فاسكيز.. "جوكر" لا غنى عنه في ريال مدريد

لاعب ريال مدريد لوكاس فاسكيز -(أرشيفية)
لاعب ريال مدريد لوكاس فاسكيز -(أرشيفية)

مدريد- فعّل ريال مدريد في 2015 بند إعادة شراء لاعبه لوكاس فاسكيز المعار آنذاك إلى إسبانيول مقابل مليون يورو فقط. الآن وبعد سبعة مواسم لا يتوقف "الجوكر" عن إثبات أنه أحد أهم أوراق النادي الملكي الرابحة.اضافة اعلان
كان رفاييل بنيتيز هو صاحب الفضل في هذه البداية، حتى وإن كان قد استمر في مقاعد الإدارة الفنية لريال مدريد سبعة أشهر فقط، إذ أقيل وشغل الفرنسي زين الدين زيدان منصبه.
حينذاك، رأى المدرب الفرنسي في لوكاس فاسكيز كقطعة لا غنى عنها في سياسة التدوير والتناوب، لزيادة قوة فريقه وعمق قائمته.
يتبقى للوكاس فاسكيز عامان في عقده مع ريال مدريد الإسباني، وبعد السنوات السبع التي قضاها داخل الفريق ومع كل المدربين الذين مروا عليه في تلك الفترة أثبت أنه مهم لكل واحد منهم.
ويؤدي لوكاس فاسكيز ما يطلب منه في كل مرة، فعلى الرغم من أن مركزه الأساسي هو الجناح، فقد تأقلم سريعًا على اللعب كظهير أيمن، وصار بديلا مثاليا لمواطنه داني كارفاخال، بل وفي أي مركز قد يطلبه منه المدرب.
وبفضل هذه المسألة رفع عدد مشاركاته بقميص النادي الملكي إلى 282 مباراة، ليحتل المركز الـ45 في قائمة أكثر اللاعبين مشاركة مع الريال بفارق مباراة واحدة عن الأسطورة هوجو سانشيز.
وسجل فاسكيز على مدار مشاركاته ثلاثين هدفا وصنع 55 مثلها، لكن توجد معلومة مثيرة تخص "الجوكر" وهو أنه سجل في كل المواسم التي لعب فيها مع الفريق الأول لريال مدريد.
وكانت أول مرة يهز فيها الشباك أمام ريال سوسييداد في ملعب سانتياجو برنابيو في الموسم 2015-2016، وآخر مرة في مواجهة ألميريا في الجولة الأولى من الليجا في الموسم الحالي، أما أفضل سجلاته التهديفية فكانت في الموسم 2017-2018 الذي هز فيه الشباك ثماني مرات.
بالنسبة إلى الأهداف الثلاثين التي سجلها فجاءت بواقع 19 في الليجا وثمانية في كأس الملك وثلاثة في دوري الأبطال.
في حين أن أكثر الفرق التي سجل فيها فهي أوساسونا وسيلتا فيجو بواقع ثلاثة أهداف في كل واحد منهما.
وتوج فاسكيز مع الريال بـ16 لقبًا: أربعة في دوري الأبطال وثلاثة في مونديال الأندية ومثلها في كأس السوبر الأوروبي ومثلها كذلك في الدوري ومثلها أيضًا في السوبر الإسباني.
ويعد هذا العدد من الألقاب مثارًا للحسد، على الرغم من أن لوكاس فاسكيز لم يكن قط لاعبًا لا غنى عنه، لكن قدرته على التأقلم وأداء ما يطلبه منه المدربون وتمكنه من الاعتناء بحالته البدنية ليكون متاحًا دائمًا جعلته أحد أهم الأوراق الرابحة للنادي الملكي في السنين الأخيرة.-(إفي)