عمان- هل أنتم على مشارف الخمسين؟ قمنا بطرح تساؤلات على قراء في سن الخمسين وخبراء في المجال الصحي للإجابة على أكثر المخاوف شيوعًا والتي يواجهها كل من النساء والرجال في هذا العقد من حياتهم.
ما هي الاختبارات والفحوصات التي ينبغي إجراؤها في سن الخمسين؟
تتفاوت التوصيات بشأن الفحوصات الطبية والأشعة والفحوصات والتحصينات الروتينية في الخمسين من عمركم تبعًا للتاريخ المرضي للعائلة وصحتكم وعوامل المخاطر الشخصية. من الأفضل التحدث إلى طبيبكم لمعرفة طبيعة الاختبارات والفحوصات المناسبة لكم. وبشكل عام، تشتمل الرعاية الصحية الروتينية للأشخاص بعمر 50 إلى 59 على ما يأتي:
الفحص البدني (فحص طبي عام) كل سنتين على الأقل أو على النحو الموصى به مع حساب الطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم، وتحليل الدم والبول وفحص الصحة العقلية.
فحص الأسنان وتنظيفها كل ستة أشهر إلى سنة واحدة أو على النحو الموصى به.
فحص النظر الشامل كل سنتين أو على النحو الموصى به.
فحص ضغط الدم مرة كل سنة أو على النحو الموصى به؛ وأكثر من ذلك إذا كنتم تعانون من ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب أو أمراض الكلى.
فحص الكولِسترول مرة كل خمس سنوات أو على النحو الموصى به.
فحص السكري على النحو الموصى به.
فحص الجلد لتحديد خطر الإصابة بسرطان الجلد مرة كل سنة أو على النحو الموصى به.
تخطيط كهربائي القلب.
فحص سرطان القولون والمستقيم ابتداء من سن 50 أو على النحو الموصى به.
فحص الإنفلونزا في كل عام، والكزاز كل عشر سنوات وأخذ لقاحات السعال الديكي والتهاب المكورات الرئوية والتهاب الكبد الوبائي على النحو الموصى به.
فحص الثدي السريري وفحص الحوض والماموجرام مرة واحدة في العام أو على النحو الموصى به.
اختبار مسحة عنق الرحم كل ثلاث سنوات أو الجمع بين فحصي عنق الرحم وفيروس الورم الحليمي البشري مرة كل خمس سنوات حتى سن 65.
"ينصح بالمحافظة على اللياقة البدنية، وتناول الطعام الصحي، وتجنب تعاطي المواد مثل التبغ والكحول والمخدرات"، بحسب اختصاصي النسائية والتوليد الدكتور إفتيم عازر. ويوصي بشدة بضرورة تشخيص وعلاج أي حالة طبية في وقت مبكر والبقاء على اتصال مع طبيبكم لإبلاغه عن أي علامات أو أعراض غير اعتيادية. ويضيف قائلاً "لا تحاولوا تشخيص الأمراض عن طريق محرك البحث جوجل".
كيف يمكنني المحافظة على لياقتي البدنية مع انخفاض مستوى الطاقة لدي؟
كان من الممكن في العقد الماضي أن تواصلوا يومكم دون الحصول على قدر كافٍ من النوم، ولكن ليس من الضروري أن يكون عمر الخمسين عمر التباطؤ. فقد كبر أطفالكم وأصبحت حياتكم المهنية أكثر استقرارًا، وقد حان الآن الوقت للاستثمار في صحتكم ورفاهيتكم! إليكم بعض النصائح للمحافظة على صحتكم ونشاطكم:
غالبًا ما تتغير أنماط النوم كلما تقدمنا في السن، ولكن النوم الجيد مهم للحفاظ على الصحة. إذا كنتم تواجهون صعوبة في النوم أو لاحظتم أنكم تشعرون بتعب أكثر من المعتاد، استشيروا طبيبكم. فقلة النوم تزيد من خطر الإصابة بتحديات صحية معينة.
تعمل التمارين الهوائية مثل المشي والركض وركوب الدراجات والسباحة والرقص على بناء عظام قوية. كما أنها تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
تعد اليوغا من تمارين التمدد الرائعة التي تعزز المرونة، فهي تجمع ما بين التمارين الهوائية وحمل الأوزان، ولكنها ليست شديدة على مفاصلكم كما هو الحال مع الجري أو المشي. ستمنحكم المرونة توازنًا أفضل، وحماية من التعرض لسقوط خطير لاحقًا في حياتكم.
