قصة نجاح في الكورة تخلق 100 فرصة عمل

موظفات في مركز لرعاية الايتام وذوى الإعاقة في الكورة - (الغد)
موظفات في مركز لرعاية الايتام وذوى الإعاقة في الكورة - (الغد)

أحمد التميمي

إربد- بكثير من الغبطة والحماسة، وقفت رئيسة جمعية سيدات الكورة الناشطة في العمل الاجتماعي والتطوعي فاطمة بني ياسين أمام جلالة الملك عبدالله الثاني أثناء زيارته أمس للواء الكورة ولقائه مجموعة من وجهاء وسيدات المنطقة، لتروي قصة نجاح لافتة، عمادها مكرمة ملكية قيمتها 10 آلاف دينار لجمعيتها قبل سنوات.اضافة اعلان
وتقول بني ياسين إن المكرمة ساعدت على شراء قطعة أرض وبناء مركز مؤلف من 3 طوابق خصص للأيتام وذوي الإعاقة والشباب لتقديم خدمات مجانية إلى المجتمع المحلي، فيما ارتفعت قيمة قطعة الأرض والمركز حاليا إلى نحو 120 ألف دينار، وهو ما يشير إلى أن المشاريع الإنتاجية هي الحل الوحيد لمعالجة مشكلة البطالة بين الشباب.
وتضيف بني ياسين أنها التمست من جلالة الملك ضرورة التركيز على المشاريع الاقتصادية للشباب والأسر، والعمل على إدامة القائم منها، في ظل الوضع الاقتصادي الصعب جراء جائحة كورونا واللجوء السوري.
وتلفت إلى أن الجمعية نفذت بالتعاون مع مؤسسة نهر الأردن العشرات من المشاريع للشباب، بقيمة 100 ألف دينار، وأمنت 100 فرصة عمل من خلال منح قدمتها المؤسسة للشباب الأردنيين والسوريين.
وتتمثل المشاريع التي دعمتها الجمعية والمؤسسة بالمشاريع الزراعية كشراء بيوت بلاستيكية وماكينات خياطة ومطابخ إنتاجية، ودعم مشاريع قائمة كورشات التدريب على فنون إصلاح المركبات والتصوير وغيرها.
وتؤكد أن معظم المطالب التي قدمت إلى جلالة الملك خلال زيارته السابقة نفذت على أرض الواقع، على غرار المركز الشامل لذوي الإعاقة الذي باشر عمله منذ سنوات، وإنشاء مدرسة في جديتا، وتوسعة مستشفى الأميرة راية وغيرها من المشاريع.
وتشير إلى أن المركز خفف من معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة، جهدا ومالا، حيث كانوا يعانون من عدم وجود مركز في اللواء، ما يضطرهم للذهاب إلى أماكن بعيدة للحصول على الخدمات.
وتنوه إلى أن المطالب الجديدة تركزت خلال اللقاء مع الملك، على مشكلة البطالة في صفوف الشباب في ظل جائحة كورونا واللجوء السوري، وضرورة تقديم قروض لهم لإقامة مشاريع لحل جزء من المشكلة، لافتة إلى أن هناك العديد من الأفكار والمشاريع التي يمكن تنفيذها على أرض الواقع في حال الحصول على قروض ميسرة، أو عبر إنشاء صندوق خاص بتلك المشاريع بعد دراسة جدواها الاقتصادية.