كوريس الجديدة: درة تاج كيا الفخمة

عمان - الغد - تأذن سيارة كيا "كوريس" الرائدة الفاخرة الجديدة كلياً بدخول العلامة التجارية "كيا" إلى فئة شريحة جديدة بالكامل في سوق السيارات العالمية، حيث تعتبر كوريس معلماً بارزاً بالنسبة للشركة، وتجمع بين حداثة التصميم والراحة الفاخرة، وتمزج بين ديناميكات القيادة والميزات التقنية المتقدمة.

اضافة اعلان

وبهذه المناسبة، صرّح طوماس أوه نائب الرئيس التنفيذي لكيا ومدير قسم العمليات قائلاً "تعد كوريس هي أول سيارة سيدان كبيرة بنظام الدفع الخلفي تنتجها شركة كيا منذ أكثر من عقد من الزمن، وهي تضع بذلك معايير جديدة في عالم التصميمات المتطورة، والتقنيات الجديدة وأسلوب القيادة الرائعة، وإسم سيارتنا الجديدة المشتق من الكلمتين الأجنبيتين "core" و "quality"  يجسّد تماماً مميزات السيارة، فكلمة "كوريس" مرادفة للصلابة والفخامة والتكنولوجيا المتطورة، وكلها مواصفات تتمتع بها السيارة."

التصميم

وفر تصميم منصة تعمل بنظام الدفع الخلفي لشركة كيا موتورز فرصة وضع السمات والمواصفات التي تعبر عن العصرية والفخامة. وبوصفها سيارة من الطراز الكبير، ستأتي "كوريس" مزودة بقاعدة عجلات طويلة، ومحرك خلفي، وعمود A-pillar مشدود للخلف لإطالة غطاء محرك السيارة.

وقد تم تزويد السيارة بمحور أمامي قصير رائع، وهو ما ساهم في زيادة المسافة بين مركز قاعدة العجلات الأمامية وعمود "A-pillar" والتي يطلق عليها اسم "مسافة الرفاهية".

وبفضل المواصفات التي تتمتع بها سيارة "كوريس" مثل مسافة الرفاهية الطويلة وخط الهيكل المرتفع، تنعم السيارة بالنوافذ الزجاجية التي تمتد حتى مؤخرة السيارة مما يؤدي إلى زيادة نسبة المعادن إلى الزجاج في السيارة بدرجة كبيرة. ويسهم تصميم السيارة المشدود للخلف وحجم النوافذ الصغيرة في منح الركاب شعوراً بالخصوصية والاستقلالية، بينما يساعد التصميم المميز للنوافذ المرصعة بالكروم في إعطاء السيارة مظهراً متميزاً.

من جانبه، علّق بيتر شراير رئيس قسم التصميم بشركة كيا قائلاً "تجسد سيارة كوريس المعاني الحقيقة للبساطة الأنيقة والسمات المتوازنة والتصاميم البسيطة"تعمل قاعدة العجلات الطويلة، ومسافة الرفاهية، والعجلات كبيرة، والمحاور العمودية القصيرة بدرجة كبيرة، وخط الهيكل الطويل المسحوب للخلف معاً في انسجام معاً لتمنح سيارة "كوريس" مظهراً رياضياً وسمات متطورة باعثة على الشعور بالثقة لهذه السيارة المتميزة الكبيرة التي تعمل بنظام الدفع الخلفي."

وبفضل الطول الكلي للسيارة البالغ 5090 مم، وطول قاعدة العجلات البالغ 3045 مم، توفر سيارة "كوريس" مساحة داخلية رحبة لركابها. كما يبلغ العرض والارتفاع الكلي للسيارة 1900 ملم و1490 مم على التوالي، مما يخلق بيئة مقصورة فسيحة، بينما تسهم الديناميكات الهوائية الفعالة والاهتمام الوثيق بالتفاصيل الخارجية معامل السحب في الوصول إلى معامل سحب ذو تنافسية عالية بنسبة 0،27.

