عودة الطيران منخفض التكاليف إلى العقبة ينعش القطاع السياحي

أحمد الرواشدة العقبة - عاد طيران المنخفض التكاليف يحط رحاله في مطار الملك الحسين الدولي، عبر شركات عالمية لطائرات ايزي جت واير لاين، والتي ستسهم في زيادة اعداد السياح إلى العقبة وتنشيط الحركة التجارية، ما ينعكس إيجابا على القطاعات الاقتصادية المختلفة ويشجع حركة المستثمرين من والى العقبة. وحطت في مطار الملك الحسين في العقبة أمس أول رحلة منخفضة التكاليف؛ لطائرات شركة إيزي جت العالمية قادمة من ميلان في ايطاليا، وهي الرحلة الأولى لهذا الخط مباشرة دون توقف، فيما وصلت ايضا أول رحلة طيران مباشر منخفض التكاليف إلى مطار الملك الحسين في العقبة أمس قادمة من مدينة البندقية في ايطاليا دون توقف ايذانا ببدء تسيير هذا الخط المباشر والجديد بكلف منخفضة جدا من قبل شركة ايزي جت. وقال مفوض الشؤون الاقتصادية والسياحة في سلطة المنطقة الخاصة شرحبيل ماضي، ان تسيير الرحلات المباشرة منخفضة التكاليف الى العقبة، وعبر شركتي الطيران الأكثر شهرة والاقل كلفة على مستوى العالم، من شأنه ان يسهل وصول السياح من مختلف دول العالم للعقبة ومن ثم تمكينهم من زيارة المثلث السياحي الذهبي العقبة رم والبتراء، وكذلك زيارة مختلف المناطق السياحية في المملكة. وقال ماضي، إن تسيير هذه الخطوط جاء ثمرة تعاون ما بين وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، عبر تقديم العديد من الحوافز لهاتين الشركتين، لوضع العقبة ومطارها على خريطة رحلاتها من مختلف دول العالم. وأكد ماضي حرص الأردن على خلق تنافسية صحية في قطاع الطيران، وتسخير هذه التنافسية لتحفيز الاقتصاد من خلال جذب استثمارات مهمة وتنشيط السياحة للسوق الأردني، وهما عاملان حيويان لازدهار الاقتصاد الأردني، مشيرا إلى أن قرار "ايزي جت" تسيير رحلات إلى الأردن هو رسالة واضحة وتعبير عن التنوع والفرص اللامحدودة المتوفرة في السياحة الأردنية. كما يعبر القرار عن ثقة الشركة في قطاع السياحة الأردني والذي شهد نموا كبيرا، بالإضافة إلى زيادة الاهتمام العالمي بالأردن سياحيا واختياره كواحد من أفضل الوجهات السياحية للزيارة للعام 2019 من قبل عدد كبير من المجلات والمنصات العالمية المتخصصة في السياحة، مثل lonelyplanet التي اختارت المملكة من ضمن أفضل عشر وجهات سياحية في العالم للزيارة للعام. ويشار إلى أن القطاع السياحي استطاع خلال السنة الماضية تحصيل ما يزيد على خمسة مليارات دينار، ما يؤكد عودة السياحة الى حركتها الطبيعية، بعد ظروف عدم الاستقرار التي مر بها الاقليم، وأهمية القطاع السياحي في رفد الخزينة ودعم الاقتصاد الوطني بالعملات الصعبة.اضافة اعلان