فرق المجموعة الأولى تتصارع للانتقال للدور الثاني والأهلي يملك فرصة قوية

فريق الأهلي يملك فرصة كبيرة بالعودة لدوري المحترفين-(الغد)
فريق الأهلي يملك فرصة كبيرة بالعودة لدوري المحترفين-(الغد)

عمان- الغد- فرغت فرق الدرجة الأولى من رحلة الاستعداد لانطلاق المرحلة الأولى من بطولة الدوري، التي تستهل مشوارها يوم الاثنين 5 أيلول (سبتمبر) المقبل، بمشاركة 14 فريقا تم تقسيمها الى مجموعتين، حيث ضمت المجموعة الأولى فرق: السلط وبلعما والأهلي وعين كارم والبادية والقوقازي، فيما ضمت المجموعة الثانية فرق: شيحان واتحاد الرمثا والشيخ حسين والطرة وشباب الحسين واتحاد الزرقاء والحسين إربد، على أن تنتهي البطولة في نهاية العام الحالي.اضافة اعلان
وحسب التعليمات المتعلقة بهذه البطولة، ستقام مباريات الدور الأول لكل مجموعة بنظام الدوري الكامل (ذهابا وإيابا)، بحيث يتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى الدور الثاني، والذي يقام بنظام الدوري المجزأ من مرحلة واحدة.
وتم توزيع الفريقين الصاعدين من الدرجة الثانية الى الدرجة الأولى خلال الموسم السابق (2010-2011) على المجموعتين بالقرعة، وانطبق الحال على الفريقين الهابطين من دوري المحترفين الى الدرجة الأولى خلال الموسم السابق (2010-2011).
وكانت دائرة المسابقات اعتمدت مجموعة من الملاعب لإقامة هذه المباريات وهي: البتراء والسلط والأمير محمد وبلدية إربد والمفرق، والمعروف أن مباريات دوري المحترفين تقام على ملاعب ستاد عمان والملك عبدالله الثاني بالقويسمة والأمير هاشم والبتراء والأمير محمد، ويلاحظ أن ملعبي البتراء والأمير محمد اشتركا باستقبال مباريات البطولتين.
وتضمنت تعليمات البطولة مجموعة من النقاط؛ أبرزها، تقام مباريات الدور الثاني على ملاعب الفرق التي ورد اسمها أولاً بجدول المباريات، ويتم كسر التعادل في حال تعادل فريقين أو أكثر في عدد النقاط في كل مجموعة أو في مباريات الدور الثاني على النحو التالي:
• أكبر عدد من النقاط تم الحصول عليه في مباريات المجموعة بين الفرق المعنية (المتعادلة بالنقاط).
• فارق الأهداف الناتج عن مباريات المجموعة بين الفرق المعنية (المتعادلة بالنقاط).
• أكبر عدد من الأهداف تم تسجيلها في جميع المباريات بين الفرق المعنية (المتعادلة بالنقاط).
• إذا كان فريقان اثنان أو أكثر من الفرق متساوية على أساس المعايير الثلاثة السابقة، يتم تحديد الترتيب على النحو التالي:
• فارق الأهداف في جميع مباريات المجموعة.
• أكبر عدد من الأهداف تم تسجيلها في جميع مباريات المجموعة.
• سحب القرعة من قبل دائرة المسابقات وبحضور مندوبي الأندية المعنية.
ويلاحظ أن المجموعة الأولى تبدو قوية، لا سيما وأنها ضمت عددا من الفرق العريقة أمثال الحسين إربد واتحاد الرمثا وشباب الحسين وغيرها من الفرق الطامحة إلى الصعود.
(الغد) ستلقي الضوء على رحلة إعداد هذه الفرق ومدى جاهزيتها لخوض رحلة الدوري عبر حلقتين، حيث يتم اليوم تسليط الضوء على فرق المجموعة الأولى.
