كيف نصبغ 2019 بألوان الرشاقة الصحية؟

Untitled-1
Untitled-1

علاء علي عبد

عمان- لطالما كانت البدايات، كبداية اليوم أو الشهر أو السنة، تحمل معها الإلهام المحفز للمرء لتغيير ما استعصى عليه تغييره وتطوير ما حلم بتطويره. وبالنظر إلى التاريخ نجد بأن هذا الأمر كان معروفا منذ آلاف السنين بالفعل، حسبما ذكر موقع "DLM".اضافة اعلان
وبما أن العام الجديد ما يزال في منتصف شهره الأول فما يزال بالإمكان تبني الهدف الأهم بالنسبة لكل شخص، الهدف الذي يجعله يصبغ هذا العام بألوان التحفيز لتحقيق هذا الهدف. وبما أن لكل منا أهدافه وطموحاته الخاصة فسنركز على الهدف الأكثر شيوعا بين الناس، ألا وهو الصحة والرشاقة.
فيما يلي سنستعرض عددا من الخطوات التي من شأنها تحويل عام 2019 لعام الرشاقة الصحية بامتياز:
·اسأل نفسك عن السبب الذي يجعلك تريد الحصول على جسم رشيق: لا بد وأن المرء يعي حاجته للحصول على جسم رشيق، لكن الأهداف حتى تتحقق يجب أن تكون واضحة المعالم، فهناك الكثير من الأسباب التي تدفع المرء للحصول على الرشاقة إما بخسارة بعض الكيلوغرامات أو بخسارة بعض السنتيمترات على قياساته. المهم أيا كان السبب يجب أن يقوم المرء بتحديده منذ البداية.
·اجعل معايير تحقيق الهدف الذي تسعى إليه قابلة للتحقيق: يتوفر لكل هدف عدة طرق لتحقيقه، بعض هذه الطرق منطقية وقابلة للتنفيذ وبعضها الآخر لا يمكن وصفها إلا بكلمة "طرق تعجيزية". فعلى سبيل المثال لو كنت تهدف لخسارة 15 كيلوغراما من وزنك فهذا هدف مشروع وقابل للتنفيذ، لكن لو أردت خسارة هذا العدد خلال شهر واحد فإن الأمر يصبح تعجيزيا. هذا لا يعني أنه من المستحيل تحقيقه لكنه يعني أنك أثقلت على نفسك بهدف يحتاج لجهود مبالغ فيها لتحقيقه وغالبا حتى لو تحقق فسيكون له أبعاد صحية سلبية. لذا احرص على أن تكون معايير إيصالك للهدف قابلة للتحقيق كأن تخسر 15 كيلوغراما من وزنك خلال 3 أشهر، فهذا هدف قابل للتحقيق ويجعلك تحتفظ بحافز النجاح داخلك طوال العام.
·لا تجعل "الميزان" المؤشر الوحيد الذي يحدد نجاحك: يقول البعض بأن الميزان لا يكذب، ونقول بأنه وإن كان لا يكذب فهو لا يقول الحقيقة كاملة أيضا. فعلى سبيل المثال قد يتسبب النظام الغذائي أو الرياضي الذي يتبعه المرء بخسارة بعض السنتيمترات من قياساته لكنه لم يخسر أي كيلوغرام من وزنه، فهذا الأمر لن يخبرك به الميزان. لذا من الجيد أن يقوم المرء بأخذ قياسات جسده بشكل دقيق قبل أن يبدأ بنظام الحمية الذي يريده ومن ثم متابعة تلك الأرقام بين الحين والآخر.
·لا تترك "حرية التمارين الرياضية": عند الحديث عن التمارين الرياضية غالبا ما نقول بأنها "نظام تمارين رياضية"، وكلمة "نظام" تدل على شيء من التقييد الذي قد يشعر البعض بشيء من ثقل الالتزام. لكن لو نظرنا بشكل أشمل للرياضة نجد بأن فائدتها تتطلب أنه يختارها المرء بحرية مطلقة. فعلى سبيل المثال لو كان المرء يستعد لخوض ماراثون جري، فيجب عليه التمرن على الجري وبذلك تكون تمارينه الرياضية مقتصرة على الجري، لو كان المرء يريد تحسين صحة قلبه فهناك تمارين خاصة لهذا الأمر، بينما عندما يتعلق الأمر بالرشاقة فإن جميع التمارين الرياضية أيا كان نوعها لا بد وأن تمنح الجسد قدرا من الفائدة، لذا فيمكنك اختيار أي نوع يناسبك سواء أكان المشي أو ركوب الدراجة أو أي تمرين آخر.