كيف نعد برنامجا متخصصا للطلبة ممن يعانون صعوبات تعلم؟

1
1

عمان- يعد دور المعلم والوالدين في التعامل مع صعوبات التعلم وعلاجها داخل الغرفة الصفية والبيت أساسيا ومهما ويحتاج لطرق ومهارات مختلفة، ويرجع ذلك لأسباب عدة، من أهمها أن الطلبة ذوي صعوبات التعلم يتم دمجهم مع بقية أقرانهم في الغرفة الصفية نفسها وتعليمهم جميعًا، رغم الحاجة إلى نمط التعليم الفردي، إذ من الصعب على المعلم اتباع طريقة واحدة في تدريب الطلبة ذوي صعوبات التعلم لاختلاف درجات الصعوبة لدى الطلبة.
بداية يمكن حصر دور المعلم في خطوات أساسية متتالية تبدأ بالتشخيص ثم تحديد إجراءات البرنامج التدريبي، وأخيرًا لا بد من تقويم الطلبة المستهدفين في هذا البرنامج التدريبي للتأكد من مدى نجاحه، ويستطيع كل معلم تحديد البرنامج التدريبي المناسب بناء على قدرات الطلبة وجوانب القوة والضعف لديهم. كما أن هناك مبادئ يمكن للمعلم أن يأخذ بها لوضع خطط تدريبية ومنها:

  • التشخيص السليم من قبل الاختصاصيين.
  • أن يحدد المعلم نقاط القوة والضعف للطلبة كافة ذوي صعوبات التعلم، وعليه أن يحدد الصعوبة لكل طالب حتى يتمكن من وضع الخطة العلاجية الفردية له.
  • أن يدرك المعلم أنه لا يوجد خطة تدريبية واحدة تصلح للطلبة كافة من ذوي صعوبات التعلم، وعليه أن يبحث عما هو جديد ومناسب.
  • أن يكمل المعلم برنامجه التدريبي ببعديه الأكاديمي والسلوكي في خطة مشتركة.
  • أن ينفذ المعلم برنامجه التدريبي على أساس تقسيم المهام التعليمية بناء على مستوى الطلبة.
  • إعطاء الطلبة وقتًا إضافيًا لإنجاز المهمات التعليمية بما يناسب قدراتهم، مثل إعطائه وقتا إضافيا للنقل من السبورة.
  • التعاون المستمر بين الأهل والمعلمين.
  • تعاون معلم الصف العادي مع معلم غرفة المصادر لإنجاح البرنامج التدريبي.
  • أن ينوع المعلم في استخدام الأساليب والإستراتيجيات ضمن حدود قدرات الطلبة.
  • أن يقوم المعلم بشكل مستمر البرنامج التدريبي للتأكد من تحقيق الأهداف التي تم وضعها بداية البرنامج.
    أما دور الوالدين ذو التأثير الأكبر تحديدًا لما يحتاجه الأبناء ذوو صعوبات التعلم من رعاية وتوجيه ليتناسب مع حالتهم، فهناك أمور يجب الأخذ بها لأهميتها، ومنها:
  • الاهتمام بالجانب المشرق والإبداعي لدى الأبناء ذوي صعوبات التعلم.
  • احتواء الأبناء وتقديم الثناء على إنجازاتهم.
  • التنوع في استخدام التعزيز (قدموا لهم شيئا رمزيا، أو كلمة يحبونها مثل قول أحبك، أحسنت،…الخ.
  • عدم الإفراط في تدليل الأبناء ذوي صعوبات التعلم، بل قدموا لهم ما تقدمونه لباقي أبنائكم ليشعروا بالأمان أكثر (مع مراعاة بعض احتياجاتهم الخاصة).
  • في حال انقطاع أبنائكم عن المدرسة أو المركز الخاص به، بادروا على الالتزام في التدريب على الخطة الموضوعة لهم لتحافظوا على المستوى الذي وصل إليه أبناؤكم.
  • للتعامل مع السلوكيات التي تظهر في البيت ويصعب على الأهل التعامل معها، استشيروا الاختصاصيين ولا تهملوا أي سلوك غير مرغوب به.
  • الوسائل التعليمية المستخدمة مع الطلبة ذوي صعوبات التعلم يسهل توافرها في كل بيت، ابذلوا الجهد من أجل أبنائكم لأنكم سوف تجدوا ما لم تتوقعوه من فائدة بعد هذا التعب.
  • التواصل والتعاون المستمر مع المدرسة.
    كونوا على ثقة تامة بنجاح أبنائكم ولكن لا تحملوهم أكثر من طاقتهم ليصلوا إلى قمة النجاح في كل شيء يستطيعون فعله بما يتناسب مع قدراتهم.
اضافة اعلان

اختصاصية التربية الخاصة
يسر بدران