"كلي أمل" فيديو كليب يصور حياة المعوقين ويؤكد قدرتهم على التغيير

"كلي أمل" فيديو كليب يصور حياة المعوقين ويؤكد قدرتهم على التغيير
"كلي أمل" فيديو كليب يصور حياة المعوقين ويؤكد قدرتهم على التغيير

ديما محبوبه

عمان- أطلقت مؤسسة "رهف للتطوير"، بالتعاون مع قناة "المجد" الفضائية فيديو كليب "كلي أمل"، ويتحدث عن الأفراد المعوقين، ومدى قدرتهم على الصبر والمثابرة في مواجهة التحديات والصعاب والعراقيل التي تعترض مسار حياتهم.

اضافة اعلان

وجاء إطلاق "كلي أمل" خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقد صباح أمس بحضور الأمين العام للمجلس الأعلى لرعاية شؤون الأشخاص المعوقين د.أمل النحاس، ورئيس الاتحاد الآسيوي د.أحمد اللوزي، وذلك في فندق الميريديان.

وركزت الأغنية على الوضع الصحي عند المعوقين من جهة، وعدم قبول المجتمع لهم من جهة أخرى.

وبينت النحاس أن من واجب الجميع تمكين الأطفال المعوقين، والعمل على دمجهم مع أقرانهم غير المعوقين والاهتمام بهم وتقديم الرعاية التامة.

وأكدت رئيسة مؤسسة "رهف للتطوير" خلود الأسمر، أن "كلي أمل" عبارة عن مشروع تخرج في البداية، وتم تطويره ليصبح فيديو كليب.

وقالت "الشخص الذي يعاني من إعاقة، من الممكن أن يكون مسؤولا، ويجب العمل على تمكينه من خلال دورات مكثفة والاهتمام والمحبة".

وأغنية "كلي أمل" غناء الفنان السعودي عمر العمير، وسيناريو مروان زين الدين، وإخراج محمد حافظ جبر.

وتروي "كلي أمل" قصة واقعية تصور حياة أحد المعوقين، وكيف استطاع تجاوز إعاقته وحقق طموحاته وآماله، كما تسلط الضوء على أهمية تكامل العلاج لأبناء هذه الشريحة سواء كان طبيا أو غذائيا أو سلوكيا أو تعليميا أو ترفيهيا.

وأشارت الأسمر إلى أهمية تحقيق الاستقلالية لهذه الفئة، وتمكينها من التعايش مع المجتمع، منوهة إلى أن الإعاقة "حالة وصفية، لا تعني حرمان هذه الفئة من حقوقها الإنسانية والاجتماعية".

وتسعى المؤسسة، وفق الأسمر، للوصول بالأطفال واليافعين إلى أقصى درجة من تطوير شخصياتهم في الجانب الاجتماعي والثقافي، ودمج المعوقين في المجتمع المحلي.

وتردف "من أهداف الجمعية تقديم خدمات ثقافية وترفيهية للأطفال، وتعزيز التربية الإيجابية وتوعية الأهل حول أهمية التربية الفكرية لأبنائهم، والعمل على تربية جيل واع ومبتكر له القدرة على التعايش مع متطلبات المستقبل، وتقديم الخدمات والأنشطة التي تكفل تطوير وتنمية قدرات الأشخاص المعوقين".

يذكر أن المؤسسة تهتم بتدريب وتطوير قدرات الشباب واليافعين في الأردن، وتؤمن بتحقيق النمو المجتمعي والفكري لهذه الفئة سواء في البيت أو المدرسة.

وتؤكد دور الأطفال والشباب في النهوض بالمجتمع، إذ تولي اهتماما خاصا بمساعدتهم على النمو في عالم أفضل، وتسعى لتحقيق هذا الهدف من خلال تأمين أوضاع اجتماعية وصحية وتعليمية أفضل للأطفال، بغض النظر عن التبعات السياسية والدينية.

[email protected]