المحرك

 تتوفر سيارة "كوريس" بشكل مبدئي في أسواق الشرق الأوسط مدعومة بمحرك إم.بي.آي لامبدا متطور بست صمامات، وسعة 3.8 لتر، ويولد قوة تصل إلى 290 حصان، كما ستطرح الشركة محركاً آخر سعة 3.8 لتر، ويولد قوة تصل إلى 334 حصان، من المقرر دخوله خط الإنتاج العالمي العام المقبل اعتماداً على حجم الطلب بالسوق.

 وقد قام مهندسو كيا بتعزيز مزود الطاقة من المحرك ذو الست صمامات، بهدف رفع كفاءته وتطويره- مما يجعله مناسباً لتشغيل هذا الطراز الجديد الرائد في الأسواق. وقد تم تزويد هذا المحرك مزدوج الكامة بتقنية DOHC بمحركات توقيت الصمامات المتغير المستمر (CVVT) ونظام الحقن المتغير (VIS).

 وتأتي سيارة "كوريس" الجديدة مزودة بناقل حركة أوتوماتيكي من ثماني سرعات لأول مرة في تاريخ كيا، حيث يضمن التصميم الواسع لنسب التروس تحقيق معدل تسارع سريع، في حين يساعد نظام نقل السرعات المتطور (SBW) المزود بذراع تحكم في تغيير سرعات السيارة بطريقة سريعة وسلسة.

 نظام الدفع الخلفي

 يحقق نظام دفع كيا كوريس الجديدة  بالعجلات الخلفية توزيعا مثاليا للوزن الأمامي والخلفي للسيارة، مما ساهم في إنشاء قاعدة قوية لتحقيق التوازن والتوجيه المتميز أثناء القيادة، والخروج بمزيج متطور على مستوى القيادة والتصميم.

ومع استخدام  هيكل سيارة فائق القوة (مصنوع من الصلب عالي القوة بنسبة 74.3٪)، تتحكم "كوريس" الكترونياً في نظام التعليق الهوائي من خلال نظام تعليق أمامية خلفية ذو خمس وصلات يمنح هذه السيارة الرائدة الجديدة كلياً خصائص متعة القيادة وروعة التصميم"

 علاوة على ذلك، تمكن أنماط القيادة (اقتصادية – طبيعية - رياضية، على الجليد) السائق من اختيار أنظمة التعليق والتوجيه ونقل الحركة المفضلة المناسبة لظروف الطريق المختلفة أو أنماط القيادة.

 وقد أثمر هذا التوازن الممتاز بين جميع مقومات السيارة في تقديم مجموعة من المزايا التي يتمتع بها قاد السيارة والتي تشمل تحسين القدرة على السحب، وزيادة الثبات على الطريق، وتحسين الاستقرار عند التوقف، وزيادة الثبات عند الانعطاف. وقد مكن ذلك إنتاج سيارة تعمل بنظام الدفع الخلفي من الوصول إلى أفضل مستويات الاستجابة لنظام التوجيه عند قيادة السيارة.

 السلامة والأمان

 تشمل سيارة كوريس من كيا سلسلة من مواصفات الأمان الفاعل، وتقنيات المساعدة على القيادة ذات التقنية العالية .حيث تتضمن كوريس الجديدة كلياً عدداً من تقنيات الأمان الذكية التي لم تشهد لها سيارات كيا مثيلاً من قبل من أجل تأمين الأمان والراحة القصوى للقيادة . إن سيارتنا الرائدة الجديدة تمتلك قدرات متميزة في رصد حالات حركة السير المتغيرة، والكشف عنها وتعمل على تحليل المعلومات بشكل مستمر لاتخاذ القرار الفوري بشأن مسار التصرف الصحيح و حركة التحكم بالسيارة بدقة عند الضرورة. حيث توظف سيارة كوريس أول نظام تحكم متطور بالقيادة الذكية (ASCC) القائم على جهاز الرادار. يقوم نظام الرادار الواقع على الجهة اليمنى من رد الصدمات الأمامية بمراقبة مستمرة للطريق أمام السيارة.

