فريحات: المملكة كاملة السيادة وسيدة قرارها

Untitled-1
Untitled-1

عمان- قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود فريحات إن المملكة كاملة السيادة وسيدة قرارها وصاحبة الحضارة والتاريخ والتضحيات في سبيل الأمة، مشيرا إلى موقف جلالة الملك عبدالله الثاني الثابت من “صفقة القرن”، وما يشاع حولها من تحليلات وتأويلات.اضافة اعلان
وأكد حق الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، إضافة إلى سعي جلالته في جميع اللقاءات والمناسبات والمحافل الدولية في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحشد الرأي العام لهذه الغاية، حيث تحظى جهود جلالة الملك بتأييد إقليمي ودولي لهذه المواقف الصلبة.
وشدد فريحات، خلال مأدبة إفطار أقامتها القوات المسلحة الأردنية أول من أمس لعدد من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى من الضباط وضباط الصف في محافظات الشمال، في نادي ضباط الشمال، على أننا سندافع عن سيادتنا وإرثنا التاريخي بكل ما اوتينا من قوة وعزم.
فيما رحب بالحضور ونقل لهم تحيات ومحبة جلالة القائد الأعلى، شاكراً للمتقاعدين دورهم كونهم الرديف والشريك الأساس للقوات المسلحة.
وأكد فريحات يقظة قواتنا المسلحة وجاهزيتها الكاملة في التعامل مع التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه المملكة، وأن الحدود آمنة بحمد الله ويتم على الدوام تعزيز قدرات الوحدات المنفتحة عليها، بفضل توجيهات ودعم جلالة القائد الأعلى، مشيرا إلى أن القوات المسلحة تحرص على تقديم أفضل الرعاية والاهتمام لمنتسبيها.
وقال إن جلالته دائم الحديث عن المتقاعدين العسكريين، وسيتم تحسين أوضاعهم دائماً وباستمرار، لافتا إلى الصناديق والجمعيات التي أنشأتها القوات المسلحة لدعم العسكريين وأسرهم خصوصا من يتعرضون لحوادث أو أمراض، وأن ما يقدمه صندوق الشهداء غير مسبوق لذوي الشهداء، إضافة الى الدعم للوحدات الأمامية والرفاهية التي تقدم لهم من أجل أن تبقى معنويات الجنود في أعلى درجاتها، مؤكدا أن القيادة العامة توفر أي شيء يخدم الجنود في مواقعهم.
من جهته، أشاد العميد الركن المتقاعد عزت العزام بالتواصل الدائم مع المتقاعدين وتفقد وتلمس احتياجاتهم، مؤكدا أن المتقاعدين هم أبناء الوطن الذين أفنوا أعمارهم في سبيل الدفاع عنه وبناء مؤسساته وسيبقون مع القائد والوطن ونفديهم بدمائنا وأرواحنا.
وقال ان الأردن واجه تحديات كثيرة وخرج منها بكل صلابة، وسنكون السيف القاطع لكل يد تحاول أن تمتد بالشر وإثارة الفتن في الوطن الغالي”.
من جانبه، اكد رئيس تجمع إربد للمتقاعدين العسكريين العميد الركن المتقاعد محمد المناجرة “ان المتقاعدين سيبقون السند القوي والرديف الفعال والصوت الناطق بالحق والمدافع عن مؤسستنا العسكرية العريقة ورموزها وقادتها الأشاوس ضد أصحاب الأجندة الخاصة والنوايا الخبيثة، وإفشال مخططاتهم في النيل من شموخها وعزتها والذي هو رمز الشموخ وعزة وكرامة كل الأردنيين”.
بدوره، رحب مدير التوجيه المعنوي العميد عودة شديفات بالحضور باسم القيادة العامة ممثلة برئيس هيئة الأركان المشتركة وجميع منتسبي القوات المسلحة الأردنية، مؤكداً اعتزاز القوات المسلحة بالمتقاعدين العسكريين.
وقال إن الوطن أمانة في أعناقنا جميعا ويحتاج لوقفة شجاعة ومشرفة في وجه فئة تطاولت على مقدراته ورموزه ومؤسساته، مشيرا إلى أن ما أنجزته القوات المسلحة في مجالات كثيرة منها التدريب والتسليح والتزويد وتوظيف طاقات وإمكانيات العنصر البشري، وفي مجالات التنمية الشاملة، والبنى التحتية لمختلف وحداتها وتشكيلاتها، وإعادة مراجعة شاملة للقوانين والأنظمة والتشريعات والتعليمات بما ينعكس إيجابا على منتسبيها.
من ناحيته، أشار مدير شؤون الأفراد العميد الركن عبدالله الحسنات الى ما أنجزته القوات المسلحة في عدة مجالات تخص القوى البشرية وتساهم في تحسين أوضاع منتسبي القوات المسلحة العسكريين والمدنيين إلى جانب تحديث وتعديل العديد من القوانين والأنظمة والتشريعات بما يساهم بشكل مباشر في العودة بالفائدة والمنفعة على كافة الشرائح والرتب والمهن العاملة في سلك القوات المسلحة ومنها إصدار قانون شهداء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وقانون الضمان الاجتماعي الذي يشمل كل من جند في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية من الاول من كانون الثاني (يناير) 2003، والذي يسير بمراحله التشريعية، واقرار تعديل قانون خدمة الأفراد من مجلس الوزراء، كما تم اصدار تعليمات استخدام المدنيين في القوات المسلحة، والعمل جار لإصدار تعليمات خاصة بالمصابين العسكريين العاملين.
وحضر مأدبة الإفطار عدد من كبار ضباط الجيش العربي، فيما أدى الحضور صلاة المغرب جماعة. -(بترا)