الأهلي: إطلاق رحلة عودة العراقة
لأنه عاد الى دوري "المظاليم" بقرار اتحادي، على خلفية بعض الإشكاليات التي حدثت الموسم الماضي، فقد قررت إدارة النادي الاعتماد على أبناء النادي بدون النظر لاستقدام محترفين، حتى إن مجلس الإدارة واصل تجديد الثقة بمديره الفني الكابتن عيسى الترك، الذي كان هدفه المنافسة بقوة للوصول إلى المربع الذهبي لدوري الأولى ومن ثم التفكير بعد التأهل، بالإضافة الى بناء فريق يعد جل عناصره من الشباب، باستثناء أحمد الحمكري وأحمد نوفل والحارس عناد الطريفي.
وعلى جانب التحضيرات، فقد أجرى الفريق سلسلة من المباريات الودية، حيث التقى منتخب الشباب في مناسبتين؛ الأولى تغلب فيها 1-0 وخسر في الثانية 0-2، وتعادل مع اتحاد الرمثا 1-1 وخسر أمام اتحاد الرمثا 1-2 وتغلب على ذات راس 4-1.
ويبين المدير الفني الكابتن عيسى الترك أن الهدف الأكبر في الدوري للموسم الحالي الذي يسعى إليه هو الوصول للمربع الذهبي، ومن ثم التفكير في المباريات المتبقية.
ويعتمد الكابتن الترك على عناد الطريفي في حراسة المرمى، الى جانب الناشئين أنس العامودي وفارس بكري، فيما يتحضر في خط الدفاع كل من محمد عصفور وأنس حجاز وشادي الهيلات وغسان الأسطة وأحمد العرامين ويزن دهشان ومحمد الحسنات، فيما يتكون خط الوسط من اللاعبين أحمد الحمكري وسهيل ماتوخ وسليم أبو هضيب وشادي الزاغة وأحمد رزق، فيما يتكون الخط الأمامي من تامر صوبر وأحمد نوفل ومحمد علان ومحمد طه ومحمد نائل.
الصريح: إصرار وثقة
وتتجه تطلعات فريق الصريح الى الظهور القوي وفق طموح بإثبات الذات والإعلان عن حضور قوي وفعال يعزز من الحظوظ في المنافسة، خصوصا وأن الفريق احتفظ بلاعبيه، إضافة الى تعاقداته الجديدة وعناصر التعزيز الخارجية التي حصن بها صفوفه مع تولي المدرب العراقي القدير ناظم شاكر قيادة الفريق، الى جانب اهتمام إدارة النادي بتوفير سبل النجاح وفق الإمكانات المتاحة واطلاعها على الاحتياجات والعمل على تذليل العقبات بعد سلسلة من اللقاءات مع الجهازين الفني والإداري للتعرف على واقع الفريق قبل انطلاق البطولة لضمان تحقيق الغاية المنشودة.
ويعتمد الصريح على مجموعة متجانسة من اللاعبين الذين خاض بعضهم منافسات دوري المحترفين الماضي كمعارين الى الأندية الأخرى؛ أمثال أنس الشهابات ورضوان الشطناوي ورامي النمراوي والحارس أحمد الشياب ومحمود العجلوني، إضافة الى لاعبيه الجدد إبراهيم عبيدات وعمار البدور والحارس خالد الهزايمة والمحترفين السوريين وسيم البوارشة وعبيدة دلة، وهم سيشكلون مصدر ثقل وقوة للفريق.
عين كارم: منافس حقيقي
يعد فريق عين كارم أحد الفرق المنافسة على إحدى بطاقتي العبور للدور الثاني من الدوري كما حصل في العام الماضي، والذي كان قريبا من التأهل لدوري الكبار.
إدارة عين كارم قامت بالتعاقد مع المدرب زياد أبو شنب، وبدأ أبو شنب بالتحضير للدوري متأخرا مقارنة ببقية الفرق التي استعدت مبكرا، حيث أكد أبو شنب أن الفريق يسعى لمواصلة تسجيل الانتصارات، ولديه طموح كبير في العودة لمصاف الكبار، فخاض الفريق العديد من المباريات الودية؛ حيث تغلب على شيحان 3-0 وتعادل مع شباب الحسين 3-3 وتغلب على الطرة 2-1، وخسر بالنتيجة ذاتها 1-2 أمام اتحاد الزرقاء واتحاد الرمثا ومنتخب الشباب، فيما يحاول المدرب أبو شنب إيجاد توليفة بين لاعبين شاركوا بعض الأندية في دوري المحترفين، أو الذين أمضوا سنوات طويلة في دوري المظاليم.
