تضم المجموعة السابعة في مونديال 2022، البرازيل بطلة كأس العالم خمس مرات، والكاميرون صاحبة المشاركات المنتظمة في نهائيات كأس العالم، واثنين من الخيول الأوروبية السوداء المحتملة.. صربيا وسويسرا.
إسم واحد يلمع من المجموعة السابعة هو البرازيل، المرشحة الأبرز لنيل كأس العالم، والأمة الوحيدة التي فازت باللقب خمس مرات. لقد مر 20 عامًا منذ أن فعلوا ذلك، مع ذلك، وصلت الرغبة في إضافة التاج السادس إلى ذروتها فيما يعتبره الكثيرون موطن كرة القدم.
البرازيل هي الدولة الوحيدة التي شاركت في كل نسخة من نهائيات كأس العالم، وقد احتلت صدارة مجموعتها في الدور الأول كل مرة منذ العام 1982، وكانت المرة الأخيرة التي فشلت البرازيل في التأهل فيها إلى الأدوار الإقصائية، في إنجلترا العام 1966.
هل تتخيل أن يفوز البرازيليون باللقب؟ بالتأكيد بوجود نيمار وفينيسيوس جونيور وبقية اللاعبين أصحاب الخبرة مثل تياجو سيلفا، إلى جانب نجوم من الدوري الإنجليزي الممتاز مثل برونو جيمارايش وفابينيو وكاسيميرو وجابرييل مارتينيلي، وهو ما يجعل منتخبهم الأوفر حظا العام الحالي.
تبدو بقية المجموعة متقاربة، ويمكن أن تلعب صربيا دور الحصان الأسود، ولا سيما أنها تتباهى بالهداف الضارب ألكسندر ميتروفيتش في المقدمة، وهو رجل يخوض موسما رائعا في البريمير ليج مع فولهام، لكن الإصابة هاجمته في الأسابيع الأخيرة، حيث يسابق الزمن لاستعادة لياقته قبل المباراة الأولى بالبطولة.
يدير الحقبة الحالية للمنتخب الصربي، أسطورة يوغوسلافيا السابقة دراجان ستويكوفيتش، الذي قدم مستويات رائعة كلاعب في بطولتي 1990 و1998. وهناك أيضا هداف يوفنتوس دوسان فلاهوفيتش، الذي يتطلع إلى إثبات قدراته في أول بطولة كبرى يشارك فيها.
سويسرا بقيادة المدرب المحلي مورات ياكين، لديها الفرص نفسها لتخطي الدور الأول، وشارك السويسريون في أكثر المباريات زخما بالأهداف في تاريخ كأس العالم، عندما خسروا على أرضهم في ربع نهائي العام 1954 أمام النمسا 5-7.
ورغم ذلك، اشتهر المنتخب السويسري بقوة دفاعه. في كأس العالم 2006، خرجت على يد أوكرانيا بركلات الترجيح في ثمن النهائي، دون أن تتلقى هدفا واحدا.
ووصلت سويسرا - جنبًا إلى جنب مع بلجيكا وفرنسا - إلى مراحل خروج المغلوب في كل من البطولات الدولية الأربع الكبرى الأخيرة.
ومن الناحية النظرية، لدى السويسريون كل الأمل في المضي قدما، مع تألق لاعب وسطهم جرانيت تشاكا، وخبرة لاعبين أمثال هاريس سيفيروفيتش وشيردان شاكيري، والحماية المهمة التي يقدمها الحارس يان سومر والمدافع مانويل أكانجي.
إلى ذلك، يشارك المنتخب الكاميروني في النهائيات للمرة الثامنة، أي أكثر من أي منتخب إفريقي، وفي وقت يتذكر فيه المشجعون جيل روجيه ميلا، فإن الفريق الحالي يتمتع بسجل تهديفي مميز، بعدما سجل 14 هدفا في كأس الأمم الإفريقية 2021، أي أكثر بخمسة أهداف من أي فريق آخر.
كما يمكن للكاميرون أيضًا التباهي بنجم دوري أبطال أوروبا المتألق إيريك مكسيم تشوبو موتينج، الذي يتألق حاليا في تشكيلة بايرن ميونيخ. (الغد)
اقرأ أيضاً:
اضافة اعلان
