فينو تأمل بأن تكون أول امرأة تدير مباريات كأس العالم للرجال

 

نيو إيسنبورج (ألمانيا) - شاركت المرأة في الاونة الاخيرة في تحكيم نهائيات كأس العالم للسيدات في كرة القدم لكن الفرنسية نيلي فينو تأمل بأن تصبح أول امرأة تشارك في إدارة مباريات كأس العالم للرجال مساعدة للحكم.

اضافة اعلان

وتخضع فينو البالغة '44 عاما' إلى جانب 79 حكما مساعدا منذ يوم امس الثلاثاء لاختبارات للياقة البدنية والفنية يتم في ضوء نتائجها اختيار الحكام المساعدين الذين سيشاركون في إدارة نهائيات كأس العالم المقرر إقامتها الصيف المقبل بألمانيا.

وقال أندرياس فيرتز المتحدث باسم الاتحاد الدولي لكرة القدم:"سنرحب بها للغاية إذا ما اجتازت الاختبارات. سيكون لتأهلها مذاقه الخاص".

وأضاف "عليها أن تستوفي كل الشروط التي تنطبق على الحكام من الرجال".

ويعتقد فيرتز أنه من الجائز أن تشارك فينو في نهائيات كأس العالم المقبلة لكن عليها أن تجتاز أولا الاختبارات التي تستمر أربعة أيام لتكون ضمن طاقم التحكيم الفرنسي الذي يقوده الحكم إريك بولا.

ووفقا للمعايير الجديدة التي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم فإن أطقم الحكام ستكون من بلد واحد طوال البطولة من أجل رفع مستوى التحكيم في هذه المناسبة العالمية.

ويضم المعسكر الحالي للحكام المساعدين المقام في نيو إيسنبورج أثنين أو ثلاثة حكام مساعدين من الدول التي تم اختيار الحكام الـ23 الذين سيديرون مباريات كأس العالم منها.

وإذا ما اجتاز أقل من حكمين مساعدين هذه الاختبارات فإن الطاقم بأكمله بما فيه الحكم الرئيسي سيستبعد من المشاركة في النهائيات وسيحل محله طاقم من دولة أخرى.

ومن حسن حظ فينو أنها تملك خبرة دولية كبيرة حيث بدأت مسيرتها التحكيمية عام 1987 ونالت الشارة الدولية منذ أكثر من عقد كامل.

وشاركت فينو في دورتين أولمبيتين كما أنها تشارك بانتظام في تحكيم مباريات دوري أبطال أوروبا.

وقالت: " كان والدي لاعبا هاويا جيدا. اهتممت بكرة القدم من خلاله".

وعاشت فينو أيام حلوة وأخرى مرة مع مهنة التحكيم. ولعل أسوأ ما تعرضت له من مواقف كان عام 2000 عندما أصيبت بصاروخ ناري قام أحد المشجعين بإطلاقه أثناء مباراة ميتز وستراسبورج في الدوري الفرنسي.

وذكرت فينو آنذاك أنها لا تعتقد بأن الحادث وقع لانها امرأة وقالت: "لا أجد فوارق بين حكم رجل وآخر امرأة في مثل هذه المناسبات".