قيصر الأغنية العربية.. مرة أخرى على المسرح الجنوبي

كاظم الساهر
كاظم الساهر

عمان- الغد- سيكون محبو القيصر الصغير كاظم الساهر على موعد معه في السابع والعشرين من الشهر الحالي، وذلك على المسرح الجنوبي في "جرش".اضافة اعلان
ويجمع الساهر بين الغناء والألحان، وعدد الألبومات والأغاني المنفردة، وبين القصيدة الغنائية، والمواويل، والمطربين الذين أعطاهم من ألحانه، أو الذين وقفوا معه في "ديو"، وبين الأرقام القياسية في عدد الألبومات المباعة في السوق، وبين الجوائز والتكريمات، وبين الجوائز والمهرجانات المشارك بها.
ومن الطبيعي أن يكون الساهر أحد نجوم مهرجان جرش، فالمهرجان له مكانته العريقة، والأردن له دور في حياة كاظم، فقد جاء إلى عمان وفي جعبته أغنية وحيدة معروفة وهي "عبرت الشط" ليقوم المنتج الأردني عماد جابر بتنظيم ثلاث حفلات له؛ الأولى كانت بمشاركة سعدون جابر في معرض السيارات، ثم بعدها حفلتان له منفردا في قصر الثقافة وفي ستاد الحسن- إربد. ومن الأغاني التي سجلها له ستوديو الفنون "لدغة الحية" و"أودعك يالعزيز".
وعندما جاء إلى عمان فيما بعد بصحبة عماد جابر، ارتجل كاظم الساهر الشعر واللحن على العود "يا رايح لعمان.. وصل لحبيبي سلام".
بعد عمان توجه الساهر إلى بيروت، بدعوة من مدير الأعمال علي المولا؛ حيث أقام له حفلات ناجحة، ليقوم بعدها المنتج محمود موسى- ريلاكس ان، بتسهيل وصوله للقاهرة العام 1994، لتبدأ بعد ذلك مرحلة جديدة في حياته الفنية، وذلك من خلال اهتمامه بالقصيدة، فبعد أن قدم له الشاعر عزيز الرسام وكريم العراقي مجموعة من الأغاني الناجحة، اتجه إلى قصائد نزار قباني، لأنه أدرك بذكائه أن هذه الأغاني بما تحمله من موسيقى داخلها ورومانسيتها وشهرة صاحبها، تحقق الانتشار على مستوى العالم العربي.
وتوالت نجاحات الساهر؛ حيث فازت أغنية "ها حبيبي" بجائزة الأوسكار من مجلة السينما والناس في مصر العام 1997، وقدم أغنية "تذكر" التي ترجمت إلى 18 لغة عالمية وكانت أفضل أغنية للأطفال، وفازت "أنا وليلى" بالأغنية الأكثر تأثيرا في استفتاء إذاعة "بي بي سي"، وأغنيته "وإني أحبك"، التي وصفها النقاد بأنها عمل سيمفوني، وكذلك أغنية "مدينة الحب" التي وصفت بعروس الأغاني لهذا القرن، ولقبت أغنيته "لا يا صديقي" بأسطورة الأغاني العربية.
ألبومات كثيرة صدرت للساهر، منها؛ "شجرة الزيتون" و"غزال" و"بانت ألاعيبك" و"سلامتك من الآه" و"بعد الحب" و"إغسلي بالبرد" و"مدرسة الحب" و"أنا وليلى" و"حبيبتي والمطر" و"الحب المستحيل" و"أبحث عنك" و"قصة حبيبين" و"حافية القدمين" و"ملينا البعد" و"إلى تلميذة" و"انتهى المشوار" و"يوميات رجل مهزوم" و"صور" و"الرسم بالكلمات"، و"لا تزيدنه لوعة"، وغيرها.
وللأغنية الوطنية نصيب في إنتاج الساهر، مثل؛ "ماسكاً عودي أغني للبلاد العربية" و"آه يا عرب" و"الإنسان" و"يا قدس" و"أهيم بتونس" و"هلا بالحلوة السمرة" و"بيروت" و"مشتاق يا سورية" و"بغداد لا تتألمي"، و"تعالي أقبل وجهك" و"الرعاة والنار" و"يا وطني يسعد صباحك" و"مدينة الحب" و"أهلك وين يا بيت الحبايب"، و"سلملي على الدوحة"، وغيرها.
بالطبع إلى جانب الغناء، هناك مشاركات للساهر في الأعمال الدرامية، والتأليف الموسيقي لها، إلى جانب مشاركته في لجان تحكيم برامج المسابقات مثل "ذا فويس"، و"ذا فويس كيدز".