كافو يطفئ شمعته السادسة والثلاثين

كافو يطفئ شمعته السادسة والثلاثين
كافو يطفئ شمعته السادسة والثلاثين

كونيغشتاين - اطفأ قائد منتخب البرازيل لكرة القدم المخضرم كافو شمعته السادسة والثلاثين أمس الاربعاء في مقر اقامة المنتخب في كونيغشتاين، ولا شك بانه عندما قام بذلك كانت امنيته قيادة المنتخب "الذهبي والاخضر" الى لقبه السادس والثالث الشخصي له.

اضافة اعلان

وقال كافو خلال هذا الاحتفال: "المنتخب البرازيلي الحالي هو الافضل الذي لعبت له، لكن الان يتوجب علينا الفوز بالكأس المرموقة لكي نثبت هذا الامر".

ويتضمن سجل كافو العديد من الانجازات والارقام القياسية، فهو خاض اكبر عدد من المباريات الدولية مع منتخب بلاده (138 مباراة)، وهو الوحيد الذي لعب ثلاث مباريات نهائية، ففاز باللقب عامي 1994 في الولايات المتحدة على حساب ايطاليا و2002 في كوريا الجنوبية واليابان على حساب المانيا وخسر نهائي 1998 امام فرنسا، ومن المتوقع ان يصبح اكثر اللاعبين البرازيليين خوضا للمباريات في نهائيات المونديال بعد نهاية الدور الاول، اذ لعب حتى الان 16 مباراة في حين ان الرقم القياسي الحالي مسجل باسم قائد المنتخب السابق للمنتخب كارلوس دونغا (18 مباراة).

ويقول كافو في هذا الصدد: "صراحة، لا افكر كثيرا بالارقام القياسية، كل ما في الامر بانني سعيد في صفوف المنتخب".

واذا قدر لكافو ان يفوز بالكأس للمرة الثالثة في المانيا، فانه سيلحق ببيليه الوحيد الفائز باللقب ثلاث مرات.

وعلى الرغم من تقدمه في السن فان كافو الذي يدافع ايضا عن الوان نادي ميلان الايطالي العريق لا يفكر بالاعتزال، ويقول "في فريقي الحالي ميلان يعتقدون بانني استطيع الاستمرار طويلا في الملاعب، والبعض الاخر يطلب مني البقاء لخوض مونديال 2010 في جنوب افريقيا، وتابع :لا ادري ماذا يخبئ لي المستقبل".

ويواجه كافو منافسة شديدة من الظهير الايمن الصاعد سيسينيو الذي تألق في بطولة القارات العام الماضي في المانيا عندما قرر مدرب المنتخب البرازيلي كارلوس البرتو بايريرا اراحة بعض اللاعبين الاساسيين امثال كافو وروبرتو كارلوس ورونالدو.

ولا يزال كافو يحصل على الثقة الكاملة من باريرا لان الاخير يدرك تماما انه بوجود رباعي خط الهجوم الرهيب المكون من رونالدينيو وكاكا ورونالدو وادريانو، لا يحتاج الى الطلعات المستمرة لكافو طوال الدقائق التسعين.

ويهوى كافو الانطلاق نحو الامام وتموين زملائه في خط الهجوم بكرات عرضية متقنة ويقول عنه باريرا: "كافو ليس عجوزا، لكنه يملك خبرة كبيرة حاليا".

ولا يستبعد كافو امكانية الانتقال الى مركز قلب الدفاع لان هذا المركز لا يتطلب الكثير من الجهد، بل يحتاج صاحبه الى خبرة طويلة ويقول "اعتقد بانني سانتقل في احد الايام الى مركز قلب الدفاع، ارى نفسي انهي مسيرتي كما فعل فرانكو باريزي" في اشارة الى نجم ميلان ومنتخب ايطاليا السابق.

ويؤكد شقيق كافو ويدعى مارويسيو بان الاول وجد صعوبة في فرض نفسه في احد الفرق في بداية مسيرته ويلخص هذا الامر بالقول: "عندما كان كافو ناشئا كان سريعا جدا، لكن اكثر من ناد في ساو باولو رفضه لانه لم ينجح في التجارب التي خاضها في صفوفها".

واضاف "حاول اكثر من عشر مرات قبل ان يوقع كشوف احد الاندية، ومنذ ذلك التاريخ ثابر على التمارين ووثق بقدراته، وانظروا اين هو الان".