قراء "الغد الالكتروني" يعارضون رفع سن الحصول على رخصة القيادة طالبو بالغاء الواسطة والمحسوبية

قراء "الغد الالكتروني" يعارضون رفع سن الحصول على رخصة القيادة طالبو بالغاء الواسطة والمحسوبية
قراء "الغد الالكتروني" يعارضون رفع سن الحصول على رخصة القيادة طالبو بالغاء الواسطة والمحسوبية

محمد خالد حسين

عمان- كثرت بالاونة الاخيرة حوادث السير بشكل يدمي القلوب فقد قطفت الحوادث زهرة عمر العديد من الشباب، وقد اجملت معظم الاسباب لهذه الحوادث بالسرعة الزائدة.

اضافة اعلان

وللحد من ظاهرة الموت بالشوارع برزت دعوات لرفع سن الحصول على رخصة القيادة من(18) الى (21) سنة.

 وانطلاقا من مبدأ تواصلنا مع القراء وفتح باب التشارك بالاراء معهم  فقد طرحنا وعبر موقع جريدة الغد الالكتروني قضية باتت تمس الجميع في الاردن ، لما اثرت وما تزال توثر على حياة الكثيرين.

فموت المئات بالاونة الاخيرة جراء حوادث السير استدعى منا طرحها  لقرائنا كقضية للنقاش ،و جاء في قضية ملحق السيارات حيث اوردنا في نافذة القضية ما يلي:

"تأتي قيادة صغار السن للسيارات كظاهرة موضوعاً جديراً بالاهتمام لأسباب مختلفة، حيث يصنف البعض السائقين الشباب كأحد أسباب مشاكل الحوادث المرورية، كما  يعزو البعض الآخر ارتفاع نسبة الحوادث إلى انخفاض السن القانونية للحصول على رخصة القيادة، فهل تؤيد رفع السن القانونية للحصول على الرخصة الى الـ 21 عاماً كجانب وقائي؟"

وتفاوتت اراء القراء بين مؤيد ومعارض لرفع  سن الحاصل على رخصة القيادة، فمنهم من رأى وجوب ذلك  وايد رفع سن الحصول على الرخصة ومنهم من عارض رفع سن الحصول على الرخصة معتبرا انه ليس السبب الرئيسي لحوادث السير فقد اكد محمد في تعليقه على القضية "انا مع  ايقاف اعطاء الرخص لمدة 5 سنوات حتى يقل عدد الاشخاص الحاصلين على رخص وبعدها تبدأ عملية رفع السن لـ23 سنة"

عبد يوافق محمد في الراي  حيث يقول " ان يتم رفع  السن اكثر من 23 افضل لانه شباب  هذه الايام ليس  لديهم حس بالمسؤولية".

مهند عارض فكرة رفع سن الحصول على الرخصة مؤكدا "أنا برأيي رفع العمر ليس  الحل لأنه توجد احصائية في الاردن لمعرفة معدل الاعمار التي تقوم بالحوادث وكانت ما بين 24 - 30 سنة وهذا يدل على ان رفع  السن ليس سببا في الحد من حوادث السير مشددا على ايقاف اخذ الرخص بالواسطة ويجب ادراك ان السياقة ليست لعبة وانما هي حياة وارواح بشر.

حمزة يؤيد رفع سن الحصول على الرخصة بالقول "أنا مؤيد و بشدة لهذا الموضوع لأن الشاب الأردني بهذا العمر يحاول ان يكون  مستهترا ولديه حب لإظهار ابداعاته ... و بنفس الوقت يجب متابعة الشباب من سن ما دون الـ18 سنة و معاقبة والديهم الذين يسمحون لهم بقيادة السيارات بحجة أنه لا يوجد شرطة بالشارع "الفلاني" مشيرا الى انه وبشكل عام الى أسباب الحوادث هو انعدام الأخلاق عند بعض السائقين بغض النظر عن عمر السائق."

وعارض مهند موضوع رفع سن الحصول على الرخصة مدافعا عن وجهة نظره بالقول ان الشخص في سن 18 عاما يكون بالغا عاقلا راشدا ومسؤولا عن تصرفاته.

اما موسى فقد رأى بان الاولى ان يتم اعادة النظر بكيفية الفحص
والتدريب، ولاتصلح المعالجه هكذا ونحن في القرن الــ21 ، بعض الدول أصبحت تعطي لمن دون الـ18 ونحن نفكر بأن نرفع العمر 4 سنوات مره واحدة، موكدا ان الشباب ليسو جميعا من طلاب الجامعات مشيرا الى نسبة الواسطة والمحسوبية التي يجب اخذها بالحسبان قبل اتخاذ قرارات كهذه.

لعل الذين يعارضون هذا القرار من قراء الغد اكثر من الذين يوافقون عليه فمجمل الاراء كانت ضد القرار لكنهم بالوقت نفسه ايدوا قضية ايجاد حل لمشكلة السرعة والتخفيف من حوادث السير بالاردن لان المواطن اصبح يمشي بالشارع "برسم الموت" حتى يثبت العكس لهول الحوادث التي سمعنا ورأينا العديد منها.