غزة: 80 شهيدا اليوم والقسام تكشف تفاصيل قتل 80 جنديا

الغد- أكدت مصادر طبية ورسمية في قطاع غزة، ارتفاع عدد شهداء اليوم السبت إلى 80 شهيدا، ما رفع الحصيلة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في 8 تموز (يوليو) إلى نحو 1670 شهيدا، و9000 جريح.

اضافة اعلان

ووفق وسائل إعلام فلسطينية، قالت اثنتان من محطات التلفزيون في إسرائيل إن بعض القوات البرية الإسرائيلية انسحبت من قطاع غزة اليوم بعد أن قال الجيش إنه أوشك على تحقيق هدفه الأساسي في الحرب وهو تدمير أنفاق حماس تحت الحدود.

من جهته، قال سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس "إنه في حال انسحب الاحتلال من جانب واحد لن يلزمنا بشيء والميدان هو من يقرر كيف الرد".

وأكد أبو زهري أن المقاومة قادرة على مواصلة المواجهة رغم مرور 27 يوماً من القتال، مضيفا أن "على الاحتلال أن يختار ثم يدفع الثمن إما أن يبقى في غزة ويدفع الثمن، أو ينسحب من طرف واحد ويدفع الثمن، أو يفاوض ويدفع الثمن".

وتابع "سنتفاجأ من حجم الهزيمة النفسية التي يعيشها المحتل في الساعات المقبلة".

وفي سياق ذي صلة،  كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس تفاصيل عمليات قتل فيها أكثر من 30 جندياً إسرائيلياً شرق الشجاعية.

وقالت الكتائب في بيانها "من جديد تكشف كتائب القسام عن عددٍ من عملياتها البطولية التي نفذها مجاهدوها في خطوط الاشتباك الأولى مع قوات الاحتلال، ولم تعلن عنها في حينه نظراً لصعوبة الظروف الميدانية، واليوم وبعد 13 يوماً من تنفيذها، تكشف الكتائب عن ملحمةٍ بطوليةٍ خاضها مجاهدو القسام شرق حي الشجاعية مع هذا العدو الجبان الذي هزم في مواجهة المجاهدين".

وأضاف "فقد أكد مجاهدونا بعد عودتهم من الخط الأول للقتال شرق الشجاعية أنهم نفذوا عدة عمليات بطولية يوم الأحد 20-7-2014 الموافق 22 رمضان 1435 هـ وهي على النحو التالي: حيث اشتبكت زمرةٌ قساميةٌ مكونةٌ من أربعة أفراد مع عشرات الجنود من القوات الخاصة التي تقدمت لأحد المنازل شرق الشجاعية، وقد تم الاشتباك من خلال أحد الأبنية المرتفعة المجاورة للمنزل، ثم قام أحد المجاهدين بالقفز من مكمنه إلى ذلك المنزل واشتبك مع جنود الاحتلال من مسافة صفر، وقد أكد مجاهدونا مقتل 20 جندياً في العملية".

وتابعت "كمن مجاهدونا في أحد المنازل شرق الشجاعية بعد خروجهم من نفق، واستدرجوا قوةً صهيونيةً راجلةً للكمين بعد وضعهم اسطوانة غازٍ وسط المنزل، وفور اقتحامهم للمنزل بدأ جنود الاحتلال بإطلاق النار بشكل عشوائي، ما أدى إلى خرق اسطوانة الغاز حسب ما خطط له المجاهدون، فألقى مجاهدونا عدداً من القنابل اليدوية تجاه القوة ما أدى لاشتعال المنزل واحتراق الجنود، ثم قام المجاهدون بتطهير المنزل بالأسلحة الرشاشة، وقد أكد مجاهدونا مقتل ما لا يقل عن عشرة جنودٍ في العملية".

 

وأردفت "كمن مجاهدونا لدوريةٍ صهيونيةٍ شرق مسجد التوفيق شرق الشجاعية، واشتبكوا مع طليعتها وعددهم 6 جنود من مسافةٍ قريبةٍ وأوقعوهم بين قتيلٍ وجريحٍ".