في ظل "كورونا".. احرص على تغيير هذه العادات لتسهيل حياتك

علاء علي عبد

عمان - تسبب الحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي الناتجان عن أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد إلى تغييرات في العادات اليومية للمرء.اضافة اعلان
حاليا أصبح البقاء في المنزل من أهم الأولويات التي علينا جميعا الالتزام بها للحد انتشار فيروس كورونا، وطالما الحال هكذا، فإن الفرصة مواتية أمام الجميع لإجراء تغييرات ذات فائدة في حياتهم، تخص عاداتهم التي لطالما حلموا بتعديلها، لكنهم لم يقوموا بالخطوة المطلوبة في هذا الشأن.
التغييرات المقصودة هنا ليست جذرية، لكن المقصود إجراء بعض التعديلات على عاداتنا اليومية التي من شأنها أن تسهل الحياة عندما تعود الأمور لطبيعتها بعد التخلص من الفيروس بإذن الله.
ومن بين تلك التغييرات أذكر ما يلي:

  • الحرص عند الذهاب للسوبرماركت أن يكون لديك قائمة واضحة بالمواد التي تريد أن تشتريها: سواء خلال فترة الحجر المنزلي؛ حيث يكون هناك ساعات محددة للخروج من المنزل، أو حتى بعد جلاء هذه الأزمة، من المهم أن يحرص المرء على أن يكون لديه قائمة بالمواد التي يحتاج لشرائها. فهذه الطريقة من شأنها توفير الوقت من خلال التركيز فقط على المواد التي نريدها، وتوفير المال نظرا لأن المرء يكون على وعي تام بما يريده فيكون إغراء باقي المواد أقل تأثيرا عليه.
  • التنظيم لا يقتصر على خزانة الملابس فحسب، فالثلاجة أيضا تحتاج له: في ظل الحجر المنزلي أصبح لدى المرء المزيد من الوقت الذي يمكن له استغلاله بطريقة مفيدة. ومن هذه الطرق أن يحرص على تنظيم ثلاجته وحتى خزائن المطبخ التي يحتفظ فيها على مواد غذائية للتخزين يجب تنظيمها، بحيث يراجع تاريخ الانتهاء لكل المواد ويضع المواد التي أوشكت على انتهاء صلاحياتها في متناول يده وذلك تجنبا لإهدار الأطعمة وعدم الاستفادة منها.
  • احرص على تخصيص وقت لنفسك: نعم، فنفسك أيضا لها الحق بأن تمنحها اهتمامك. ففي الحجر المنزلي احرص على أن تستفيد بطريقة أن تمنح نفسك بعضا من الوقت لممارسة هواية تحبها أو تعلم مهارة جديدة لطالما تمنيت أن تتعلمها. الفائدة من هذه العادة أنها تزيد من راحة المرء النفسية والرضا العام.
  • احرص على نيل قسط من الراحة: حتى في ظل الحجر المنزلي، حيث يتهيأ للبعض أنهم يعيشون في كسل بدون إنتاج سبق واعتادوا عليه، لكن وبالرغم من هذا فمن الضروري أن يحرص المرء على نيل قسط من الراحة وساعات نوم كافية لأن عدم الاهتمام بهذا الجانب من شأنه تعريض المرء لمشاعر التوتر والضيق التي تتفاقم في ظل التباعد الاجتماعي والحجر المنزلي.