"فيسبوك" تربح 5 ملايين دولار في الساعة

إبراهيم المبيضين

عمّان- حققت الشركات التقنية وشركات تطبيقات التواصل الاجتماعي والتراسل نتائج مالية غير مسبوقة مع الاستفادة من الطلب العالي على خدماتها وتحول الناس إليها بشكل أكبر في ظل أزمة "كورونا".اضافة اعلان
شركة فيسبوك كانت تربح نحو 5 ملايين دولار في الساعة الواحدة خلال فترة الربع الثاني من العام الحالي ، إذ كشفت النتائج المالية للشركة – التي تمتلك تطبيق فيسبوك للتواصل الاجتماعي وتطبيقات : الانستغرام، والواتساب- أنها سجلت في الربع الثاني من العام الحالي حوالي 10.5 مليار دولار. هذا المستوى من صافي الأرباح في ثلاثة شهور يعني أن الشركة حققت 117 مليون دولار في اليوم الواحد ( اي نحو 5 ملايين دولار في الساعة الواحدة ).
ومع تسجيل هذه الأرباح الصافية في الربع الثاني، تكون فيسبوك قد ضاعفت هذا المؤشر بنسبة 102 %، وذلك لدى المقارنة بأرباح الشركة المسجلة في فترة الربع الثاني من العام الماضي والتي بلغت وقتها قرابة 5.2 مليار دولار. وقفز صافي أرباح شركة فيسبوك بنسبة الضعف خلال ربع 2021 الثاني، وسط زيادة في إنفاق المستخدمين والتحول نحو رقمنة التجارة والعمل، لدى عديد القطاعات بفعل "كورونا".
في المقابل، صعد إجمالي إيرادات الشركة خلال نفس الفترة بنسبة 56 بالمائة إلى 29 مليار دولار، منها 28.6 مليار دولار من عائدات الإعلانات.
وارتفع عدد مستخدمي منصة التواصل الاجتماعي إلى 2.9 مليار شخص. وقال مؤسس فيسبوك ورئيسها مارك زاكربرغ خلال الإعلان عن النتائج المالية إن "الأداء الفصلي كان "قوياً"، مشدداً على أن المجموعة "تواصل مساعدة الشركات في تحقيق النمو والأشخاص في البقاء على تواصل".
وتعتبر شبكة فيسبوك الأكثر شعبية واستخداما في العالم من بين عشرات من شبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل وذلك لبساطة استخدام هذه الشبكة وإتاحتها الإمكانية لنشر المحتوى الرقمي المتنوع على شكل منشورات تحتوي النصوص، والصور، والفيديوهات كما أنها تتيح خدمات وتطبيقات للتراسل مثل الفيسبوك، مسنجر، وخدمات البث المباشر الفيديوي أمام جمهور المستخدمين عبر خدمة "الفيسبوك لايف" كما أن هذه الشبكة العالمية تمتلك اليوم كلا من تطبيق الانستغرام وتطبيق التراسل "الواتساب".
وخلال فترة أزمة "كورونا" وما تبعها من إجراءات للحجر المنزلي وحظر التجول والتباعد الاجتماعي كانت شبكة الإنترنت العالمية الأداة الرئيسية التي اعتمد عليها مئات الملايين حول العالم للتواصل مع معارفهم وأهلهم وأصدقائهم، وتصدرت شبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقاتها المشهد واستحوذت على النسبة الأكبر من حركة الإنترنت وخصوصا محتوى الفيديو، إذ كانت شبكة الفيسبوك منصة جامعة للأردنيين في الأزمة يتناقلون عبر فضائها أخبار بعضهم البعض وصورهم وفيديوهاتهم كما كانت الأداة الرئيسية لتناقل الأخبار في الأردن والعالم وتطورات مرض "كورونا" والإجراءات التي فرضتها الحكومة في مواجهة تفشي المرض.
والشبكات الاجتماعية على شاكلة "فيسبوك" عبارة عن مواقع على شبكة الإنترنت يتواصل من خلالها الملايين الذين تجمعهم اهتمامات مشتركة؛ حيث تتيح هذه الشبكات لمستخدميها مشاركة الملفات والصور وتبادل مقاطع الفيديو وإنشاء المدونات وإرسال الرسائل وإجراء المحادثات الفورية.