كأس العالم مفتاح المعركة لاستضافة بطولة اوروبا 2012

وارسو- قال بيوتر جورون نائب وزير الرياضة البولندي إن فرصة بولندا واوكرانيا في استضافة بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم لعام 2012 أصبحت كبيرة وتأمل البلدان تقديم عرض جيد في نهائيات كأس العالم لتعزيز فرصهما أكثر.

اضافة اعلان

وقال جورون الذي عين بنهاية العام الماضي لإدارة عرض وارسو المشترك مع اوكرانيا لاستضافة البطولة الأوروبية إن البلدين يتصدران الآن قائمة أكثر الدول المحتمل حصولها على حق استضافة البطولة.

والدول الثلاث الأخرى التي قدمت عروضها للاتحاد الاوروبي لكرة القدم يوم الاربعاء هي إيطاليا إضافة إلى كرواتيا والمجر اللتين قدمتا عرضا مشتركا.

وستتخذ لجنة مؤلفة من 12 فردا قرارها النهائي بخصوص العرض الفائز في الثامن من ديسمبر كانون الأول.

وقال جورون لرويترز في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة في مكتبه "أنا مقتنع بأن فرصتنا أكبر ربما بما يزيد عن 80 في المئة."

وتابع "ربما يكون عرض كرواتيا والمجر هو أكبر منافس لنا. أحب كرة القدم ولكن هذا أمر يتعلق أكثر بدول اوروبا الشرقية. ستعزز البطولة الوظائف والنمو في البلاد."

ويبلغ إجمالي سكان بولندا واوكرانيا 80 مليون نسمة وهو ما يزيد عن 15 مليون نسمة في المجر وكرواتيا ولكن عرض بولندا واوكرانيا أضعف من عرض إيطاليا فيما يتعلق بالبنية الأساسية إذ يوجد بهما عدد أقل من الفنادق ووسائل النقل والاستادات وهو ما لا يتماشى مع مطالب الاتحاد الاوربي لكرة القدم.

وحث الرئيس الاوكراني فيكتور يوشينكو أمس الجمعة سلطات كييف على اتخاذ خطوات لانهاء خلاف بشأن موقع بناء قريب من الاستاد الاولمبي في المدينة والذي أدى إلى توجيه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تحذيرات بأنه قد يمنع إقامة المباريات هناك لأسباب متعلقة بالسلامة.

ولكن مثل نظرائه في اوكرانيا قلل جورون من شأن هذه المخاوف.

وقال "وجدنا الكثير من الحلول لهذه المشاكل. بالطبع يجب أن نستثمر المليارات في ذلك ولكن في النهاية إذا كان بامكان دولة صغيرة مثل البرتغال استضافة البطولة دون شك يمكننا نحن ايضا استضافتها."

وتابع إن الدعاية الجيدة من خلال حملة بولندا واوكرانيا في كأس العالم قد تعزز فرصهما ايضا مضيفا أن قلق شرطة المانيا من أن المشجعين البولنديين قد يكونون مصدر مشاكل خلال نهائيات كأس العالم الشهر الحالي مبالغ فيه.

وبالغت وسائل الإعلام في تصوير إمكانية وقوع اشتباكات بين مشجعين من دول اوروبا الشرقية ودول اوروبا الغربية وتحدثت عن معارك في شوارع المدن البولندية وتعهدات عصابات بعبور الحدود مسلحة بمدي وفؤوس لمهاجمة مشجعين انجليز والمان.

وقال جورون "بالنسبة لمشكلة المشاغبين فان كل دولة في اوروبا تعاني من هذه المشكلة بشكل كبير أو صغير.

"من السهل دائما أن تعترف بوجود المشكلة. الأصعب هو توضيح القدرة على حلها. أنا مقتنع بأنه خلال بضعة أعوام سنحل مشكلة الشغب في بولندا. ليس امامنا خيار ويجب أن نحقق ذلك وإلا فان رياضة كرة القدم ستنتهي كرياضة شعبية. الناس يخشون بالفعل حضور المباريات ولا يمكن أن يستمر هذا."