فوز تاريخي تحققه ميماك أوجيلفي في مهرجان كان

عمان - زادت" ميماك أوجيلفي آند ماذر" من رفعة مكانتها باعتبارها وكالة إعلانية رائدة في الشرق الأوسط بفوزها بالجائزة الذهبية في فئة الإعلام والبرونزية في فئة الصحافة خلال مهرجان كان الدولي الثامن والخمسين الخاص بالإبداع المعروف لدى الكثيرين باسم " كان ليونز"، والذي اختتم مؤخراً.اضافة اعلان
ووصلت "ميماك أوجيلفي آند ماذر" دون سواها الى التصفيات النهائية من بين كل الوكالات الإعلامية التي مقرها الشرق الأوسط وشمال إفريفيا، والتي اشتركت بأعمال لها في المهرجان.
وفازت "ميماك أوجيلفي ليبل" تونس بدعم من شقيقتها وكالة " مايند شير" بجائزة "الأسد الذهبي" المتميزة في فئة الإعلام، وذلك عن حملتها الأوسع انتشاراً التي أطلق عليها اسم 16 حزيران (يونيو) 2014، وتعد هذه المرة الأولى التي تفوز فيها وكالة إعلانية بتونس بجائزة " الأسد الذهبي".وعملت الوكالة على مشاركة علامات تجارية تونسية وأجهزة إعلام في "تصوير الأحداث" وكأنها تجري في 16 حزيران (يونيو) 2014، أي بعد ثلاثة سنوات من الانتخابات الحرة المقررة في البلاد. وقدمت الحملة الإعلامية تونس بوصفها بلدا عصريا، يتمتع بالرخاء والديمقراطية، يعبر فيه الناس بحرية عن آمالهم وأحلامهم ورغباتهم، عن طريق التصور المستقبلي للتقارير الإخبارية ومناظرات الراديو والنشرات. ومن أجل مقاومة الركود الاقتصادي، فقد عاد الناس إلى أعمالهم وقامت العلامات التجارية المشتركة في الحملة باستكمال أنشطتها في الأسواق – الأمر الذي شجع الآخرين على اتباع خطاهم – وترتب على ذلك ضخ للكثير من رؤوس الأموال التي يحتاجها الاقتصاد المنهار للبلد.
وفضلاً عن المظاهر الاقتصادية الإيجابية المباشرة لتلك الحملة الرائدة، فقد قامت الحملة بإطلاق عدد كبير من المحادثات والحوارات وسط جمهور الإنترنت وعليه فقد كانت الحملة من أكثر الموضوعات نقاشاً على موقع" التويتر" الفرنسي.