عند تشغيل نظام ASCC تراقب كوريس حالة السير والسرعة من أجل الحفاظ على مسافة أمان محددة مسبقاً عن السيارة التي أمامها. يمكن للسائق بسهولة أن يعدل المسافة عبر الانتقاء من قائمة الخيارات مستخدماً الزر الموجود على المقود.

يمكن لـكوريس أن تتوقف تماماً بشكل أوتوماتيكي إذا اقتضت الحاجة. حين تقل فترة التوقف عن ثلاث ثوانٍ ويتحرك السير تتقدم كوريس تلقائياً متابعة مسيرها. أما إذا زادت فترة التوقف عن ثلاث ثوانٍ ينبغي على السائق إعادة التشغيل يدوياً عبر الضغط على المكابح أو الضغط على زر المتابعة.
ونظام ASCCمرتبط ببقية أنظمة التحكم في طراز كوريس بواسطة نظام التحكم بأمان السيارة المتطور (AVSM).

يمكن لنظام (AVSM) عبر دمج أنظمة التحكم لمختلف أجهزة المراقبة في السيارة، بما في ذلك نظام التحكم الإلكتروني(ESC)، وآليات حزام الأمان، ومختلف أنظمة التحذير أن يقوم بإخطار السائق والضغط مسبقاً على المكابح وتشغيل نظام ربط حزام المسبق  (PSB) وفقاً لدرجة خطورة الاصطدام المتوقعة.

يقوم نظام AVSM عبر الكشف عن وجود خطر الارتطام بتحذير السائق على ثلاث مراحل بواسطة صوت منبه قوي، وتحذير صوري بصري على كل من شاشة العرض التي تعلو الرأس (HUD) ومجموعة TFT وLCD، إضافة إلى إشارة تحذير باللمس موجودة على حزام الأمان.

 أما نظام الكشف عن المنطقة العمياء (BSD) في كوريس فيضم الماسحات الضوئية الرادار الواقعتين على كل من الزوايا الخارجية لتفادي الصدمات من الخلف. يمكن لكل منهما الكشف عن وجود أجسام تبعد حتى مسافة تصل إلى 70 متراً عن مؤخرة السيارة وعلى بعد أربعة أمتار من كلا جانبي السيارة.

يتم تشغيل نظام الـBSD عندما تزيد سرعة السيارة عن ثلاثين كيلومتر في الساعة، ويرسل تحذيراً إلى السائق حين تدخل السيارة في منطقة عمياء، وهي مسافة تقدر بأربعة أمتار على جانبي كوريس وتمتد على مسافة تزيد عن ستة أمتار عن رادع الصدمات الخلفي.

مقارنة بأنظمة الـBSD الصوتية، يوفر نظام  BSD الراداري لـكوريس مسافة كشف أطول مدى يستخدمه كذلك نظام مساعدة تغير المسار (LCA). ينبه هذا النظام السائق إلى اقتراب السيارات من الخلف بسرعة عالية ابتداءً من مسافة تبعد 70 متر.

إذا اعتبر النظام أن سرعة اقتراب السيارة الأخرى تشكل خطراً محتملاً سيما مع افتراض حدوث اصطدام ما في غضون 4 إلى 5 ثوان  بغياب أي اجراء احترازي من قبل السائق، فيعمد إلى إظهار صورة مثلث تحذيري ضوئي على مرآة الباب اليمنى أو اليسرى ويقوم بتشغيل إشارة تحذيرية على شاشة عرض الـHUD. إن لم يبادر السائق إلى أي تدبير إزاء هذا التنبيه المرئي يتم إطلاق تحذير صوتي.

