قرار تعليق مشاركة فريق الكرة الأول في "بطن" انتخابات الوحدات

عمان-الغد- يمضي المتنافسون إلى كسب ثقة الهيئة العامة للوصول إلى منصب الرئيس وعضوية مجلس إدارة نادي الوحدات، في تحركاتهم الحثيثة، ومرور العد التنازلي لموعد اجتماع "عمومية" النادي الانتخابي المقرر في التاسع عشر من نيسان (إبريل) المقبل، لانتخاب مجلس إدارة جديدا للدورة الانتخابية 2019-2023، ولكنهم يصطدمون في قرار الهيئة الإدارية الحالية للنادي بتعليق مشاركة فريق الكرة الأول بالنادي في مسابقات اتحاد الكرة، الذي أعلن موقف الإدارة اجتجاجا على قرارات لجنة الاستئناف في اتحاد الكرة الأخيرة.اضافة اعلان
قرار التعليق يعيش في بطن "الإنتخابات المقررة، إذا أن مجلس الإدارة عليه أن يثبت على موقفه في قراره المعلن على الملأ، ولا تراجع فيه على حد قول رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية للنادي، وإبقاء باب الاجتماع الطارئ الذي اتخذ فيه القرار أول من امس، مفتوحا وفي حالة انعقاد مستمرة، والتهديد باللجوء الى القنوات الدولية لتحصيل حقوقه من تجاوزات لجان اتحاد الكرة في قراراتها غير المنصفة للوحدات-حسب تعبير رئيس النادي-، ما يعيق تحركات وكولسات الأسماء "المتنافسة" على عضوية الهيئة الإدارية المقبلة، التي تقع تحت ضغط الوقت مع إقتراب الموعد، وضغوطات جماهيرها من جانب وضغط التدخلات التي ستتوالى عليها من قبل اتحاد الكرة.
ويعتبر قرار الوحدات مصيري الى حد ما، خاصة وأن تعليق مشاركته من مسابقات اتحاد الكرة المحلية، ينسحب على مشاركته القارية الذي يمضي فيها الفريق في صدارة مجموعته الأولى، وتفصله أيام قليلة عن موعد مباراته المقبلة، والتي تجمعه ومستضيفه الجيش السوري على أرض البحرين، في الأول من نيسان (ابريل) المقبل.
رياح الظروف العاتية، تجعل إدارة نادي الوحدات الحالية امام تحديات كبيرة، فهل ستبقى صادمة بوجه العواصف التي تضرب بها من عدة اتجاهات؟، في الوقت الذي تسير فيه التجاذبات الانتخابية في كولسات، وسط وجود كتلتين "متنافستين"، وهما الأكثر وضوحا الى الآن بالمنافسة لكسب عضوية الهيئة العامة، والتي يبلغ عددها 4019 عضوا، للوصول الى سدة القرار في مجلس النادي صاحب القاعدة الجماهيربة الكبيرة، حيث يبرز على رأس الكتلتين، الرئيس الحالي يوسف الصقور الذي تتشكل كتله على الأغلب من زيد أبو حميد، م.علي خليفة، خضر صوان، إياد الشملتي، معتز جابر، سامي السيد، وإن كانت هناك اسماء وحداتية معروفة، لم تتخد قرارها بين الكتلتين، إلا أن الكتلة الثانية تقدم نائب الرئيس السابق د.بشار الحوامدة الى منصب الرئيس، وتبزر اسماء كتلتها من زياد شلباية، عوض الأسمر، بسام شلباية، م.حاتم أبو معيلش، في الوقت الذي تعرف فيه انتخابات الوحدات، بعدم ثبات الصورة العامة لأي كتلة حتى اللحظة الأخيرة، ما يجعل الأيام القليلة المقبلة تكشف المزيد من التحالفات، والذي يمر منها مشهد الموقف النهائي لإدارة الوحدات الحالية حيال قرار تعليق مشاركة فريق الكرة الأول في مسابقات اتحاد الكرة.