وعلى الجانب الفني، فإن الفريق يجيد إغلاق المنافذ كافة المؤدية لمرمى الحارس خالد العبيدي وأسامة يوسف وعمر الكسواني، وسيتواجد أكثر من لاعب مميز في المنطقة الخلفية؛ أمثال محمد محمود ومحمد الصقري ومحمد برغش ومجدي الصانع ومحمد فتوت ووليد زياد وعماد عقيل، ويملك الفريق العديد من الأسماء القوية والقادرة على صياغة جمل الفوز؛ أمثال صلاح أبو جعفر ومحمد الزيود ومعاذ شاهين وشادي محمد وعماد فاخوري ومؤمن حسن ورامي العموري، ويملك الفريق مهاجمين على سوية مميزة؛ أمثال مجد عبدالمنعم وعلي العنبتاوي وعلاء عقيل وأحمد الياس.
القوقازي: طموحات مشروعة
يطمح فريق النادي القوقازي لكرة القدم إلى أن يدخل منافسات البطولة بآمال وطموحات مشروعة لتحقيق أحد المراكز المتقدمة التي تليق باسم النادي العريق، وبدت واضحة عليه معالم الاستعداد التي بدأت منذ فترة، حيث لوحظ مؤشر ارتفاع المستويين الفني والبدني وأسهمت التدريبات المكثفة التي خضع إليها الفريق بقيادة المدرب فراس فوزي في ذلك، والذي عمل جاهدا على رفع مستوى القوتين البدنية والفنية للفريق، كما كان لبعض المباريات الودية التي خاضها الفريق الأثر الإيجابي لزيادة الانسجام بين اللاعبين، وأسهمت باكتشاف مكامن القوة، فتم تعزيزها إلى جانب إصلاح بعض الثغرات في الفريق.
وتوقع مدرب الفريق فراس فوزي أن يأتي الدوري لهذا الموسم “غامضا” وساخنا لعدم معرفة مستويات الفرق، وفي الوقت نفسه، نأمل أن نحقق أفضل النتائج والمنافسة على مركز متقدم والذي بالتالي سيعزز طموحاتنا، مضيفا أن فترة الاستعداد كانت جيدة بفضل جهود الإدارة التي تركت أثرا واضحا لدى اللاعبين وارتفاع روحهم المعنوية.
ويضم الفريق في حراسة المرمى علي الخوالدة، وفي خط الدفاع محمود أبو البندور وخالد عطا وأحمد زمقان وحمزة شديفات، وفي الوسط عيسى حامد وبهاء البرقاوي وأحمد الحراحشة وعمار عماد، وفي الهجوم ماهر صالح ومالك الخلايلة، ويدرب الفريق فراس فوزي ويساعده زايد المجالي ومهند الساكت مدربا لحراس المرمى ومحمود فحماوي مديرا الفريق.
وكان الفريق قد فاز ببطولة الوفاء الأولى لكرة القدم التي نظمها نادي الريان على ستاد مدينة الحسن للشباب في إطار مرحلة الإعداد الخاصة بالفريق وكانت المؤشرات إيجابية، حيث تعادل مع الشيخ حسين 2-2 وفاز على الطرة 2-1 وتغلب على العربي في المباراة النهائية بركلات الجزاء، وخاض الفريق مباريات ودية تعادل مع بلعما 1-1 وخسر من الصريح 0-2 وفاز على سحاب 2-0.
السلط: تعزيز وطموح
يبدو أن فريق السلط عازم هذا العام على تحقيق نتائج طيبة ربما تساعده على المنافسة على حجز إحدى بطاقتي التأهل الى الدور الثاني، بعد أن عانى الفريق كثيرا في المواسم الماضية من شبح الهبوط الذي هدده في أكثر من مرة، ويظهر ذلك من خلال الوجوه الجديدة التي استقطبتها الهيئة الإدارية لتعزيز صفوف الفريق، ويأتي في مقدمتها اللاعبان السوريان هاني دهان (الجيش) وعلاء غسان (المجد)، الى جانب عدد من اللاعبين المحليين من أندية مختلفة؛ ومنهم ماهر الشولي والحارس سالم عيسى وعبيدة الخوالدة وعلاء القيسي.