يمكن، إذا دعت الحاجة أن يقوم السائق بإيقاف تشغيل كل من نظامي BSD و LCA.

وفي حين تتباهى الرادرات بقدرتها المتفوقة على كشف الأجسام من مسافات بعيدة، فإن الكاميرا الموجودة في الكوريس تستعمل للتعرف على شكل الأجسام القريبة كالخطوط على الطرقات.

 وتوجد كاميرا فيديو أمامية في قلب نظام تحذير الخروج عن المسار (LDWS) للسيارة الجديدة. وهي ترصد موقع السيارة بالنسبة للخطوط التحديد على الطرقات وتطلق تحذيراً في حال حصول خروج غير مقصود عن المسار على سرعة تزيد عن 60 كم/ ساعة.

 أما الكاميرات الموجودة على الجهات الأربع من سيارة كوريس فتستعمل لخلق نظام مراقبة المشاهد المحيطة بالسيارة  (AVM) الرائد في هذه الفئة مما يؤمن حماية والراحة و السلامة القصوى أثناء ركن السيارة والقيادة بسرعة متدنية.

 خلافاً لغالبية أنظمة AVM المنافسة التي يتسع نطاق رؤية المحيط لديها إلى أقل من 270 درجة، فإن نظام ’كوريس‘ يؤمن نطاق رؤية محيطة تبلغ حقيقة 360 درجة متوفر بثماني طرق مشاهدة محيطية تعرضها شاشة الملاحة السمعية البصرية (AVN).

 يوفر نظام AVM عبر التحليل المستمر للمشاهد من الكاميرات الأربع رؤية افتراضية ’من الأعلى‘ دائمة الحركة بحيث يتمكن السائق بسهولة التحكم كلياً بما يجري من حوله/ حولها، ويؤمن الحماية القصوى لركاب السيارة والمشاة على حد سواء. يتوقف نظام AVM عن العمل تلقائياً عند الوصول إلى سرعة تزيد عن 20 كم/ساعة.

التجهيزات الفخمة

 تقدم سيارة كيا كوريس الرائدة لأول مرة مجموعة من تجهيزات الراحة والرفاهية التي ترسي معايير جديدة للرفاهية وسهولة الاستخدام.

 وستضم سيارة "كوريس" شاشة TFT عالية الوضوح بحجم 12.3 إنش ومزودة باسطوانتين وتوفر مجموعة واسعة من المعلومات بدرجة عالية من الوضوح.

 ولتحقيق أعلى مستويات السلامة، ستأتي "كوريس" مزودة بنظام (Head-up Display)، الذي يقدم مجموعة متنوعة من المعلومات ضمن خط بصر السائق، مما يمكن من استيعاب تلك المعلومات مع تفادي صرف النظر عن الطريق، وهو ما يسهم بدوره في تقليل حركة عين السائق حيث يقوم هذا النظام الجديد تلقائياً بضبط سطوع عرض المعلومات لتتناسب مع مستويات الإضاءة المحيطة.

 ولم تنسى شركة كيا تزويد تحفتها "كوريس" بأنظمة أضافية للسلامة الليلة من خلال نظام AFLS القياسي في جميع طرازات "كوريس" والذي يعمل جنباً إلى جنب مع مصابيح LED الأمامية. ويمكن التحكم في أنظمة الإضاءة بالسيارة التي تتحرك تلقائياً في جميع الاتجاهات بواسطة نظام AFLS الذي يتفاعل مع سرعة السيارة وزاوية التوجيه، ويساعد على توفير نمط إضاءة متغير بشكل مستمر ، بينما يعمل أيضاً على توجيه نظام الإضاءة لتحقيق مستوى إضاءة أفضل عند المنحنيات.

