قمة بين الوحدات والرمثا.. والفيصلي في ضيافة الكرمل

Untitled-1
Untitled-1

عاطف البزور

عمان- تنطلق عند الساعة 11 من مساء اليوم، مباراتا ذهاب الدور نصف النهائي من بطولة كأس الأردن- المناصير لكرة القدم، عندما يشهد ستاد الملك عبدالله الثاني مواجهة قوية بين فريقي الوحدات والرمثا، وفي الوقت نفسه سيكون ستاد عمان مسرحا للقاء الكرمل والفيصلي.اضافة اعلان
وستقام مباراتا الإياب عند الساعة 11 من مساء يوم الاثنين 27 أيار (مايو) الحالي؛ حيث يستضيف الرمثا نظيره الوحدات على ستاد الحسن، بينما يرحب الفيصلي بضيفه الكرمل على ستاد عمان، ويتأهل الفائزان من مجموع المباراتين الى المباراة النهائية، التي ستقام على ستاد عمان يوم الجمعة 31 الحالي.
الوحدات * الرمثا
يتوقع أن تأتي المباراة قوية ومثيرة في ظل ارتفاع تحضيرات الفريقين للمباراة سعيا لبلوغ المشهد الختامي.
ويتطلع الوحدات إلى تحقيق الفوز ولا شيء سواه، والمواجهة تعد في أرضه وبين جماهيره، كما أنه يتحلى بطموح ضم لقب الكأس إلى كأس الكؤوس بعدما فقد الدوري لصالح غريمه التقليدي الفيصلي.
وفي المقابل، فإن الرمثا يبحث عن نفسه من بعد توهان في الدوري الذي ثبت قدميه فيه بشق الأنفس، ولذلك يسعى لتحقيق الفوز واختصار مسافة التأهل للمباراة النهائية وإسعاد جماهيره التي عادت للمدرجات.
وتميل الأفضلية النسبية لصالح فريق الوحدات، علما أن لقاءات الفريقين في العادة لا تخضع لمنطق.
وكان الفريقان قد التقيا في الموسم الحالي مرتين في دوري المحترفين، ففاز الوحدات ذهابا 2-1 وتعادلا إيابا 2-2.
ويمتلك الفريقان نخبة من اللاعبين الجيدين، ويمتاز الوحدات بخبرة لاعبي منطقة العمليات رجائي عايد وعبيدة السمرية وفادي عوض الذين قد يصنعون الفارق.
فيما يمتاز أداء الرمثا في عهد مديره الفني أسامة قاسم بالسرعة، فضلا عن الروح القتالية العالية للاعبيه الشباب.
وينتظر أن يدفع المدير الفني التونسي لفريق الوحدات قيس اليعقوبي بتشكيلة تضم المتألق عبدالله الفاخوري في حراسة المرمى، وسيتولى قيادة الخط الخلفي سليم عبيد وسامي الهمامي والظهيران أحمد الياس وديمبا.
وستناط مهمة بناء الهجمات برجائي عايد وعبيدة السمرية وفادي عوض وسعيد مرجان إلى جانب المهاجمين بهاء فيصل وحمزة الدردور.
وبدوره، فإن المدرب الوطني لفريق الرمثا أسامة قاسم، سيكون مطالبا بتحقيق نتيجة إيجابية، ولذلك ينتظر أن يلعب بطريقة وأسلوب جديد، ويتوقع أن تضم تشكيلة الرمثا مالك شلبية في حراسة المرمى، وستناط عملية بناء السواتر الدفاعية بهادي الحوراني ومحمد الداود وعبدالله ديارا وسبيع هيثم.
ويقود هجمات الرمثا سائد الخزاعلة ويوسف أبو الجزر وعبدالرحمن أبو الكاس، على أن تتلخص المهام الهجومية باللاعبين حسان الزحراوي محمد أبو زريق والمحترف السوري شادي الحموي.
الكرمل * الفيصلي
تبدو الطريق سالكة بسهولة أمام الفيصلي لانتزاع بطاقة العبور للمشهد الختامي، كونه يتفوق على خصمه من ناحية الإمكانيات الفنية والبدنية بجانب التاريخ والاستعداد الجيد وهيبة "البطل"، إلا أن المفاجآت تبقى واردة في عالم كرة القدم.
فريق الكرمل يصل هذا الدور لأول مرة وهو بحد ذاته حدث فريد وإنجاز تاريخي لهذا الفريق المكافح الذي يسعى لكتابة التاريخ، وينافس على كأس البطولة وتكرار الإنجاز الذي صنعه جاره ورفيق دربه العربي، الذي حقق اللقب موسم 1986 وكان يومها مصنفا ضمن أندية الدرجة الأولى كما هو الكرمل اليوم.
فنيا، تبدأ قوى الفيصلي الهجومية من خط الوسط الذي يقوده الثنائي مهدي علامة وخليل بني عطية، فيما يشكل وجود محمد بني عطية وأحمد العرسان وتقدم الظهيرين إبراهيم دلدوم وعدي زهران زيادة عددية لغزو مناطق الكرمل، وتمويل هشام الصيفي وعمر هاني بالأمام سعيا للوصول لشباك الحارس أحمد الشياب وحسم أمر التأهل قبل لقاء الرد.
ومن جانبه، فإن فريق الكرمل سيعتمد على خطة متوازنة في لقاء اليوم، وسيركز على الزيادة العددية في الخط الخلفي، وقيام لاعبي الوسط بالعودة إلى الخلف بشكل مستمر، لتوفير مزيد من التأمين الدفاعي وتجنب الزيادة العددية من جانب فريق الفيصلي، والذي يجيد بشكل كبير في الجانب الهجومي، ويعد اللاعبون أسامة ووسام أبو طعيمة وأحمد جمال وأحمد غازي والمحترف مايكل أهم أسلحة الفريق ومرتكز أدائه.