قتيلان و35 مصابا في استمرار احتجاجات بغداد

بغداد - قالت الشرطة العراقية ومسعفون إن قوات الأمن قتلت اثنين من المحتجين وأصابت 35 آخرين في بغداد يوم الخميس في حين يواصل آلاف العراقيين موجة احتجاجات مناهضة للحكومة. وقالت المصادر إن أحد المحتجين توفي في الحال بعدما أصابت عبوة غاز مسيل للدموع رأسه وإن الآخر توفي في المستشفى متأثرا بجراح من قنبلة صوت أطلقتها قوات الأمن. وذكر مصور من رويترز أن قوات الأمن استخدمت الذخيرة الحية والرصاص المطاطي وعبوات الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق مئات المحتجين الذين تجمعوا قرب ميدان التحرير. وقالت المصادر الطبية إن معظم المصابين يعانون من اختناق بسبب الغاز المسيل للدموع أو أصيبوا بالرصاص المطاطي ونقلوا إلى المستشفى. وقال المحتجون إن قوات الأمن كثفت إطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي في وقت مبكر يوم الخميس. وقتل أكثر من 300 شخص منذ الأول من أكتوبر تشرين الأول مع إطلاق قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على حشود المتظاهرين. واتخذت حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بعض الإجراءات في مسعى لنزع فتيل الاضطرابات بما في ذلك تقديم مساعدات للفقراء وتوفير المزيد من فرص العمل لخريجي الجامعات. لكنها فشلت في مواكبة المطالب المتزايدة للمتظاهرين الذين يدعون الآن إلى تغيير النظام السياسي الطائفي ورحيل النخبة الحاكمة برمتها. رويترزاضافة اعلان