كما أن وجود ملعب السلط والجمهور الكبير الذي يسانده في لقاءاته ربما يسهم في نيل النقاط، خصوصا وأن الفريق سيلعب نصف مبارياته في الدور الأول على ملعبه.
الفريق الذي يشرف على تدريباته علي الزعبي، بدأ مشواره التحضيري من شهر حزيران (يونيو) الماضي، من خلال التدريبات المكثفة التي تركزت على الجوانب البدنية والفنية والمهارية، في الوقت الذي خاض فيه الفريق العديد من اللقاءات الودية التحضيرية، التي أوحت بالمستوى المتطور الذي ظهر على أدائه من مباراة إلى أخرى.
الفريق يركز على العديد من الأساليب سواء كانت الدفاعية أو الهجومية، ولعل الأسلوب القصير من خلال لعب الكرات البينية القصيرة هو الأفضل والأسهل له، الى جانب الاعتماد أيضا على الكرات الطويلة لاستغلال قدرات المهاجم المحترف هاني دهان.
بلعما يرفع شعار التحدي
ويدخل فريق بلعما القادم من محافظة المفرق رافعا شعار التحدي، مستندا الى قاعدة جماهيرية ضخمة هي الأكبر بين أندية الدرجة الأولى.
وقال مدرب الفريق إسلام ذيابات إنه واجه صعوبة بعد أن تسلم المسؤولية منذ حوالي شهرين، نتيجة لابتعاد العناصر السابقة وعمل على إجراء عملية إعادة بناء وتحديث للفريق، بعد أن وفرت إدارة النادي كل ما يلزم وحسب إمكاناتها، وفي إطار إعادة هيكلة الفريق تمت تجربة حوالي 40 لاعبا وصولا الى التشكيل الأساسي، وتم الزج بهم في مباريات ودية تجريبية، حيث سجل الفريق نتائج مبشرة ويمتاز الفريق بروحه القتالية العالية.
وقد خاض الفريق مجموعة من المباريات التجريبية ففاز على الصريح 3-2، وعلى الشيخ حسين 2-0، وخسر أمام العربي 2-3، ومن المنتظر أن يختتم مشواره بمباراة مع أحد فرق الدرجة الممتازة.
وتضم تشكيلة الفريق: أحمد حامد، أيمن العوضات، فراس الخوالدة، وائل الخوالدة، المحترف العراقي بارق مناجد، رأفت محمد، مفلح الخوالدة، فادي سميح، جمال الرشدان، محمد غازي، هيثم القرعان، ويدرب الحراس محمد موسى الخوالدة، مساعد المدرب عامر القرعان، مدير الفريق خالد عليمات، بالإضافة الى المدير الفني إسلام ذيابات.
البادية: المحافظة على المركز
يسعى البادية للمحافظة على مركز متقدم في دوري الموسم الحالي، بعدما قرر مجلس الإدارة قبول استقالة المدير الفني للفريق العراقي طارق طعمة لأسباب خاصة، وقرر الاستعانة باللاعب السابق خالد محسن الذي يتولى تدريب الفريق، بالإضافة الى مدرب الحراس خالد سلطان.
الفريق عمد الى تعزيز صفوفه بالعديد من الأسماء؛ أمثال مصعب الرفاعي ورأفت جلال وسلطان شديفات وعصمت الجبور، بالإضافة الى اللاعبين القدماء أمثال محمد الجبور وجهاد فرحان ومحمد أبو شاكر وأنور الكحلا وعلاء العبادي وعلي الصبايحة.
وكان الفريق قد قدم في الموسم الماضي مستوى طيبا، وكان من المنافسين بقوة على مراكز متقدمة لولا البداية غير الموقفة للفريق، قبل أن يقف ويواجه أقوى الفرق، ويعمل على حصد العديد من النقاط التي أبقته ضمن دوري الدرجة الأولى، فيما يبدو أن إدارة النادي عمدت الى معالجة أوضاع الفريق بتولي مهمة تدريب الفريق الى ابن النادي خالد محسن بعدما استقال طعمة، ولم يتم الاتفاق على عقد تدريب مع المدرب شاهر الجبور، وحتى راتب العوضات، نظرا للضائقة المالية التي يعاني منها النادي.