"غرب آسيا" وكأس الخليج يؤكدان أهمية التنسيق المشترك

عمان - الغد - اتفق الأمين العام لاتحاد غرب آسيا خليل السالم وجاسم الرميحي الأمين العام لاتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، على أهمية التنسيق بين الطرفين بما يخدم الأهداف المشتركة، بعد أن عقدا اجتماعاً عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد، لمناقشة الأوضاع الراهنة وأية مستجدات أخرى طرأت على أجندة مسابقات الاتحادين، بسبب ما فرضته جائحة كورونا من تداعيات أثرت على مواعيد العديد من البطولات المدرجة على الروزنامتين.اضافة اعلان
وثمن السالم، الدور الفاعل الذي يلعبه اتحاد كأس الخليج العربي في المنطقة واسهاماته في تطوير اللعبة بشقيها الإداري والفني، وأشار إلى أن الاتحادين يحملان رسالة قد تكون واحدة إلى حد كبير، قياسا بما يسعيان لتحقيقه في المنطقة الغرب آسيوية من القارة عبر البرامج الشمولية التي تتضمنها استراتيجيتهما.
من جانبه، قدر الرميحي ما يقدمه اتحاد غرب آسيا في الإقليم، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على الاتحادات الأهلية ومنها الخليجية التي تنضوي جميعها تحت مظلته، ويعزز من مساعيها للتطوير والارتقاء بمستويات كرة القدم، وبالتالي الدفع نحو تمتين العلاقة التشاركية بين الاتحادين.
وتخلل الاجتماع قيام السالم والرميحي باستعراض أجندة الاتحادين وما أصابهما من تعديلات إجبارية أخيرة بسبب أزمة كورونا، وذلك بغرض التوقف عند المواعيد المقترحة لاستئناف البطولات التي يشرفان عليها، وتحديدا في ما يتعلق ببطولة اتحاد غرب آسيا العاشرة للرجال التي جرى الاجماع على تأجيلها لموعد آخر بدلا من مطلع العام المقبل بناء على طلب الاتحاد الإماراتي المضيف، إلى جانب بطولة كأس الخليج العربي "خليجي 25" المزمع إقامتها العام المقبل.
واتفق الطرفان، أن جائحة كورونا أجبرت كافة الاتحادات الرياضية في العالم دون استثناء على توقيف نشاطها، ما يستدعي إعادة النظر بالبرامج التي كانت معدة سابقا بالتزامن مع التنسيق المستمر تلافيا لحدوث أي تداخلات في المواعيد وضمانا لمشاركة أكبر عدد ممكن من المنتخبات، خصوصاً وأن النسخة القادمة من بطولة غرب آسيا حظيت بتأكيد مشاركة كافة الاتحادات الأعضاء بها وعددها 12 اتحاداً.
وجرى في الاجتماع الكشف عن التصورات الأولية لدى الطرفين بخصوص مواعيد البطولتين، وتم التأكيد على ضرورة إبقاء باب التواصل بين الاتحادين مفتوحاً على مدار الفترة اللاحقة، ليصار إلى برمجة نشاطاتهما بصورة متناسقة.