عند المرض.. ما أسباب الشعور بالغضب؟

عمان- يعد الغضب شعورا سيئا، كما أن تكراره يكون مؤذيا للصحة. وهذا بحسب موقع "WebMD" الذي ذكر أنه في بعض الحالات قد ينجم الغضب عن حالة مرضية أو عن دواء معين لحالة ما، من ضمنها الآتي:
- مرض الزهايمر: فمع تفاقم هذا المرض، يشعر المصاب بالإحباط المؤدي إلى الغضب. وهذا يكون صعبا بشكل خاص على من يعتني به، فنوبات الغضب هذه تأتي بشكل مفاجئ. وبما أن الغضب عرض شائع، فعلى من يعتني بمصاب بهذه الحالة أن يبحث عن السبب الفوري له لإزالته إن كان ناجما عن الشعور بالضيق بسبب ألم ما أو بسبب عدم القدرة على التواصل الناجمة عن هذا المرض.
- التوحد: لا يعد الغضب أمرا مستهجنا على مصابي التوحد. فالغضب قد يأتيهم بشكل فجائي من لا شيء ويختفي بشكل فجائي أيضا. وتتضمن مثيرات الغضب لدى مصابي التوحد التعرض للضغط النفسي وكثرة الأضواء أو الأصوات والتعرض للإهمال وتغير النظام اليومي. أما المشكلة التي تواجه مصابي التوحد ومن يعتني بهم فهي عدم القدرة على التعبير السليم عن الغضب.
- الأدوية المهدئة والمنومة: تعد أدوية البنزوديازبين Benzodiazepines شائعة الاستخدام للعديد من الحالات النفسية أهمها حالات القلق. كما وتستخدم لدى مصابي الأرق. وعلى الرغم من أن نوبات الغضب الناجمة عن هذه الأدوية تعد نادرة، إلا أنها تعد خطرة خصوصا على من لديهم أصلا شخصية عدوانية.
- أدوية تخفيض مستويات الكولسترول: وجدت بعض الدراسات أن الأدوية الخافضة لمستويات الكولسترول تسبب السلوك العدواني، كما أن خفض الكولسترول يؤدي إلى خفض مستويات السيروتونين (والذي يعرف بهرمون السعادة)، وهذا يفضي إلى سرعة الغضب وحتى الكآبة.
- الاكتئاب: عادة ما يتصاحب التهيج مع اليأس الناجم عن الاكتئاب. فالرجال بشكل خاص يكونون أكثر عرضة للإصابة بنوبات أو انفجارات من الغضب العنيف. عادة ما يكون هذا الغضب لدى مصابي الاكتئاب موجها للذات، غير أنه في بعض الأحيان قد يوجه ضد الآخرين.
- مرض السكري: عندما يعلم الشخص بأنه مصاب بمرض السكري، فإن مشاعره تكون متعددة من ضمنها الغضب. كما وقد يتصاحب مع الخوف مما سيحدث مستقبلا نتيجة لهذا المرض. ويذكر أن هناك ارتباطا بين انخفاض مستويات السكر في الدم والغضب؛ حيث إن الهرمونات المستخدمة للسيطرة على مستويات السكر في الدم هي الهرمونات نفسها المستخدمة في السيطرة على الضغط النفسي.

اضافة اعلان

ليما علي عبد
مترجمة طبية وكاتبة محتوى طبي
[email protected]