فعاليات في الزرقاء تشيد بإنشاء مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي

 

الزرقاء - اشادت الفعاليات الثقافية والفنية بجهود الحكومة الرامية الى تفعيل الحركة الثقافية في محافظة الزرقاء وانشاء مبان خاصة لاقامة الفعاليات المختلفة.

اضافة اعلان

وأكدت الكاتبة ميسون حنا ان توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني للحكومة وتلمسه احتياجات مختلف القطاعات حققت غاياتها واهدافها خاصة في المجال الثقافي الفني من خلال انشاء مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي الذي سيحتضن جميع الفعاليات التي ستكون نواة رئيسية لحركة ثقافية وفنية مؤثرة على الساحة الاردنية.

واشار رئيس فرقة الزرقاء للفنون المسرحية خالد المسلماني الى اهمية مركز الملك عبدالله الثقافي في تطور الحركة الفنية في المحافظة التي عانت سنوات طويلة من تغييب الثقافة والفن لعدم وجود المواقع التي تخدمها الغاية.

واكد الكاتب والمخرج حسن العرابي على اهمية اقامة المراكز الثقافية والفنية الامر الذي يدعو ابناء المحافظة الى الرقي بمستوى الفن والثقافة والاعداد الجيد لاقامة مختلف الفعاليات التي من شانها ايضاح صورة الزرقاء الحقيقية وقدرة المثقفين والفنانين فيها على العمل الخلاق والمتطور.

وقال الفنان التشكيلي اشرف وفيق ان توجيهات قائد الوطن للحكومة حققت للمواطن الكثير من المنجزات وفي مقدمتها انشاء المراكز الثقافية التي كانت الزرقاء تحتاج اليها مبينا ان مكارم القائد كثيرة ومتعددة وتهدف الى تطوير المفاهيم الثقافية لدى ابناء المجتمع.

يذكر ان وزارة الثقافة تسلمت مركز الاميرة سلمى للطفولة والذي يتكون من طابقين بمساحة (1500) متر مربع وبكلفة (750) الف دينار لخدمة الاطفال في الزرقاء ثقافيا وفنيا بشموله على مسرح صغير للدمى وقاعتي رسم وموسيقى وقاعة لتدريبات الفنون الجميلة ومكتبة وقاعة متعددة الاغراض.

وسيتم في نهاية تموز المقبل استلام مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي الذي يتكون من ثلاثة ادوار بمساحة خمسة آلاف م(2) وبكلفة اجمالية تقدر بحوالي ستة ملايين دينار ويشتمل على مسرح مجهز باحدث الاجهزة ومسرح متحرك لاقامة الحفلات العامة والمسرحيات ويتسع لـ (360) شخصا.

كما يشتمل على قاعة متعددة الاغراض لاقامة المهرجانات والمؤتمرات والاجتماعات العامة وقاعة للمعارض واللوحات التشكيلية وقاعة للحرف اليدوية والتراث الشعبي اضافة الى قاعة لكبار الزوار ومركز تدريب للفنون الجميلة وتدريب المواهب الشابة على الموسيقى.