عيادات الاختصاص بمستشفى الملك المؤسس تعود للعمل وسط ضغط كبير

مراجعون لعيادات الاختصاص في مستشفى الملك المؤسس يقفون في طابور-(الغد)
مراجعون لعيادات الاختصاص في مستشفى الملك المؤسس يقفون في طابور-(الغد)
أحمد التميمي الرمثا - عادت عيادات الاختصاص في مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي لاستقبال مراجعيها كالمعتاد وسط ضغط كبير، بعد توقف دام أكثر من 4 أشهر بسبب جائحة كورونا، واضطرار إدارة المستشفى لتخصيص أقسام في المستشفى لاستقبال مرضى كورونا. وطالب صالح بطاينة، بإعادة جدولة المواعيد لعيادات الاختصاص، حتى لا يضطر المواطن للانتظار لشهور من اجل الحصول على موعد جديد، مؤكدا ضرورة ان يتم رفد المستشفى بمزيد من اطباء الاختصاص للقدرة على استقبال اعداد اكبر من المراجعين يوميا. واشار احمد الخطيب، الى ان مستشفى الملك المؤسس هو المستشفى الوحيد في الشمال المخصص لاستقبال الحالات المحولة من المستشفيات الحكومية، نظرا لتوفر العديد من الاختصاصات غير الموجودة في المستشفيات الحكومية كأخصائي القلب والجراحة وغيرها. وقال مدير المستشفى الدكتور محمد الغزو، انه ومع قرب افتتاح مستشفى اربد الميداني في حرم جامعة العلوم والتكنولوجيا، تم إعادة فتح جميع العيادات والأقسام لتعمل بكامل طاقتها الاستيعابية للتخفيف من معاناة المرضى الذين توقفت إجراءات معالجتها طيلة الشهور الماضية. ولفت الغزو انه سيصار إلى نقل جميع المصابين بفيروس كورونا الموجودين داخل مستشفى الملك المؤسس الى مستشفى اربد الميداني الذي يتسع لـ300 سرير منها 50 سريرا للعناية الحثيثة وقارب على الانتهاء بعد رفده بجميع الكوادر الطبية والأجهزة. وأشار إلى أن المستشفى بدأ باستقبال المرضى العاديين داخل عيادات الاختصاص، مما شكل ضغطا عليها نظرا لتوقف تلك العيادات طيلة الفترة الماضية عن العمل، اذ ان هناك 30 مراجعا على كل عيادة ينتظرون تلقي العلاج من قبل الأخصائي. وقال إن عدد المراجعين لجميع أقسام المستشفى زاد على ألف مراجع، مشيرا إلى أن جميع العمليات انتظمت داخل المستشفى. وأكد الغزو انه وبالتزامن مع إعادة العمل بكامل الطاقة الاستيعابية للمستشفى تم اتخاذ العديد من الإجراءات، للحد من انتشار فيروس كورونا ما بين العاملين في المستشفى والكوادر الطبية والتمريضية، من خلال إلزام جميع المراجعين بارتداء الكمامة والتباعد الجسدي. وأشار الغزو إلى أن المستشفى قام بتثبيت كاميرات للتصوير الحراري على مداخل المستشفى، وذلك حفاظا على سلامة المرضى والمراجعين. وأشار المستشفى إلى أنه وضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، في ظل عودة عمل العيادات الخارجية وبشكل كامل، تم تثبيت كاميرات للتصوير الحراري على مداخل المستشفى وذلك حفاظا على سلامة المرضى والمراجعين. وأكد أن تركيب الكاميرات يأتي بهدف تخفيف إجراءات الدخول إلى المستشفى وللتأكد من عدم وجود ارتفاع في درجات حرارة أي مراجع لرصد أي تغيرات تحسبا من انتشار فيروس كورونا. وأكد أن الكاميرات لم تصمم للأغراض الطبية، إلا أنها تعطي قياسا معقولا لدرجة الحرارة مما يساعد في الكشف عن المصابين بفيروس كورونا. وأوضح أن المستشفى تعامل مع جائحة كورونا منذ بداية الأزمة واستقبل المئات من الإصابات وتم تقديم الرعاية الطبية المناسبة. وأشار إلى أن المستشفى قام بتجهيز عشرات الأسرة وشراء العديد من الأجهزة الطبية للتعامل مع الجائحة بالتعاون مع وزارة الصحة. ولفت إلى أن جمعية الأطباء الأردنيين الأميركيين تبرعوا بـ5 أجهزة تنفس اصطناعي لمستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي وبالتعاون مع منظمة الرحمة بلا حدود. وأكد الغزو أن تلك الأجهزة مهمة لمنح المرضى المصابين بفيروس كورونا بالأكسجين وعدم وصولهم إلى مراحل استخدام أجهزة التنفس الاصطناعي المتقدمة. وأكد انه واستكمالا لدور المستشفى الوطني والإنساني في مواجهة جائحة كورونا تم افتتاح مركز معتمد من وزارة الصحة لأخذ مطعوم ضد فيروس كورونا وقال الغزو إن المستشفى خصص كوادر طبية وتمريضية ومساندة مدربة ومؤهلة لتسهيل حصول المواطنين (المسجلين على منصة المطاعيم التابعة لوزارة الصحة) على المطعوم ضمن أفضل معايير الجودة والسلامة المعتمدة محليا دوليا. وقال الغزو ان المستشفى يضم جميع الاختصاصات الطبية ولا يوجد هناك اي نقص، اضافة الى ان المستشفى يقوم بتعيين اطباء في المستشفى لمواجهة الاكتظاظ.اضافة اعلان