كيف تبني علاقات سليمة مع الآخرين؟

Untitled-1
Untitled-1

علاء علي عبد

عمان- إنشاء علاقات سليمة مع الآخرين من الأمور التي تلعب دورا مهما في حياة كل منا، فمن خلال الانفتاح على الآخرين يحصل المرء على كم كبير من الفوائد سواء في حياته الشخصية أو المهنية، حسب ما ذكر موقع "لادرز".اضافة اعلان
لكن بناء العلاقات السليمة يحتاج لعدد من الأمور أن تبقى بعين الاعتبار. فيما يلي عدد من النصائح التي من شأنها مساعدة المرء على بناء علاقات سليمة بمن حوله:

  • لا تتردد بأن تقدم نفسك للآخرين: في الوقت الذي يشعر فيه الكثيرون بالرهبة من أن يقوموا بالتقدم والبدء بالحديث مع الغرباء، إلا أن هذا الأمر يكون ضروريا في كثير من الأحيان. لو كنت من الذين يترددون كثيرا قبل البدء بالحديث مع الآخرين، فهذا شيء طبيعي لدى الكثير من الناس، ولا داعي لأن تشعر بالخجل. لكن اعلم بأن الأمر مع الممارسة سيصبح أكثر سهولة، لذا لا تحاول إخفاء رهبتك تلك بينك وبين نفسك، لكن حاول أن تتحداها وستجد الوضع أصبح أكثر سهولة لاحقا.
  • كن صديقا لغيرك قبل أن تطلب صديقا لنفسك: عندما تتغلب على توتر البدء بالحديث، تجنب دائما أن تجعل حديثك مركزا فقط على نفسك، فهذا لا يعد محاولة سليمة لبدء العلاقات، لكن احرص دائما على أن تفهم الشخص الذي تتحدث معه واعلم بأن الجميع يحبون التحدث عن أنفسهم، فلا مانع من أن تسعى بداية لأن تكون صديقا لذلك الشخص لا أن تنتظره أن يكون صديقك أولا، وهذا يتطلب أن تسأله عن نفسه وعن اهتماماته المختلفة.
  • احرص في حديثك عن نفسك: عندما تتحدث عن نفسك احرص بأن تكون المعلومات التي تتحدث بها مختصرة ومثيرة لاهتمام المستمع. أيضا احرص على أن تتحدث بنبرة واثقة لا أن تشعر المقابل لك بأنك تحفظ ما تريد قوله حفظا.
  • راع الاختصار عند التواصل الإلكتروني: عند التواصل عبر الرسائل القصيرة في مواقع "السوشال ميديا"، أو عبر البريد الإلكتروني فيجب مراعاة الاختصار قدر الإمكان والحديث الخالي من المقدمات التي تصيب المستلم بالضجر. وعند الحديث عن البريد الإلكتروني تجدر الإشارة إلى ضرورة الاهتمام بعنوان الرسالة كونه لا يقل أهمية عن متن الرسالة، وهو ما يجعل المستلم في كثير من الأحيان يفتحها أو يهملها.
  • ابحث عن نقاط التشابه: من الجيد عند بدء الحديث التقاط عدد من نقاط التشابه التي تربطك مع الشخص الذي تتحدث معه، سواء أكانت تلك النقاط متعلقة بطبيعة عملكما أو بطبيعة الهوايات التي تميلان إليها. فمجرد التعرف على هذه النقاط يصبح من السهل عليك الحديث عنها كقاعدة لبدء الحوار بينكما.