غياب أرشافين وبوجربنياك يقوض فرص روسيا أمام إسبانيا

 

نيوستيفت (النمسا) - سيؤدي غياب صانع الالعاب اندريه ارشافين والمهاجم بافل بوجربنياك الى تقويض فرص روسيا في تحقيق مفاجأة في مباراتها أمام اسبانيا في بداية مشوار الفريقين بالمجموعة الرابعة بنهائيات كأس الامم الاوروبية لكرة القدم اليوم الثلاثاء.

اضافة اعلان

ولن يشارك ارشافين في اللقاء بسبب الايقاف بينما استبعد بوجربنياك من اللعب في البطولة بسبب اصابة في الركبة.

والمنتخب الاسباني الذي لم يهزم في آخر 16 مباراة مرشح للفوز بالمباراة التي ستقام في اينسبروك، لكن اللاعب اندريس انيستا قال ان الضربات التي تلقاها المنتخب الروسي لن تجعل فريقه يغير من خططه.

وقال لاعب الوسط الاسباني في مؤتمر صحافي "لا اعتقد اننا يجب ان نغير خططنا بسبب ما حدث".

وأضاف "نحتاج الى التركيز على انفسنا واذا فعلنا ذلك ولعبنا بطريقتنا سنحقق الفوز".

وتابع "خسر المنتخب الروسي جهود اثنين من أهم لاعبيه لكن نقطة القوة في روسيا هي الفريق بأكمله وليس اي فرد بعينه".

وتصدرت اسبانيا مجموعتها بالتصفيات قبل ان تحقق انتصارين معنويين على ايطاليا بطلة العالم وفرنسا في مباراتين وديتين قبل النهائيات الاوروبية.

لكن رغم وجود فرناندو توريس وديفيد بيا ودانييل جويزا هداف الدوري الاسباني بين صفوف الفريق، الا ان المنتخب الاسباني وجد صعوبة في تسجيل أكثر الأهداف، إذ سجل الفريق أكثر من هدف واحد في مباراة واحدة من آخر خمس مباريات.

ولتصحيح هذا الوضع قرر المدرب لويس اراجونيس الدفع بتوريس وبيا في خط الهجوم بدلا من الاعتماد على مهاجم واحد.

ومن المرجح ان يعني الاعتماد على مهاجمين اثنين عدم وجود مكان لفرانسيسك فابريجاس في خط الوسط. ويعد ماركوس سينا البرازيلي المولد اللاعب المرشح للعب في مركز لاعب الوسط المدافع على حساب تشابي الونسو.

ورفض الهولندي جوس هيدينك مدرب روسيا الافراط في التشاؤم بعد خسارة جهود ارشافين وبوجربنياك.

وقال "لا يمكنني ان اشتكي وابدأ في البكاء. اثق في قدرة بقية افراد الفريق على تعويض الغياب".

واضاف "اريد ان ارى فريقا رائعا. الناس تحب ان ترى فريقا يتقدم للامام ويخاطر ولهذا السبب لم ندخل الا القليل من التغييرات الفنية مؤخرا".

وستعتمد روسيا لإحراز الاهداف على رومان بافليوتشنكو الذي سجل هدفين في مباراة الفريق التي فاز فيها 2-1 على انجلترا في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي ومهدت الطريق أمامه للتأهل للنهائيات.

وكافح بافليوتشنكو لاستعادة مستواه العالي مع ناديه واستبعد من تشكيلة سبارتاك موسكو الاساسية في نيسان (ابريل) الماضي بعد طرده بسبب الاحتجاج على الحكم.

لكنه عاد الى التهديف مع منتخب بلاده في مباراتين وديتين أمام صربيا وليتوانيا.