وبهدف مساعدة سائقي "كوريس" على الاستمتاع أثناء القيادة، تم تجهيز سيارة "كوريس" السيدان جديدة بنظام المساعدة على ركن السيارة PGS حيث يتمتع النظام بخاصية التوجيه الآلي بواسطة جهاز كمبيوتر مثبت داخل السيارة لمساعدة السائق على القيام بالركن الموازي للسيارة بكل أمان. وسيتولى جهاز الكمبيوتر مهمة التوجيه، بينما سيكون السائق مسؤولاً عن التحكم في الضغط على دواسة البنزين والمكابح.

 المقصورة

 بالإضافة إلى توفير التكنولوجيا العالية لحماية ركابها، ستمكن سيارة "كوريس" الركاب من الاستمتاع بالمقصورة الداخلية المتطورة والفاخرة، فقد تم تصنيع مقاعد السيارة من الجلد المدبوغ عالي الجودة، ويحتوي المقعدين الأماميين على أنظمة التحكم والتدفئة والتهوية. ويمكن تعديل وضعية مقعد السائق لعدد 16 وضعية مع إمكانية تخزين الإعدادات لعدد اثنين من المستخدمين، بينما يشتمل مقعد الراكب الأمامي على 10 وضعيات فقط. أما المقعد الخلفي فيشتمل على نظام تدفئة مكونة من ثلاث مراحل لمسند الظهر، مع إمكانية تعديل المقعد يدوياً لدعم الفقرات القطنية بالظهر، بالإضافة إلى مسند ذراع قابل للطي في المنتصف.

 ويمكن للراغبين في الحصول على اختيار "VIP" الخاص الحصول على نظام تدفئة وتهوية مزدوج للمقاعد الخلفية مع إمكانية تمديد المقاعد الخلفية، بالإضافة إلى الحصول على حامل سفلي للقدمين للمقعد الجانبي، هذا إلى جانب إمكانية طي مقعد الراكب الأمامي للأمام في حالة عدم وجود راكب أمامي.

وتتميز المقصورة الداخلية برحابتها الاستثنائية وتوفر أجواء رفاهية لا مثيل لها من خلال الاستمتاع بروعة الإضاءة الطبيعية التي يوفرها السقف الزجاج الكبير بتقنية (tilt’n’slide) والذي يأتي كتجهيز قياسي في جميع طرازات "كوريس". كما تشتمل كوريس على مساحة تخزين خلفية فسيحة تبلغ سعتها 455 لتراً.

يحظى نظام المعلومات الموجود داخل سيارة "كويس" بدعم معالج إنتل أتوم، وتتيح الشاشة التي تعمل باللمس على لوحة القيادة للسائق الاستفادة من الوظائف والخدمات الحديثة، في حين تدعم الشاشة الخلفية مجموعة متنوعة من تنسيقات الفيديو للترفيه عن الركاب. وتحتوي "كوريس" على شاشات خلفية عالية متعددة الوسائط وعالية الوضوح بحجم 9.2 إنش مزودة بأنظمة صوتية متميزة، ومثبتة في الجزء الخلفي من المقعدين الأماميين. كما يشتمل مسند ذراع الوسطي القابل للطي للمقاعد الخلفية على مجموعة كاملة من أزرة التحكم في نظام الوسائط المتعددة.

 علاوة على ذلك، تضم "كوريس" نظام صوت متميز متعدد اللغات يحمل اسم العلامة التجارية "هارمان"، وهي الشركة الشهيرة الرائدة في مجال توفير أنظمة المعلومات والترفيه على مستوى العالم. وتحتوي "كوريس" على مكبر صوت رقمي مكون من 12 قناة في شنطة السيارة، وهي مزودة بسماعتين في البابين الأماميين، وثلاث سماعات في البابين الخلفيين، وأربع سماعات وسط لوحة القيادة، بالإضافة إلى اثنين من مكبرات الصوت المحيطية ومكبر صوت فرعي مقلوب وجميعها مثبتة في الجزء الخلفي من المقصورة، دون أن يؤثر ذلك على مساحة التخزين المتوفرة بالسيارة.