قاموس لفهم حاخامات المدرسة التمهيدية

هآرتس

بقلم: روغل الفر

اضافة اعلان

1/5/2019

الآن، عشية يوم الكارثة والبطولة، أهم من أي وقت مضى الحفاظ على وحدة الشعب، حيث أنه فقط بسبب كراهية عبثية تم تخريب الهيكل. لذلك، من المهم توضيح ماذا حقا قصد حاخامات المدرسة التمهيدية في عيلي في التسجيلات الذي تثير عاصفة لدى الجمهور. الامر مؤسف. بسوء فهم عما يدور الحديث عنه. فيما يلي قاموس مفاهيم للتفسيرات الصحيحة لأقوال الحاخام اليعيزر كشتئيل والحاخام غيورا ريبلا: "من الجيد جدا أن تكون عبدا لليهود": كما يبدو، يقول الحاخام كشتئيل، من الجيد جدا أن تكون عبدا لليهود. عمليا هو يقول العكس بالضبط! الحاخام كشتئيل يستخدم مراجعة شفوية، وهي تكنيك قديم للمشائين، التي يمكن البدء بفهمها فقط بعد سنوات كثيرة من التعلم في المدرسة التمهيدية في عيلي. في الاصل تم اختراع هذه الطريقة من اجل التحايل على جنود الرومان. خلف هذه المقولة تقف اجندة كاملة، المجال ضيق حتى للبدء في شرحها هنا. في التفسير الحديث – الاجتماعي للحاخام كشتئيل لمفهوم "عبد" هو يقصد الملك. كما هو مكتوب في التوراة "عمل من اجل أن يملك"، أي أن العبد هو ملك. من هنا فان الحاخام كشتئيل كان يقصد القول إنه من الافضل أن تكون ملكا لليهود. وهو أمر معكوس تماما.
العرب توجد لهم مشكلة جينية: الحاخام كشتئيل لا يؤمن بعلم الجينات. لذلك، هذه الجملة هي بالاساس نكتة داخلية في المدرسة التمهيدية. الجميع يعرفون أنه عندما يتطرق الحاخام كشتئيل الى علم الجينات فهو يكون يمزح. لا يوجد شيء كهذا اسمه علم جينات. وبناء على ذلك، الاحرى أن لا تكون هنا "مشكلة جينية". العلم مضحك. فلنضحك اذا.
"اجل، نحن عنصريون، نحن نؤمن بالعنصرية". الحاخام كشتئيل لا يستخدم مفهوم "عنصرية" بالمعنى الدنئ والوحشي الذي تسبب بمعاناة كثيرة للانسانية. بالعكس، هو ببساطة يريد اعطاء العرب الاحترام الذي يستحقونه! باعلانه "نحن عنصريون"، هو يقصد القول إننا كيهود نحترم حقيقة أن العرب يختلفون عنا. عنصرية تساوي اختلاف. نحن عنصريون يعني أننا نؤمن بالاختلاف بين الشعوب. اذا كم تشعرون أنكم اغبياء في مدرج من 1 الى 10؟.
"الكارثة في الحقيقة هي أن نكون متنوعين"، هذه الاقوال اخرجت عن سياقها. الحاخام ردلر قال هذه الجملة من اجل التأكيد على أن التنوع تجاه النازيين أدى الى الكارثة. وهذا لن يحدث مرة اخرى.