"فيا" يتوجه لبطولات مدعومة كاملا بالطاقات المستدامة في العام 2026

125 شابة شاركن في برنامج المرأة في الحلبة في لندن مؤخرا.- (من المصدر)
125 شابة شاركن في برنامج المرأة في الحلبة في لندن مؤخرا.- (من المصدر)
أيمن وجيه الخطيب – عقد خبراء رياضة السيارات والاستدامة والسياسة والتعليم والأعمال مؤخرا، قمة تمحورت حول كيفية استخدام التكنولوجيا والاستدامة في رياضة السيارات، لدفع الابتكار والمساهمة في التقدم المستدام، وتقديم رؤى حول الدور الذي تلعبه رياضة السيارات حول العالم في تسريع نقل التكنولوجيا والخبرة وتأثيرها الإيجابي على المجتمع ككل. وشارك في الاجتماع نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات روبرت ريد، وديفيد ريتشاردز رئيس مجلس إدارة شركة موتورسبورت المملكة المتحدة، وديبورا ماير رئيسة لجنة النساء في رياضة السيارات في الاتحاد الدولي للسيارات، وشاول بيلينجسلي المدير التنفيذي لمؤسسة الاتحاد الدولي للسيارات. التصنيف العالمي لـ”فيا” يوسع آفاق السائقين والملاحين الأردنيين وأجمع الحضور على أن رياضة السيارات، هي محطة مهمة من حيث البحث والابتكار، من خلال بطولات الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) الصديقة للبيئة، مثل الفورمولا إي، والتي تستخدم فيها تكنولوجيا الكهرباء لتنظيم سباقات آمنة وممتعة، مع تأثير إيجابي على البيئة. وستحتاج جميع بطولات الاتحاد الدولي للسيارات، للوصول إلى أعلى مستوى من الاعتماد البيئي، وبحلول العام 2026، ستكون جميع بطولات الاتحاد الدولي للسيارات مدعومة بنسبة 100 % من الطاقات المستدامة، من الوقود المتطور والمستدام إلى البطاريات والهيدروجين، وكل هذه الأمور ستلعب دورا مهمًا في مستقبل صناعة النقل بأكملها. كما تم تفعيل تقنية وحدة الطاقة الهجينة العام الحالي في بطولة العالم للراليات وبطولة العالم للراليات للرالي كروس وفي بطولة العالم للتحمل أيضا. وفي مجالات التكنولوجيا والاستدامة الأخرى، قام الاتحاد الدولي للسيارات، بإحداث تغيير من خلال إدخال وقود حيوي مستدام بنسبة 100 %، في بطولة سباقات الشاحنات الأوروبية، كما أن اللجان العاملة في الاتحاد الدولي في هذا المجال تعمل على تحقيق صافي صفر كربون في العام 2030، وستتخذ خطوات مهمة في هذه الشأن بحلول العام 2025. على صعيد متصل، قامت 125 فتاة على هامش بطولة العالم للفورمولا ايه، بدعوة من الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) في لندن، بتقديم أنشطة مبتكرة وتعليمية، والتقدت المجموعة بكل من روبرت ريد وديبورا ماير وديفيد ريتشاردز. وتستضيف لجنة المرأة في رياضة السيارات (فيا) منذ العام 2019، الشابات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 8 و18 عاما لجعلهن يكتشفن الجوانب المختلفة لرياضة السيارات وصناعتها من خلال مجموعة من الأنشطة وورش العمل، مرتكزة حول ثلاث نقاط رئيسية هي التعليم، والوظيفة، والسباقات. وشاركت الفتيات في أنشطة الروبوتات، وتحدي التوقف، وفي برامج لرفع مستوى الوعي بالصحة والرفاهية والمحادثات المهنية مع نماذج رئيسية تشارك في الرياضة. ورفعت الأنشطة البيئية وعيهن حول ريادة رياضة السيارات، ولا سيما الفورمولا إي، في الابتكار المستدام. وكيفية استخدام الإعلام في السباقات وكيفية المشاركة كمارشال من سن 11 عاما، كما أتيحت لهن الفرصة لمقابلة النساء العاملات في السباقات العالمية كجاغوار ريسنغ وروكيت وفينتوري ريسنغ ومرسيدس ريسنغ، اللواتي قدمن خبرتهن في مجال السباقات. وتمكنت الشابات من تجربة الكارتينج الكهربائي، وهي أول لمحة عن العالم الافتراضي خلف عجلة المحاكاة، حيث تعلمن تقنيات القيادة الأساسية على طول الطريق. وتعزز لجنة المرأة في الاتحاد الدولي الدوري النسوي من خلال البرنامج العالمي “الفتيات في الحلبة” والبحث عن توزيع رقعة انتشاره في آسيا، وتنمية البرنامج وزيادة تعزيز التنوع والشمولية في رياضة السيارات في جميع أنحاء العالم. وقال روبرت ريد: “إنه لأمر رائع أن نرى كيف أن البرنامج الذي طوره الاتحاد الدولي للسيارات في البداية على المستوى الأوروبي في العام 2017، قد وصل الآن إلى بعد دولي جديد تماما، مع الأحداث التي تجري في أميركا الجنوبية وآسيا. يمكننا أن نرى أن البرنامج العالمي الفتيات في الحلبة، مدمج حقا كجزء من سباقات الفورمولا ايه، وأن المزيد من الشركاء سيدركون قيمة هذه المشاريع الشعبية في زيادة تنوع رياضة السيارات وقاعدة المشجعين في المستقبل”. من ناحيتها، قالت ديبورا ماير: “إنه لمن دواعي سروري أن أرى كل هؤلاء الفتيات يكتشفن بحماس واهتمام عالم رياضة السيارات والفرص العديدة التي يوفرها البرنامج على المضمار وخارجه، تلتزم سيدات الاتحاد الدولي للسيارات في لجنة رياضة السيارات والفورمولا إي على المدى الطويل، بتوعية النساء بجميع الأدوار التي يمكنهن لعبها في رياضة السيارات ومساعدتهن على البدء والنجاح في حياتهن المهنية. أود أن أشكر جميع الذين عملوا لإنجاح هذا الحدث”.اضافة اعلان