في ظل "كورونا".. حافظ على هذه المهارات المهنية

بدون-عنوان-1
بدون-عنوان-1

علاء علي عبد

عمان - منذ بداية أزمة تفشي فيروس "كورونا"، واجه معظم الناس حول العالم تغييرات عديدة طالت حياتهم بشكل عام وحياتهم المهنية بشكل خاص؛ حيث بات العمل من المنزل الطريقة الرئيسية لإنجاز الأعمال، فضلا عن أن الكثير من المهن تضررت بشكل بالغ اقتصاديا نظرا للانخفاض الكبير لحركة البيع والشراء.
لكن، وفي وسط هذه الصعوبات تبرز بعض المهارات المهنية التي يمكن لمن يتبناها أن يخرج من هذه الأزمة أكثر قوة وصلابة:

  • تطوير المعرفة التكنولوجية: أصبحت التكنولوجيا تتبوأ أهم الأدوات التي تسيطر على معظم ما يوفره قطاع العمل من وظائف، وهذه السيطرة ستزداد بمرور الوقت، وبالتالي فالقاعدة التي علينا أن نتبعها تتلخص بحقيقة أنه كلما تطورت معرفتنا التكنولوجية تمكنا من النجاح مهنيا في الحاضر والمستقبل. ولا يخفى على أحد الدور الكبير الذي تقوم به التكنولوجيا في وسط أزمة "كورونا"؛ حيث بات العمل في معظمه يتم من المنزل فضلا عن الدراسة التي باتت تتم بالطريقة نفسها، الأمر الذي يجب أن يكون لفت انتباهنا لأهمية هذا الجانب.
  • الصبر: لو كنت من الأشخاص الذين تقدموا للحصول على وظيفة أو كنت تطلب تعيين أحد الموظفين لديك ولم يصلك أي ردود حتى الآن فاعلم أن قطاع العمل يعاني بسبب أزمة "كورونا" التي ما تزال جاثمة على صدور العالم والتي تتطلب من المرء المزيد من الصبر حتى يجد ما يسعى إليه. سواء أكنت تبحث عن وظيفة أو كنت تبحث عمن توظفه فسيصلك الرد بالنهاية، لكن هذا سيستغرق وقتا أطول من المعتاد بسبب هذا الوباء، ولهذا عليك تعلم الصبر وتطويره أيضا ليصبح جزءا من شخصيتك.
  • التأقلم: في وسط أزمة "كورونا"، واجهنا جميعا العديد من التغييرات التي طالت شتى مجالات حياتنا، فالعمل والدراسة باتا من المنزل والأطفال باتوا ممنوعين من ممارسة نشاطاتهم وألعابهم بالخارج، الأمر الذي أضاف عبئا جديدا على الأهل لعدم تمكنهم من إنجاز أعمالهم بهدوء. ما سبق ليس سوى أجزاء من الصورة الكاملة من التغييرات التي أحدثها "كورونا" وكان المطلوب منا لمواجهة هذه الظروف الجديدة أن نتأقلم معها؛ فكلما كان المرء أسرع بتأقلمه كان أقدر على معالجة أموره بأقل ضرر ممكن.
اضافة اعلان