كبار السن المصابون بالزهايمر.. أكثر المعرضين لخطر "كورونا"!

Untitled-1
Untitled-1

عمان- في ظل جائحة "كوفيد 91"، أصبح كبار السن، وخاصة أولئك الذين يعانون أمراضا مثل الزهايمر، من أكثر الأشخاص المعرضين للخطر.
إن كبار السن المصابين بأمراض يمكن أن تؤثر في وظائف أدمغتهم بشكل كامل، قد لا يفهمون تمامًا ما هو "كوفيد 19"، بمعنى أنهم لا يدركون المخاطر التي قد يلحقها بهم وتدابير السلامة التي يجب اتخاذها لحمايتهم، مثل غسل اليدين وآداب السعال والتباعد الاجتماعي.
هناك مشكلة أخرى بالنسبة للمرضى المصابين بالخرف تكمن في عدم وعيهم بالأعراض الجديدة التي قد تشير إلى إصابتهم بالمرض، وعدم إخبارهم من قبل الأفراد الذين يعتنون بهم، أو مقدمي الرعاية الصحية، عن هذه الأعراض.
إذا كان أحد أحبائكم الذين تعتنون بهم مصابًا بمرض الزهايمر، فإليكم بعض النصائح للحفاظ على سلامته خلال فترة "كوفيد 19":

  • الابتعاد عن الأماكن المزدحمة مثل وسائل المواصلات العامة والمناسبات الاجتماعية، حتى حفلات ميلاد الأطفال يمكن أن تشكل تهديدًا لا داعي له.
  • الحد من تواصلهم الجسدي مع الآخرين وتقليل زوارهم إلى الحد الأدنى مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي، وبالنسبة للأطفال الذين قد يرغبون في معانقة جداتهم وأجدادهم، فمن المهم توعيتهم بخطورة الوضع مسبقًا، وقد تحتاجون أيضًا إلى شرح ذلك بشكل متكرر للأجداد الذين يرغبون في عناق وتقبيل أحفادهم. تبقى مكالمات الفيديو دائما خيارًا متاحًا، وقد يكون علينا مساعدتهم على بدء إجراء كل مكالمة.
  • الحرص على تهيئة البيئة المحيطة بهم لتساعدهم على اتباع تدابير الوقاية. يمكننا كتابة رسائل تذكيرية ونشرها في أماكن مختلفة لتذكيرهم بغسل اليدين أو وضع العديد من معقمات اليدين في مختلف أرجاء المنزل لتسهيل تنظيف أيديهم وتعقيمها.
  • تنظيف وتعقيم الأسطح بانتظام.
  • مراقبتهم بعناية لملاحظة أي أعراض جديدة واتخاذ إجراء فوري.
  • التأكد من زيادة اعتنائنا بأنفسنا أيضًا واتباعنا جميع التدابير الوقائية الاحترازية حتى لا نصاب بالعدوى ومن ثم ننقلها لهم بأنفسنا.
اضافة اعلان

الجمعية الملكية للتوعية الصحية
مجلة "نكهات عائلية"