كيف تكون شريكا للطبيب في علاجك؟

عمان- ذكر الدكتور أنتوني أوردولينو، وهو العميد التنفيذي لكلية طب جامعة كوينيبياك، أن مشاركة المريض الشخصية للطبيب في علاجه تزيد من فعالية العلاج وتفضي إلى الحصول على نتائج أفضل، وفق ما ذكره موقعا www.drugs.com اضافة اعلان
وm.medlineplus.gov اللذان أشارا إلى أن العلاج، بشكل عام، يتجه نحو الحفاظ على صحة الفرد ووقايته من الأمراض، علاوة على علاجه في حال مرضه.
ولنجاح ذلك، يجب النظر إلى علاقة الشخص مع طبيبه على أنها علاقة تعاونية للوصول إلى أفضل النتائج. فالتواصل بين الشخص وطبيبه يعد عنصرا أساسيا لعلاقة منتجة بينهما.
وللقيام بذلك، ينصح الشخص بالقيام بما يلي:
- اقض بعض الوقت قبل زيارة الطبيب للتحضير لها، وذلك بعمل قائمة بما تستخدمه من أدوية، سواء أكانت تلك التي ﻻ تباع من دون وصفة طبية أو التي تباع من دونها، وذلك بالإضافة الى المكملات الغذائية والأعشاب وغير ذلك. وأحد الأسباب وراء ذلك هو أن بعض المواد قد تتفاعل معا، ما قد يسبب مشاكل عديدة، منها زيادة أو نقصان مستويات أدوية معينة في الجسم، ما يؤدي إلى تغيير جرعات أحد الأدوية أو غيرها. لذلك، فعندها يجب على الطبيب القيام بالتعديلات اللازمة على ما تستخدمه.
- اعمل قائمة بالأسئلة التي تريد طرحها على الطبيب، منها شكوكك بأنك مصاب بمرض ما، منها السكري، على سبيل المثال، وإن كان هناك مطعوم يجب عليك أخذه.
- قدم للطبيب قائمة بالتاريخ المرضي لعائلتك، فهي تقدم له لمحة تساعده على تشخيص بعض الأمراض الوراثية، منها السكري وارتفاع ضغط الدم والسرطان.
- قم بإعلام الطبيب بأي تغيرات طرأت عليك منذ الزيارة السابقة، منها زيادة أو نقص غير مبرر للوزن أو ظهور مشاكل جديدة في النوم.
- قم بإعلام الطبيب بأي تغير طرأ على حياتك، منها ترك العمل أو الطلاق أو وفاة أحد الأشخاص المقربين، فذلك قد يؤثر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على الصحة.
وبما أن الوقت يعد مهما بالنسبة للشخص والطبيب على حد سواء، فالتحضير للزيارة قبلها بمدة قصيرة يساعد على عدم ضياع الوقت. كما وأنه على الشخص أن يكون صادقا وصريحا مع الطبيب.

ليما علي عبد
مساعدة صيدﻻني وكاتبة تقارير طبية
[email protected]