احمد الرواشدة
العقبة - كشف الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة الذراع الاستثماري والتطويري لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس غسان غانم ان مجلس الوزراء وافق اخيرا على إحالة آخر رصيفين وهما السابع والثامن على التنفيذ، لاكمال مشروع منظومة الموانئ الجديدة في المنطقة الجنوبية.
وبين غانم في حديث صحفي لـ "الغد" أن هذين الرصيفين سيستخدمان لاستقبال البضائع العامة، وخصوصا المدحرجات.
وقال إن منظومة الموانئ تبلورت الآن مع دخول العام الجديد 2017، مؤكدا أن اجزاء كثيرة منها عاملة الآن، ويتم تشغيلها وإدارتها من قبل شركات متخصصة.
وأكد غانم أن الموانئ الجديدة أسهمت إلى حد كبير في تطوير مدينة العقبة كمنطقة اقتصادية ما افضى إلى تحويلها لبوابة لوجستية لأنماط نقل متعددة الوسائط، رفعت من القدرة الاستيعابية للموانئ الأردنية وعظمة قدرات المنطقة اللوجستية، ودفعت بعجلة القطاعات الاقتصادية ورفدت السوق الأردني وأسواق الجوار العربي بمختلف أنواع السلع.
وبين ان العقبة باتت مقصدا عالميا ومركز جذب سياحي واستثماري ولوجستي، وواجهة للأعمال على البحر الأحمر عبر المنظومة التي تشمل ميناء العقبة الجديد وميناء الغاز النفطي المسال ميناء الغاز الطبيعي المسال وميناء السوائل المتعددة وميناء الفوسفات والميناء الصناعي وميناء محطة الركاب.
وجدد غانم التذكير بأهمية التعجيل بتنفيذ أعمال المرحلة الثانية والتي من المفترض ان يتم العمل بها في العام 2025، وربطها بالأولى ودون فاصل زمني بينهما مباشرة، حيث تم العمل بالمرحلة الثانية بداية العام الماضي 2016 نتيجة تزايد الطلب على موانئ العقبة والظروف الإقليمية، حيث تتكون من رصيفين إضافيين متعددين الاستعمالات، بكلفة 40 مليون دينار، وستكون الفيصل في تحديد تاريخ الإنجاز النهائي للمشروع، متوقعاً ان يتم انشاء رزمة ثانية للمرحلة الثانية.
وبين أن منظومة الموانئ الجديدة جنوب العقبة تمثل امان الغذاء وامن الطاقة وبصفة عامة استراتيجية المملكة، متوقعاً انتهاء كامل الاعمال المينائية نهاية العام المقبل 2018.
وتعمل في الميناء الجنوبي الجديد 4 ارصفة يتم تشغيلها وفق اعلى المواصفات والمقايسس العالمية والبيئية خاصة ارصفة المواشي والفحم الحجري المسال والكبريت وغيرها، ويتم العمل حالياً على رصيفين جديدين من قبل إحدى الشركات الدولية وهما قيد التنفيذ.
واشار غانم ان العام 2016 شهد انتهاء اعمال اغلب منظومة الموانئ الجديدة، والتي دخلت الخدمة وفي مقدمتها ميناء العقبة الجديد وموانئ الطاقة والغاز والتي يُتوقع أن تعالج الكثير الاختلالات في الاقتصاد الوطني وتعزز امن الطاقة وتنويع مصادرها عبر الحدّ من آثار فاتورة الطاقة على خزينة الدولة، حيث يعد ميناء الغاز الطبيعي المسال أحد أهم مشاريع الطاقة ضمن منظومة الموانئ الأردنية في جنوب مدينة العقبة على البحر الأحمر بطاقة تشغيل تبلغ 490 مليون قدم مكعبة يومياً وطاقة تشغيلية قصوى للميناء تبلغ 715 مليون قدم مكعبة حيث استقبل الميناء عشرات بواخر الغاز حتى الآن.
