كيف تفاعل الأردنيون والعرب مع حريق كاتدرائية نوتردام؟

حريق كاتدرائية روتردام في باريس
حريق كاتدرائية روتردام في باريس

غادة الشيخ

عمان- تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل نشط خلال الـ24 ساعة الماضية مع الحريق الذي نشب في كاتدرائية نوتردام في باريس، لا سيما وأن الكاتدرائية تعتبر معلماً تاريخياً إنسانياً كان له أثر كبير في نفوس أجيال على مدار تاريخ البشرية.

اضافة اعلان

وتصدر وسم #كاتدرائية_نوتردام على صفحات تويتر كسته عبارات كشفت الغطاء عن مدى تأثير التاريخ في قلوب محبينه بصرف النظر عن الجنس والدين والعرق وحتى اللون.

وأردنياً عبر مواطنون عبر الهاشتاغ عن حزنهم جراء الحريق الذي اندلع في الكاتدرائية والذي أتى على أهم المعالم التاريخية في العالم.

ومن التغريدات التي لحقت هذا الوسم: ما نشره النائب نصار القيسي مؤسف حريق كاتدرائية نوتردام في باريس؛ معلم تاريخي وانساني مهم؛ ننقل أسفنا للأصدقاء في فرنسا على هذه الخسارة وحفظ الله الجميع

أما الناشطة الأردنية روان الشمايلة نظرت الى الموضوع من منظور آخر، واستغلت حريق نوتردام لاستذكار معالم أثرية تاريخية عربية سرقت ونهبت ولم يتم البكاء عليها حيث نشرت تغريدة جاء فيها: "فرنسا كانت الرائدة في سرقة حضاراتنا. بعد الاحتلال الفرنسي تم سرقة أعظم آثار مصر مثل قناع نفرتيتي، مسلة كليوبيترا، رأس رع، تمثال الملك خفرع. وبعدها نهبوا العراق فسرقوا لوح حمورابي اقدم شريعه عرفتها البشرية و بوابه بابل. فرنسا سرقت تاريخي لذا اذا انا فاقدة القدرة اتعاطف مع تاريخها".

بدوره مقرر لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، قيس زيادين، قال في تصريح لـ"الغد"، إنه يشعر بالألم والحزن للحريق الذي شب في كاتدرائية نوتردام في باريس، موكدًا أنها خسارة لأحد أهم معالم البشرية والإنسانية.

وأضاف أنّ "العالم أجمع يشعر بالأسى اتجاه ما حصل للكنيسة القديمة في قلب باريس راجياً أن يتم إعادة ترميم الكنيسة العريقة كسابق عهدها.

التفاعل العربي مع حريق كاتدرائية نوتردام

عربياً، قالت إحدى المغردات، وتدعى رغد عبد العزيز: "موجع جداً رؤية احتراق تحفة الفن القوطي، المعلم الأشهر لمعمار العصور الوسطى. والرمزية التي ارتبطت بفيكتور هوجو".

فيما نشرت منظمة اليونسكو تغريدة: يغمرنا الحزن أمام الحريق المأساوي الذي شبّ في #كاتدرائية_نوتردام المدرجة في قائمة #التراث_العالمي لليونسكو منذ العام 1991. #اليونسكو تتابع الوضع عن كثب وتقف إلى جانب فرنسا في هذا المصاب لصون وإعادة ترميم هذا التراث الذي لا يقدر بثمن"

منصف منصوري وهو مواطن عربي نشر تغريدة مختلف مضمونها بعض الشيء: بكى الفرنسيون حريق #كاتدرائية_نوتردام  بحرقة تلك الكاتدرائية التي لطالما كانت تنافس في شهرتها أبطال الروايات أنفسهم بالأدب الفرنسي ، ليعيدني المشهد للوطن العربي الذي دمرت فيه الأماكن و أزهقت فيه النفوس ونحن لا ندرك ما قيمة تلك الأماكن ولا نعرف إذا ما كانت لأرواحنا قيمة.

[email protected]