتمام 3 مواسم ناجحة وتضمن الموسم الواحد أكثر من 12 بطولة لمختلف الدرجات والفئات، وهذا ما يحدث لأول مرة في تاريخ كرة اليد الأردنية من حيث الكم والنوع وبحضور جماهيري لم تشهده كرة اليد الأردنية من قبل.
  • ان إنجازات الاتحاد الحالي كثيرة ولا تتسع سطور هذا البيان لذكرها، إنما هي رؤوس اقلام لاحقاق الحق بعد ان صمتنا لأسابيع.
    لذلك ولكل ما سبق نؤكد ثقتنا الكبيرة بمجلس ادارة الاتحاد الأردني لكرة اليد الذي يعمل بمنتهى الشفافية والنزاهة لخدمة كرة اليد الأردنية وتطوير مساراتها المختلفة.
    وحمل البيان أسماء اعضاء الهيئة العامة: النادي الأهلي، ونادي الحسين، النادي العربي، نادي عمان، نادي كفرنجة، نادي الكتة، النادي القوقازي، نادي الكتة، نادي الفجر، نادي كفرسوم، نادي يرموك الشونة، نادي ساكب، نادي يرموك البقعة، نادي وادي السير، نادي الراية، نادي القدس، نادي الزرقاء، نادي البتراء، نعمان عضيبات، زين العابدين بني هاني، محمد البديوي، محمد العمور، ولاء السعايدة، معين الشريف، سليم العياصرة، سليم الجزازي.