تشير الدراسات إلى أن تحدي عقلكم يمكن أن يحسن من وظيفة الدماغ والصحة العامة. يمكنكم استغلال هواية مثيرة للاهتمام كنتم ترغبون دائمًا في معرفة المزيد عنها أو لعب الورق مع الأصدقاء أو الانضمام إلى نادٍ للكتاب.
من أسوأ الأمور التي قد تقومون بها لصحتكم وطاقتكم استخدام منتجات التبغ والتدخين. ليس من السهل الإقلاع عن التدخين (خاصة إذا كنتم تدخنون منذ سنوات عديدة) ولكن هناك العديد من البرامج الجيدة والأدوية المتاحة التي تساعدكم على الإقلاع عن التدخين.
كيف يمكنني التخلص من دوالي الساقين؟
تعاني معظم النساء في سن الخمسين من الأوردة العنكبوتية أو دوالي الساقين؛ وهي أوردة متوسعة وملتوية قريبة من سطح الجلد حول الساقين والكاحلين، وهي ناجمة عن ضعف الأوردة في الساقين، حيث لم يعد لديها القوة لدفع الدم مجددًا إلى القلب.
قد تكون هذه الأوردة بمنظر غير مستحسن وقد تسبب إحراجًا لبعض النساء. كحلٍّ مؤقت، قومي بتغطية العروق والأوردة بخافي العيوب (وهو عادة بلون مختلف عن ذلك المستخدم لوجهك).
وللتخلص من دوالي الساقين بشكل دائم، يمكنك أيضًا استشارة طبيبك حول العلاجات المختلفة المتاحة والتي تشتمل على:
العلاج بالحقن لإغلاق الوريد، العلاج بالليزر لإغلاق الوريد، العلاج بالتردد الحراري لإغلاق الوريد، عملية قطع الوريد أو stab avulsion لإزالة الوريد، وعملية ربط وتجريد الوريد لإزالته.
إذا اقترنت دوالي الساقين بتورم الساق أو ألم في الساقين أو تغير لون البشرة، فقد يكون ذلك إشارة إلى تحدٍّ أكثر خطورة، احرصي على استشارة طبيبك إذا كنت تعانين من هذه الأعراض.
ساعدوني! أحيانًا عندما أقوم بالسعال أو العطس أو الركض، تصبح لدي فجأة حاجة ملحة إلى التبول، وأحيانًا أعاني من تسرب لا إرادي للبول!
على الرغم من أن هذه الحالة قد تكون محرجة، لكن اطمئني، فأنت لست بمفردك. يقول اختصاصي النسائية والتوليد الدكتور أسامة بدران إن واحدة من بين أربع نساء فوق سن الأربعين في جميع أنحاء العالم يعانين من سلس البول التوتري، يحدث سلس البول التوتري بسبب ضعف عضلات قاع الحوض (العضلات التي تدعم الأعضاء الموجودة في منطقة الحوض مثل المثانة والرحم) مع مرور الوقت. وهذا غالبًا ما يحدث بسبب الولادة الطبيعية، وخاصة مع النساء اللواتي أنجبن عدة مرات.
ثمة خيارات جراحية لعلاج حالة سلس البول التوتري تسمى شريط المهبل الخالي من التوتر (TVT-O) أو (TVT).
متى يمكن أن أتوقع بدء مرحلة سن الأمل؟ وما هي المؤشرات التي ينبغي الانتباه لها؟
يبدأ متوسط عمر بلوغ المرأة سن الأمل في سن 51 ويحدث عادة ما بين 45 و55، وتبلغ معظم النساء سن الأمل تقريبًا في نفس بلوغ أمهاتهن هذا السن، لذلك قد يكون هذا مؤشرًا جيدًا بالنسبة لك.
"هذا هو السن المعتاد لسن الأمل مع كل التغيرات الجسدية والنفسية التي تبدأ"، كما يقول عازر، "لذلك يمكنك توقع حدوث اضطرابات في الحيض، مما يؤدي إلى انقطاع الطمث وأعراض اضطراب الأوعية الدموية، مثل الهبات الساخنة والتورد والتعرق خاصة في الليل، واضطرابات في النوم.
من المهم الحصول على كفايتك من الكالسيوم خلال هذه الفترة، إذ إن النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام (انخفاض كثافة العظام) عند انقطاع الطمث. تحدثي مع طبيبك إذا كنت تشعرين بالقلق إزاء أي من هذه الأعراض أو غيرها من الأعراض التي تعانين منها.
فريق نكهات عائلية
الجمعة 19 نيسان 2024
