"غابات برقش" تشهد مسارات سياحية وثقافية للتعريف بالمواقع الأثرية

Untitled-1
Untitled-1

أحمد التميمي

ميونخ- أفادت مجلة "إيلي" الألمانية، أن طبقات القلائد "Necklace Layering" تمثل أحدث صيحات الإكسسوارات في صيف 2019 لتمنح المرأة إطلالة فخمة تخطف الأنظار.
وأوضحت المجلة المعنية بالموضة والجمال، أنه يتم هذا الموسم المزج بين القلائد الطويلة والقصيرة بغض النظر عن طابعها؛ حيث يتم المزج بين القلائد ذات اللآلئ الفخمة والقلائد المرصعة بأحجار الستراس البرّاقة والقلائد ذات الحلقات، التي تتمتع بطابع رقيق وهادئ، من أجل الحصول على إطلالة جريئة تعكس تفرد أسلوب المرأة.-(د ب أ)

اضافة اعلان

إربد- نظمت جمعية "التنمية للإنسان والبيئة الأردنية" مسارا سياحيا وثقافيا لكل من جمعية "استثمار الطاقة المتجددة والبيئة" وجمعية "أرض المحبة السياحية" في محافظة الكرك إلى لواء الكورة- محافظة إربد، بهدف تعريف المواطن الأردني ببيئته وجمال الطبيعة الخلاب في أرجاء المملكة.
وكانت المحطة الأولى في أحضان غابات برقش؛ حيث أقيم حفل استقبال للمشاركين في الهواء الطلق، وبعد جولة من التعارف، ألقى رئيس جمعية التنمية للإنسان والبيئة الأردنية الدكتور أحمد الشريدة كلمة أشار فيها الى الأماكن السياحية في اللواء.
وبدوره، شكر رئيس جمعية التنمية للإنسان والبيئة الأردنية جمال النوايسة رئيس وأعضاء الجمعية على حسن الاستقبال وحفاوة التكريم، بعدها أقيمت "ترويقة صباحية" تكريما للحضور شملت عددا من المأكولات الشعبية "الكورانيه"، ثم انتقلوا إلى شمال لواء الكورة لمشاهدة وادي زقلاب ووادي أبوزياد.
وزار أعضاء الجمعية منحدرات جبل الحور والطنطور (خربة دير العسل) إلى الغرب من بلدة كفر راكب للاستمتاع بمنظر السفح الشمالي للجبل؛ حيث تعد لوحة فنية في غاية الجمال، تبدو على شكل بساط أخضر جميل بكل أنواع الطيف والمنحدرات على شكل مقاطع كونتورية مع تعرجات وتموجات طبيعية، وكأنها لوحة فنان أبدع في رسمها وتلوينها بمختلف تدرجات الألوان الطبيعية الآسرة والأخاذة.
وانتقل المشاركون في الرحلة بعدها سيرا على الأقدام مخترقين غابات برقش عبر وادي بيرا، واستمعوا إلى إيجاز تعريفي واف قدمه رئيس الجمعية الدكتور أحمد الشريدة، أشار من خلاله إلى أن غابات برقش الطبيعية تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من لواء الكورة وعلى مساحة تقدر بـ(12) ألف دونم.
وقال "إن منطقة برقش تعد من أجمل المناطق الطبيعية الريفية الهادئة في الأردن، وهي ذات بيئة خلابة ساحرة في تنوع غطائها الغابي والنباتي؛ حيث يسود نمط غابات كثيفة من السنديانات والأشجار عريضة الأوراق ودائمة الخضرة، التي تغطي جبالها وأوديتها ويتخللها أنواع شجرية وعشبية أخرى؛ حيث يوجد فيها (47) نوعا من الأشجار الحرجية الطبيعية، والتي من أهمها البلوط (الملول)، (الشجرة الوطنية للأردن)، والقطلب (القيقب-Maple)؛ حيث يوجد في وادي "بيرا" أكبر غابة له في الأردن.
وبعدها انتقلوا إلى كهف السيد المسيح عليه السلام الذي لجأ إليه السيد المسيح وعدد من حوارييه هربا من اضطهاد القائد الروماني على فلسطين (هيرودس) وحاكمه على الجليل (بلاطيس)، وفي فترة لاحقة تم إقامة معصرة لإنتاج زيت الزيتون.
وفي المساء، أقيم حفل استقبال على شرف المدعوين، في مدينة برقش الرياضية السياحية في بلدة كفر ابيل؛ حيث قدم رجل الأعمال مدير عام المدينة عمر الفقيه إيجازا حول نشأة وتأسيس المدينة بهدف إيجاد مرفق رياضي سياحي متكامل في لواء الكورة لخدمة قطاعي الرياضة والسياحية وصولا إلى التنمية المستدامة.
وبدورها، قدمت رئيسة جمعية أرض المحبة السياحية في محافظة الكرك إيمان المجالي، الشكر إلى أهالي لواء الكورة عامة والسادة جمعية التنمية للإنسان والبيئة الأردنية ومدينة برقش الرياضية خاصة على حرارة الاستقبال وكرم الضيافة.
وأبدى المشاركون دهشتهم حيال جمال بيئة "الكورة" الغنية بمعالم سياحية والمواقع الأثرية وبالتنوع الحيوي والغطاء النباتي والغابي، كما وأعربوا عن الأسف لما تعانيه هذه المنطقة الطبيعة الساحرة من حرمان إعلامي ومعرفي بالمكان، معلنين عن رحلة بيئية-سياحية-ثقافية ستبقى خالدة في الذاكرة، متأملين تكرارها في أقرب الآجال.