"كابيتال بنك" يدعم مبادرة تنظيف مياه خليج العقبة

مشاركون في المبادرة - (من المصدر)
مشاركون في المبادرة - (من المصدر)

عمان-الغد- بالتزامن مع اليوم العالمي للبيئة، وإيماناً من البنك بأهمية دعم مبادرات الاستدامة البيئية، أعلن "كابيتال بنك" عن دعمه لمبادرة "ProjectSea" التي نظمها غواصون أردنيون لتنظيف البحر الأحمر من النفايات التي تهدد الحياة البحرية فيه.اضافة اعلان
وتمكن الغواصون، ضمن هذه المبادرة الرائدة التي تهدف للحفاظ على الحياة البحرية والحد من التلوث، من جمع 1500 قطعة بلاستيكية من خليج العقبة؛ حيث تشير الدراسات إلى أن 70 % من النفايات الموجودة في البحر أو على الشاطئ في مدينة العقبة هي نفايات بلاستيكية، وأن نحو 8 ملايين قطعة بلاستيك تدخل محيطاتنا بشكل يومي.
وأعربت رئيس إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في "كابيتال بنك"، تولين بارطو، عن اعتزاز وفخر كابيتال بنك بالمشاركة في دعم مبادرة ProjectSea المحلية، التي تنسجم أهدافها مع استراتيجية البنك للمسؤولية المجتمعية، وخاصة في الحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة، مشيرة الى أن هدف "كابيتال بنك" من دعم هذه المبادرة هو تسليط الضوء على التحديات البيئية التي تواجه البحر الأحمر في منطقة خليج العقبة، وذلك سعياً منه لتعزيز وزيادة وعي الزوار بمثل هذه الممارسات الخاطئة التي تضر بالبيئة البحرية والعمل على إيقافها.
وعبر سيف المدانات الشريك المؤسس لمبادرة "ProjectSea" عن تقديره لدعم "كابيتال بنك" لآخر حملة تنظيف لجوف البحر، وأضاف "تمكنا لغاية اليوم من التخلص من 21,000 قطعة بلاستيك وما يتجاوز 3 أطنان من النفايات خلال 11 حملة شهرية منذ بدء المبادرة".
وأكدت الآنسة بيسان الشريف الشريك المؤسس لمبادرة "ProjectSea"، أن القيم الأساسية للمبادرة تشمل دعم المجتمع المحلي، وتمكين المرأة ونشر الوعي عن التحديات التي تواجهها البيئة البحرية.
تجدر الإشارة، إلى أن "كابيتال بنك" قد طور استراتيجية خاصة بالمسؤولية المجتمعية حدد بموجبها أطر عمله المجتمعي، التي تتمحور حول اختيار ركائز تخدم القطاعات الأكثر حاجة للدعم بمنظور المؤسسة وبما يتماشى مع أهدافها. ويتم تنفيذ هذه الاستراتيجية بحسب نموذج عمل يعتمد على إقامة شراكات استراتيجية طويلة الأمد مع مؤسسات المجتمع المدني المتخصصة بالقطاعات المستهدفة من جهة، وعن طريق تفعيل دور الموظفين التطوعي والاستعانة بهم كمورد مهم يصب في خدمة رسالة البنك للمسؤولية المجتمعية من جهة أخرى.