فيلم "حب، سرقة ومشاكل أخرى" يطلق عروضه في الأردن الخميس المقبل

مشهد من فيلم " حب وسرقة ومشاكل أخرى" - (من المصدر)
مشهد من فيلم " حب وسرقة ومشاكل أخرى" - (من المصدر)

عمان-الغد-  يطلق  الفلسطيني" حب، سرقة ومشاكل أخرى"  عروضه في الأردن في 4 من آب (اغسطس) الشهر الحالي بعد أن بدأ الفيلم جولته في دور العرض بالعالم العربي في موطنه فلسطين.اضافة اعلان
وتتولى شركة MAD Solutions  توزيع الفيلم للمخرج مؤيد عليان في العراق، تونس والأردن، على أن يتم الإعلان لاحقاً عن دور العرض العربية التي تستقبل الفيلم الذي شارك في 12 مهرجانا سينمائيا دوليا حول العالم.
ويحكي فيلم حب، سرقة ومشاكل أخرى بالأبيض والأسود قصة لص سيارات فلسطيني يقع في ورطة حياته عندما يسرق السيارة الخاطئة؛ فقد اعتقد أن السيارة إسرائيلية، وأنها وسيلة سهلة للحصول على المال من أجل الهروب من مشكلات حياته، لكن تتحول هذه السرقة إلى كارثة حين يكتشف أن حقيبة السيارة التي سرقها تحتوي بداخلها على جندي إسرائيلي مخطوف.
كان الفيلم قد خاض عدة جولات ناجحة حول العالم، من خلال مشاركته في مهرجانات عديدة هي مهرجان طرابلس للأفلام بلبنان، مهرجان الفيلم العربي بمدينة سان فرانسيسكو الأميركية، أيام قرطاج السينمائية، مهرجان دبي السينمائي الدولي، مهرجان برلين السينمائي الدولي، مهرجان سياتل السينمائي الدولي  بالولايات المتحدة الأميركية، مهرجان تايبيه السينمائي الدولي بتايوان، مهرجان غالواي فيلم فليد بأيرلندا،  مهرجان فانكوفر السينمائي الدولي، Reel Palestine في السركال أفينيو بدبي، مهرجان حيفا المستقل للأفلام بفلسطين، مهرجان طريق الحرير السينمائي في دبلن بأيرلندا، ومهرجان الفيلم العربي عمَّان بالأردن.
 و"حب، سرقة ومشاكل أخرى" هو العمل الروائي الطويل الأول للمخرج مؤيد عليان الذي تولى مسؤولية تصوير الفيلم وشارك في التأليف والإنتاج بالتعاون مع رامي عليان من خلال شركة PalCine Productions، ويقوم ببطولة الفيلم سامي متواسي، مايا أبو الحيات، رمزي مقدسي، رياض سليمان، كامل الباشا وحسين نخلة، وتتولى توزيع الفيلم في العالم العربي شركة MAD Solutions.
 اما المخرج مؤيد عليان فهو منتج ومدير تصوير فلسطيني يعيش في القدس، وبعد انتهائه من دراسة السينما في سان فرانسيسكو عاد إلى فلسطين بهدف صناعة سينما أصيلة من الفلسطينيين وعنهم، تأتي من خلال مشاركة الناس والفنانين معاً في رواية القصة والإنتاج السينمائي برغم القيود ورغم تحديات وصعوبات الإنتاج. في الـ 22 من عمره أنهى عليان فيلمه الروائي القصير الأول ليش صابرين؟ الذي شارك في فريق إنتاجه مجموعة من الشباب والشابات من محيط القدس وركز على تجارب حياة الشباب في القدس تحت الاحتلال وتحت قيود المجتمع. وقد حظي الفيلم بعرضه العالمي الأول في مهرجان كليرمون فيران للأفلام القصيرة بفرنسا في 2009، ثم شارك في عدد من المهرجانات السينمائية المرموقة مثل مهرجان بالم سبرينغز للأفلام القصيرة  ومهرجان دبي السينمائي الدولي بالإضافة إلى أكثر من 60 مهرجان في 25 دولة حول العالم.