كفريوبا والأرثوذكسي.. مواجهة "الفرصة الأخيرة"

اللاعبون يزن الطويل (يمين) ويوسف العواملة وحنا جحا وغيث الفرج - (الغد)
اللاعبون يزن الطويل (يمين) ويوسف العواملة وحنا جحا وغيث الفرج - (الغد)
خالد العميري عمان – تتجه الأنظار عند الساعة السادسة من مساء اليوم، إلى صالة الأمير حمزة بمدينة الحسين للشباب، والتي ستكون مسرحا لمواجهة كفريوبا والأرثوذكسي، لحساب المرحلة الرابعة من بطولة كأس الأردن لكرة السلة. وتعد مباراة اليوم، الفرصة الأخيرة للفريقين، حيث يضمن الفائز الوجود في المرحلة الخامسة من بطولة الكأس لمواجهة الفائز من مواجهة الجليل والجبيهة “لم يحدد موعدها بعد”، فيما سيغادر الفريق الخاسر بطولة الكأس، التي تقام بنظام خروج المغلوب من مرتين. واستهل كفريوبا مشواره ببطولة كأس الأردن بالخسارة أمام الجبيهة (69-97)، فيما تعرض الأرثوذكسي للخسارة أمام الأهلي (59-92)، ليكون “الأحمر” مطالبا بتعديل الأوضاع لتحسين صورته في هذه المباراة، وذلك بعد عرض هزيل وغير مقنع في ظهوره الأول بالبطولة. وسيكون لقاء اليوم مبثوثا على الهواء مباشرة عبر شاشة القناة الرياضية الأردنية بتعليق الزميل محمد ملص. كفريوبا والأرثوذكسي.. صراع البقاء “صراع من أجل البقاء”.. شعار يرفعه الفريقان قبل الدخول في هذه المواجهة المرتقبة، فكلاهما تعرض للخسارة ويبحث عن تحقيق فوزه الاول الذي يضمن استمراره بالبطولة، إلى جانب اعتمادهما على نخبة من اللاعبين الشبان، وإن كانت حظوظ كفريوبا تبدو أفضل نسبيا “على الورق”، في ظل وجود “صانع الألعاب” متري بوشة بمساندة من يزن الطويل ويوسف شتات، فيما تبرز قدرات أحمد الخطيب بدعم خالد أبو عبود تحت السلة. وقد تشهد تشكيلة كفريوبا تغييرا طفيفا أمام الأرثوذكسي، وذلك بعد تعزيز صفوفه بتعاقده مؤخرا مع اللاعبين محمد جمال وعمر بخاري، حيث يسعى كفريوبا بقيادة مدربه الدكتور إبراهيم العصعوص لتغيير واقع الحال، بعد ان اتسمت ألعابه بالعشوائية مع غياب التركيز عن لاعبيه في المباراة التي خسرها أمام الأهلي ببطولة الكأس. وقال الدكتور إبراهيم العصعوص في تصريح لـ (الغد): “ظروفنا متشابهة، لكننا نتمسك بهذه الفرصة وعلينا القتال حتى الرمق الاخير لبلوغ الدور الخامس من البطولة”، مؤكدا الجاهزية الفنية والبدنية والذهنية للاعبي فريقه. وتابع: سيكون ظهورنا مخالفا للظهور السابق أمام الجبيهة، وذلك مع ارتفاع مستوى التناغم والانسجام بين اللاعبين، سأقوم بإشراك اللاعبين الجديدين محمد جمال وعمر بخاري”، لافتا إلى غياب (صانع الألعاب) خلدون جبارة عن المباراة لثبوت إصابته بفيروس كورونا. ووفقا للأرقام السابقة، فقد بلغ معدل التسجيل العام لكفريوبا 29.4 % (25 من 85)، فيما بلغت نسبة معدل التسجيل من خارج القوس 22.7 % (5 من 22) و31.7 % من داخل القوس (20 من 63)، فيما جمع الفريق 51 متابعة و15 تمريرة صحيحة و7 ستيل (سرقة الكرة) مقابل 11 تيرن اوفر، علما أن اللاعب خالد أبو عبود كان الأبرز من جانب فريقه في المباراة بتسجيله 15 نقطة مقابل 10 متابعات وتمريرة صحيحة. في المقابل، لا يبدو حال الأرثوذكسي مرضيا لعشاقه وسط معنويات منخفضة للاعبيه، بعد الخسارة أمام الأهلي في القمة الكلاسيكية، حيث يتطلع المدرب الدكتور منتصر أبو الطيب لإعادة ترتيب أوراقه ورفع معنويات لاعبيه، مع توقعات بالثبات على تشكيلته في هذا اللقاء، والبدء بفخري السيوري في صناعة الألعاب، مع إسناد من أشرف الهندي وأحمد حسونة حول القوس، فيما يقف هشام الزيتاوي إلى جانب لاعب الارتكاز يوسف العواملة للدفاع تحت السلة. ومن المرجح أن يقوم مدرب الأرثوذكسي بمنح اللاعب محمود الهزايمة فرصة لعب أكثر، بعد أن خطف الأضواء بتسجيله 10 نقاط و5 متابعات رغم مشاركته القصيرة في المباراة الأخيرة بمعدل دقائق لعب 12:11، فيما سيكون “عنصر الخبرة” ناصر بسام متاحا بالدقائق الحاسمة. وبلغ معدل التسجيل للأرثوذكسي في مباراته الأخيرة 32 % (24 من 73)، فيما بلغت نسبة معدل التسجيل من خارج القوس 9 % (2 من 21) و42 % من داخل القوس (22 من 52)، فيما جمع الفريق 51 متابعة و13 تمريرة صحيحة و4 سرقات للكرة مقابل 20 تيرن اوفر، وهي أرقام تحمل دلالات سلبية على وضع الفريق بشكل عام.اضافة اعلان